قصة صور وجه كوبارسي مدافع برشلونة الملطخ بالدماء
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أثارت صورة نشرها نادي برشلونة الإسباني عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام" فزع وصدمة جماهيره، بعدما أظهرت وجه مدافعه الشاب باو كوبارسي ملطخا بالدماء عقب إصابته في مباراة الفريق أمام سرفينا زفيزدا (النجم الأحمر) الصربي في دوري أبطال أوروبا.
وخرج كوبارسي في الدقيقة 67 من المباراة التي أقيمت في بلغراد لحساب الجولة الرابعة من المسابقة القارية، بعد تدخل عنيف على وجهه من أوروس سبايتش مدافع النجم الأحمر.
ونشر حساب برشلونة بعد المباراة -التي انتصر فيها الفريق الكتالوني 5-2- صورة أظهرت مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها كوبارسي، إذ كان وجهه ما زال ملطخا بالدماء بفعل الإصابة.
View this post on InstagramA post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)
وخضع كوبارسي لعملية سريعة بعد الخروج ومشاركة سيرجي دومينغيز بدلا منه، إذ احتاج الجرح الغائر في وجهه إلى 10 غرزات، تاركا ندبة واضحة قد تحتاج لاحقا إلى عملية تجميلية أخرى.
وعلق حساب برشلونة على الصورة التي ظهر فيها كوبارسي مبتسما "كل شيء من أجل برشلونة"، في إشارة إلى قوة وجدية المدافع الشاب وتحمله للكثير من الألم من أجل الدفاع عن قميص الفريق.
وعلق الآلاف من مشجعي برشلونة على الصورة مبدين تضامنهم وحبهم للاعب البالغ من العمر 17 عاما، ووجهوا الكثير من عبارات الإطراء والثناء على كوبارسي، دون أن يخفي بعضهم فزعهم من قوة الإصابة وتأثيرها الواضح في وجهه.
Pau Cubarsi, ce guerrier catalan pic.twitter.com/904neM7FjS
— FC Barcelona (@fcbarcelona_fra) November 6, 2024
ولم يحسم برشلونة بعد إمكانية مشاركة كوبارسي في مباراته القادمة، والتي ستجمعه بريال سوسيداد يوم الأحد المقبل في الجولة الـ13 من الدوري الإسباني، ومن المرجح أن يغيب عنها لضمان تعافيه التام.
وحجز كوبارسي مكانا ثابتا في تشكيلة برشلونة خلال الموسم الحالي تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، إذ شارك في جميع مباريات الفريق على صعيد الدوري الإسباني ودوري الأبطال (16 مواجهة)، وقدم أداء مميزا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبطال أوروبا أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.
في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.
فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا