وزير الثقافة يضع إعلاميين مصريين في صورة مستجدات المشهد الثقافي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أطلع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إعلاميين مصريين متخصصين في الشأن الثقافي، على مستجدات المشهد الثقافي الفلسطيني في ظل ما يتعرض له القطاع الثقافي من تدمير ممنهج.
وأطلع حمدان محرري الصحافة الثقافية المصرية، في لقاء عُقد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي، على خسائر القطاع الثقافي الفلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والتي تهدف إلى طمس وجود الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الثقافية، لأن أحد أهداف الحرب هو الحرب على الرواية التي يريد الاحتلال تحريفها وتشويهها.
وأكد حمدان أن التدمير والاعتداءات طالا الممتلكات الثقافية والتاريخية، حيث خسر الإرث الثقافي الفلسطيني العديد من المبدعين في مختلف المجالات من شعراء وكتاب وفنانين ومؤرخين ممن ارتقوا شهداء خلال الحرب، وكذلك تعمّد الاحتلال تدمير المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية.
وسلط حمدان الضوء على الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفاعليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة، ما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.
وأكد اطلاع الوزارة وحرصها من منطلق رسالتها الثقافية، على تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي، وترسيخ الرواية الفلسطينية، من خلال دعم الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، التي تعمل على توثيق المنجزات الإبداعية، وتأصيل السردية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل منذ اندلاع الحرب على نشر الأعمال الصادرة لمبدعي قطاع غزة خلال الحرب وترجمتها، مشيرًا إلى أن ما يمر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس يحتم إبراز الخسائر الحياتية وليس الاقتصار على الإحصائيات أو التقارير الإخبارية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتابع مستجدات إطلاق المنصة الرقمية في اجتماع موسع
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم اجتماعًا موسعًا لمتابعة المراحل التنفيذية الخاصة بإطلاق المنصة الرقمية للوزارة، وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات المخصصة لمراجعة الجوانب الفنية والإدارية المتعلقة بالمشروع.
وشهد الاجتماع حضور عدد من قيادات الوزارة، حيث شدد الوزير على أهمية المنصة باعتبارها خطوة محورية في مسار التحول الرقمي، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية في تطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة وتعزيز أدائها.
كما أوضح أن المنصة ستوفر محتوى دينيًا موثوقًا بعدة لغات، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو الرقمنة وتوظيف التكنولوجيا في مختلف المجالات، وفقًا للمحاور الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة.
وخلال الاجتماع، استعرض المشاركون تفاصيل تشغيل المنصة والخدمات التي ستقدمها، إلى جانب آليات عرض المحتوى بما يسهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي وتعزيز التفاعل مع الجمهور. كما جرى التأكيد على ضرورة أن تكون المنصة مرجعًا رئيسيًا للمحتوى الديني الموثوق.
كما ناقش الاجتماع الجوانب التقنية والتشغيلية لضمان سهولة الاستخدام وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في عمليات التطوير والتحديث المستمر للمنصة لمواكبة أحدث التقنيات.
وفي ختام الاجتماع، وجّه وزير الأوقاف بضرورة تسريع وتيرة العمل لإطلاق المنصة في أقرب وقت ممكن، مع توفير دعم فني متواصل ومتابعة دورية للأداء لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.