صيني يحضر إلى البنك ممدّداً على سرير المستشفى
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أجبر رجل صيني على سرير المرض في المستشفى للانتقال مع سريره إلى أحد فروع المصارف في مقاطعة شاندونغ من أجل تأكيد هويته لتحويل الأموال.
يُظهر مقطع فيديو متداول على تيك توك امرأة تكافح من أجل دفع رجل على سرير المستشفى في أحد البنوك بمقاطعة شاندونغ بعد أن قيل لها إن الطريقة الوحيدة للوصول إلى حسابه هي تأكيد هويته شخصياً.
لم تُكشف هوية المريض ولا حتى درجة علاقة القرابة بينه وبين المرأة التي كانت تدفع سريره بمفردها، ولكن خمّن المعلقون أنها ابنته.
وبحسب موقع "أوديتي سنترال" للغرائب، أصرَّ المدير بنك على أن الطريقة الوحيدة لفتح حسابه هي إحضاره شخصياً، رغم أن العائلة شرحت أنه نقل إلى المستشفى بسبب عارض صحي خطير وقدّمت الأدلة لإثبات صحة كلامها.
وفيما كانت عائلته بأمسّ الحاجة إلى المال لدفع تكاليف علاجه، أخبرت إدارة "بنك شاندونغ" العائلة أنّه يمكنهم إحضار صاحب الحساب في سيارة إسعاف، لكن المستشفى رفض ذلك، وشدّد على أن سيارات الإسعاف الخاصة بها متاحة فقط لحالات الطوارئ.
وبما أن الأسرة عاجزة عن تحمّل تكاليف استئجار سيارة إسعاف خاصة، كان الحل الوحيد المتاح هو دفع سرير المستشفى الذي ينام عليه الرجل طوال الطريق إلى البنك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحسن في معدلات النمو الاقتصادي للعراق، وفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي، يُظهر بوادر إيجابية في خضم تحديات اقتصادية كبيرة تواجه البلاد.
إذ يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العراقي نموًا بنسبة 1.4% خلال العام المقبل، مقارنة بـ1.3% خلال العام الجاري.
وهذا النمو سيكون مدفوعًا باستقرار أسعار النفط وزيادة الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، وهي خطوة تُعزز من جهود التنويع الاقتصادي.
رغم هذه التوقعات الإيجابية، تلوح في الأفق مخاوف جدية بشأن الوضع المالي للدولة. يُتوقع أن يتسع العجز في الموازنة العامة ليصل إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام القادم، وهو ما يُنذر بضغوط مالية متزايدة على الحكومة. يُعزى هذا العجز بالدرجة الأولى إلى تقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، والتي تمثل حوالي 90% من إجمالي الإيرادات.
في سياق متصل، يُتوقع أن ترتفع معدلات التضخم بشكل طفيف لتصل إلى 3.5% بحلول عام 2025. يعكس هذا الارتفاع تأثيرات ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد، ما يضيف عبئًا إضافيًا على المستهلكين ويدفع نحو ضرورة تحسين كفاءة النظام المصرفي وزيادة الشفافية المالية.
المختص في الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، أشار في تصريحاته إلى أن “الاعتماد الكبير على النفط يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في العراق. أي انخفاض في أسعار النفط العالمية قد يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة على الحكومة”. وأضاف السعدي أن التحديات الأخرى تشمل تحسين بيئة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى معالجة الضغوط المالية الناجمة عن الأزمات الاقتصادية الداخلية.
أما من حيث إنتاج النفط، فيُتوقع أن يستمر العراق في الحفاظ على مستويات إنتاج مرتفعة، مع خطط لتعزيز طاقته الإنتاجية لتصل إلى حوالي 4 ملايين برميل يوميًا بحلول الربع الأول من عام 2025. هذا المستوى الإنتاجي يُعزز من قدرة العراق على دعم اقتصاده، ولكنه يبقيه في الوقت ذاته عُرضة لتقلبات الأسواق العالمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts