محافظ قنا: نحتاج دعم إضافي لتطوير مشروعات ريادية بعدة قطاعات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إن المحافظة، بحاجة إلى دعم إضافي من مختلف الجهات الحكومية لتطوير مشاريع ريادية في عدة قطاعات، بما في ذلك التعليم والصحة، مع التركيز على تعزيز برامج التدريب والتأهيل لتلبية احتياجات سوق العمل، موضحا أن هذا التعاون سيؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة على مستوى جميع القطاعات، بما يساهم في تحقيق رؤية القيادة السياسية في تحسين مستوى الحياة للمواطنين.
وأضاف أن المحافظة تعمل حالياً على تنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير المناطق الريفية، بما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا أن المشاريع الحالية تتضمن تحديث شبكات الطرق والمرافق العامة، بالإضافة إلى تطوير المشروعات الزراعية والصناعية لزيادة الإنتاجية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وشارك الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، في جلسة ضمن فعاليات منتدى الحضر العالمي، المقام بالقاهرة تحت عنوان “معاً أقوى _ بناء مستقبل مستدام ومزدهر من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص”.
محافظ قنا خلال مشاركته بالمنتديحضر الجلسة عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية، ونائب محافظ سوهاج، حيث تناولت الجلسة دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار.
أكد محافظ قنا، على أهمية تلقي المحافظة الدعم الفني اللازم من الوزارات المعنية، مثل وزارة التنمية المحلية ووزارة المالية، لتنفيذ نماذج الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص.
وأوضح أن هذا الدعم يتضمن إعداد دراسات جدوى متكاملة للمشروعات التنموية، ما يعزز قدرة المحافظة على جذب الاستثمارات وتنفيذ المشاريع التي تسهم في تحسين بنية المحافظة التحتية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص سيسهم في توفير فرص عمل حقيقية للشباب، ودفع عجلة التنمية في جميع المجالات.
مجالات التنمية الحضرية:ونوه المحافظ، أن المحافظة تسعى لتكون نموذجاً في تبني أفضل الممارسات الدولية في مجالات التنمية الحضرية والاستدامة، مشيراً إلى أنها ملتزمة بتحقيق رؤية القيادة السياسية في تحسين مستوى الحياة للمواطنين من خلال استراتيجيات تنموية تستهدف النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
يذكر أن منتدى الحضر العالمي هو منصة عالمية تجمع قادة المدن، وصانعي السياسات، والمنظمات الدولية لمناقشة التحديات التي تواجه المدن، مثل التحضر السريع، التغيرات المناخية، وضمان الاستدامة البيئية. وينظم المنتدى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الدول المستضيفة، و يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ محافظ قنا دعم إضافي الصحة التعليم التنمیة المستدامة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
المستشار خالد عابد: ملتقى حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية منصة استراتيجية لدعم التنمية الشاملة
صرّح المستشار خالد عابد، رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، بأن الأمانة العامة للاتحاد ستعقد اجتماعها التحضيري الأحد المقبل لمناقشة التنسيق والإعداد لتنظيم الملتقى الأول للدائرة المستديرة لمجلس حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية، وهو الملتقى الذي يأتي في إطار جهود الاتحاد لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية والأفريقية في مجالات التنمية المستدامة وريادة الأعمال والابتكار.
وأوضح عابد أن الاجتماع يمثل خطوة محورية لوضع اللبنات الأساسية لهذا الحدث غير المسبوق، والذي يستهدف جمع نخبة من كبار رموز الدولة وصنّاع القرار والخبراء وقادة الفكر ورواد الأعمال من العالم العربي والقارة الأفريقية، في منصة حوارية مفتوحة تسعى إلى بلورة رؤية موحدة وتوصيات عملية لدعم التنمية الشاملة على مستوى الإقليمين العربي والأفريقي.
وأكد أن مجلس حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية، المزمع تدشينه خلال الملتقى، سيكون بمثابة بيت خبرة استشاري وتوجيهي، يضطلع بدور رئيسي في صياغة السياسات واقتراح المبادرات والمشروعات الرائدة التي تخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المجلس سيضم شخصيات مرموقة ذات خبرات عميقة وتأثيرات ممتدة في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
وأضاف رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية: "إن هذا الملتقى يمثل انطلاقة استراتيجية نحو ترسيخ دور رواد الأعمال كمحرك أساسي للتنمية المستدامة، من خلال إتاحة الفرصة للحوار وتبادل الرؤى بين القيادات والخبراء والمستثمرين، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المشتركة التي تواجهها مجتمعاتنا العربية والأفريقية في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية".
وأشار إلى أن الاجتماع المقبل للأمانة العامة سيبحث آليات التعاون مع مؤسسات الدولة والجهات المعنية لضمان مشاركة فاعلة لكبار المسؤولين والرموز الوطنية، بهدف تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق أوسع شراكة ممكنة تساهم في دفع عجلة التنمية وتوسيع آفاق الاستثمار وريادة الأعمال.
وأكد المستشار خالد عابد أن الاتحاد يعمل على إعداد برنامج علمي ومهني رفيع المستوى للملتقى، يتضمن جلسات حوارية متخصصة وورش عمل تفاعلية تستعرض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة إقليميًا ودوليًا، إلى جانب إطلاق مبادرات مشتركة تخدم أجندة التنمية الشاملة، وتعزز من دور الشباب والمرأة في قيادة المشروعات الريادية المستدامة.
وأردف قائلاً: "نؤمن بأن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في منطقتينا العربية والأفريقية يتطلب تكاتف الجهود وتبادل الخبرات وتعزيز التكامل الاقتصادي والاستثماري، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال هذا الملتقى الذي يضع على جدول أعماله تفعيل الشراكات، وتمكين رواد الأعمال، وتحفيز الابتكار، ضمن إطار مؤسسي يعزز من الاستدامة والتأثير الإيجابي طويل الأمد".
واختتم المستشار خالد عابد تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الملتقى يجسد التزام الاتحاد العربي للتطوير والتنمية برسالته المحورية في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة عربياً وأفريقياً، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تسير بوتيرة متسارعة، وأن المشاركة الواسعة لكبار المسؤولين والرموز الوطنية والإقليمية في أعماله تؤكد الإيمان العميق بضرورة العمل المشترك من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا لشعوبنا.