تماثل مولاي الحسن الداكي للشفاء بعد تعرضه لوعكة صحية بأكادير
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تعرض الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، لوعكة صحية حادة، استوجبت نقله على وجه السرعة للمستشفى العسكري بمدينة انزكن باكادير.
وحسب مصادر موثوقة، فإن لحسن الداكي قد أصيب بوعكة صحية بينما كان في زيارة لمدينة أكادير للإشراف على تدشينات محاكم جديدة بالدائرة القضائية بأكادير، رفقة وزير العدل عبد اللطيف وهبي ورئيس النيابة العامة محمد عبد النباوي ووالي سوس سعيد أمزازي.
هذا، وأكدت نفس المصادر، أن الحالة الصحية للوكيل العام لدى محكمة النقض الحسن الداكي مستقرة ولاتدعو للقلق، حيث أجرى فحوصات طبية وسيغادر المستشفى العسكري خلال الساعات القليلة القادمة.
وكان من المقرر، أن يشرف الحسن الداكي على تدشين محاكم جديدة ومقرات قضائية بأكادير وكان ينتظر أن يحضر مراسيم تنصيب محكمة بيوكرى قبل أن يتعرض لوعكة صحية حالت دون ذلك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحسن الداکی
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص اثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في شبام حضرموت
أفادت مصادر محلية، اليوم، بمقتل مواطن في محافظة حضرموت شرقي اليمن، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مديرية شبام التاريخية.
وتأتي هذه الحادثة لتزيد من حالة التوتر الأمني التي تشهدها المنطقة في ظل تصاعد أعمال العنف والجريمة.
وأكدت المصادر أن المواطن لقي مصرعه بعد أن أطلق عليه مسلحون النار بشكل مباشر، دون الإفصاح عن دوافع الجريمة أو هوية الجناة حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الذين ارتكبوا الجريمة لاذوا بالفرار فور تنفيذ الهجوم، مستغلين دراجات نارية للهروب من موقع الحادثة.
وقد تسبب الحادث في حالة من الغضب والاستياء بين أهالي المنطقة، الذين طالبوا السلطات المحلية والأمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أعرب السكان عن مخاوفهم من استمرار انهيار الوضع الأمني، ما يهدد حياة المدنيين ويؤثر سلبًا على الاستقرار المجتمعي.
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه الجهات الأمنية أي بيانات رسمية حول الحادثة، دعت شخصيات اجتماعية ووجهاء القبائل إلى ضبط النفس ومنع أي أعمال انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع. وطالبوا بتعزيز التواجد الأمني في المديرية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة حضرموت تشهد منذ سنوات حالة من الانفلات الأمني، حيث تتعدد الجهات المسلحة الفاعلة على الأرض، بما في ذلك قوات النخبة الحضرمية، والعسكريون، بالإضافة إلى مجموعات قبلية ومسلحة خارجة عن القانون.
وسط هذه الظروف، يواجه المواطنون تحديات يومية تتعلق بسلامتهم وأمنهم الشخصي.