صيحة أزياء طبعات الفهد الراقية في موسم خريف وشتاء 2024-2025
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
على الرغم من أنها قد تكون الموضة الأكثر إثارة للجدل على الإطلاق، إلا أن طبعة الفهد ليست موضة بالتأكيد. وكما أشارت جو ويلدون في كتابها (Fierce: The History of Leopard Print)، "الأشخاص الذين يرتدون طبعات الفهد الحيوانية لا يخشون إظهار أنفسهم. إنهم يرتدونها لكي يبرزوا، وليس ليندمجوا." لطالما كانت المطبوعات الحيوانية رمزا للأسلوب الجريء والإثارة، وقد ظلت ظاهرة ثقافية منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وعلى الأغلب، فإن هذا الهوش لن ينتهي في أي وقت قريب.
لعبت موضة طبعة الفهد دورًا محوريًا في عروض خريف 2024 المقدمة من أليكساندر ماكوين، آلايا، وكريستيان ديور، وإيزابيل مارانت، وفيرساتشي، ومارني، وغيرهم من كبار المصممين.
من اليسار: مارني، كريستيان ديور، زيمرمان لخريف 2024.
في عرض مجموعة علامة الأزياء الفرنسية الراقية "ديور" للملابس الجاهزة لموسم خريف وشتاء 2024، أرسلت ماريا غراتسيا كيوري عارضاتها على منصة العرض مرتديات طبعة الفهد الفاخرة مع معاطف "ترينش كوت" (Trench Coat) وقبعات بطبعات الفهد تحية للمصمم الراحل كريستيان ديور، الذي كان أول من استخدم طبعة الفهد في أزيائه.
كان السيد كريستيان ديور، ملك الأناقة الفرنسية، وصانع الموضة التي لا يمكن لأحد تجاوزها، فإذا كان عالم الموضة مملكة، فإن كريستيان ديور هو الملك الحاكم فيها.
أطلقت المصممة إيزابيل ماران (Isabel Marant) العنان لمجموعة من المعاطف والجينز والأحذية ذات طبعات الفهد، والكثير والكثير من الفساتين المنقوشة بطبعة الفهد، وقال ماران أثناء وصف مجموعتها: "نحن لا نمارس الرفاهية الهادئة". "نحن نمارس الرفاهية غير الهادئة....تمثل هذه الطبعة بمثابة ضربة قوية للملل مع الثروة الخفية والبساطة المتواضعة".
"لطالما كان الفهد بمثابة رمز للأنوثة الدنيوية المسيطرة على نفسها - امرأة تسيطر بالكامل على حياتها"، هكذا وصف المدير الإبداعي البلجيكي بييتير مولييه طبعة الفهد التي أدخلها في مجموعته التي صممها لصالح دار الأزياء الفرنسية العريقة، "عز الدين آلايا".
في الواقع، هناك أشكال لا حصر لها تقريبا لتصاميم الأزياء ذات طبعات الفهد التي يمكن أن تلهمك في إطلالتك هذا الموسم، فيمكنك استيحاء إطلالتك من نجمات هوليوود من خمسينيات القرن الماضي كإطلالات مارلين مونرو، أو مغنية الروك الرائعة من الثمانينيات، ستيفي نيكس.
اقرأ ايضاًإن صيحة طبعات الفهد الحيوانية لخريف 2024 أكثر سهولة وأقل تعقيدا مما سبق، وجديرة بالاستثمار من أي وقت مضى.
تقول مصورة أزياء الشارع كاريا شانيليك، التي عملت مع العديد من رواد عروض الأزياء: "في حين أن القطع ذات طبعات الفهد من جماليات مرأة العصر الحديث، تميل النساء الآن نحو الملابس الأنيقة والجسمية في اختياراتهن عندما يتعلق الأمر باختيار نقشات الفهد، إلا أنني أرى صورًا ظلية أكثر استرخاءً وغير رسمية تحظى بشعبية هذا الموسم".
وأكملت :"المشاهير في كوبنهاغن ونيويورك وباريس يرتدون الحقائب والأحذية والسترات الصوفية والفساتين والمعاطف والأحزمة وحتى الجوارب المطبوعة بطبعة الفهد....يبدو الأمر وكأننا نبتعد عن تصميم الساحل الشرقي الأمريكي ونتجه أكثر نحو التصميم الإسكندنافي. يضيف هذا النمط لمسة ممتعة إلى ملابس الخريف ولكنه لا يزال يميل إلى الحياد ويتناسب مع كل شيء".
كلمات دالة:صيحة أزياء طبعات الفهد الراقية في موسم خريف وشتاء 2024-2025موضةأزياءنقشة التايغرنقشة الفهد تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكره ناشطو مواقع التواصل؟
يروج بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لحلول لمشكلة تتعلق بارتفاع هرمون في الجسم يدعى الكورتيزول وهو الهرمون الذي يسمى في بعض الأحيان هرمون التوتر. ولكن هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكرها الناشطون أم أنها تشخيص لمرض حقيقي؟
توضح الدكتورة تريشا باسريشا -في مقال كتبته لصحيفة واشنطن بوست- أن ارتفاع الكورتيزول لا يشكل مشكلة صحية بالنسبة لمعظم الناس، على الرغم من الادعاءات المنتشرة على الإنترنت.
ويلقي المؤثرون في مجال الصحة باللوم على الكورتيزول في مجموعة من الأعراض تشمل الانتفاخ والتعب والتهيج والوجوه المنتفخة بشكل مفرط. لكن هذه الادعاءات تنبع من تبسيط مفرط -وفي بعض الأحيان تحريف- لكيفية عمل أجسامنا. في الواقع، فإن تسمية الكورتيزول بـ"هرمون التوتر" مضللة بعض الشيء.
ما وظيفة الكورتيزول؟يتم تصنيع الكورتيزول -وهو هرمون ستيرويدي- من الكوليسترول. ويتم إفراز هرمون الكورتيزول كاستجابة لحدوث التوتر، ولا يسبب هذا الهرمون التوتر.
ويساعد الكورتيزول في إدارة رد فعل الجسم، وغالبا ما يلعب دورا مضادا للالتهابات. ويتم تنظيم تأثيرات التوتر المزمن بواسطة الكورتيزول والعديد من الجزيئات والهرمونات الأخرى.
ويلعب الكورتيزول أيضا العديد من الأدوار الحيوية طوال اليوم. على سبيل المثال، يساعد الكورتيزول على إطلاق الغلوكوز (سكر الدم) في مجرى الدم عندما تحتاج إلى طاقة إضافية، ويساعدك على الاستيقاظ في الصباح.
إعلان
من أتى أولا: التوتر أم الكورتيزول؟
أثبتت عقود من البحث أن التوتر المزمن -رد فعل أجسامنا على التحديات العاطفية والجسدية- يؤثر على صحتنا، إذ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى 1.6 ضعف. ويبدو أن الأحداث التي تسبب التوتر في مرحلة الطفولة لها تأثير كبير على خطر الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ.
ولكن من المهم أن نعرف أن أغلب الدراسات العلمية كانت تقيس الإجهاد باستخدام استبيانات، مثل تلك التي تتناول التوتر في العمل أو الإساءة أو العزلة الاجتماعية. ولم تقس مستويات الكورتيزول في الدم أو اللعاب. ورغم وجود بعض المواقف التي يكون فيها قياس مستوى الكورتيزول مفيدا، فإن مستويات الكورتيزول لا تعتبر مقياسا للتوتر المزمن.
في الدراسات التي تبحث في مستويات الكورتيزول والرفاهية، لم يجد الباحثون رابطا مباشرا بينهما. كما أن هناك مجموعة واسعة من المستويات التي يمكن اعتبارها طبيعية، اعتمادا على إيقاع الساعة البيولوجية اليومي، والأدوية التي قد يتناولها الشخص، ووجود أمراض أخرى وحتى الأنشطة الروتينية مثل التمرين.
هل يمكن أن يجعل الكورتيزول وجهك منتفخا؟
يزعم بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنه يمكنك إزالة الكورتيزول المرتفع وتقليل الانتفاخ في وجهك. وغالبا ما تكون هذه الادعاءات مصحوبة بصور قبل وبعد مذهلة لوجه الشخص. ويطلقون عليه "وجه الكورتيزول".
لكن "وجه الكورتيزول" ليس شيئا حقيقيا، على الأقل كما يتم وصفه عادة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص أصحاء.
بدأ هذا الأمر -مثل العديد من صيحات العافية الزائفة- ببذرة من الحقيقة. حيث يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة جدا من الهرمونات الستيرويدية في الجسم إلى متلازمة كوشينغ. ويمكن أن يحدث هذا عندما تنتج الغدد الكظرية الكثير من الكورتيزول، أو عندما يتناول شخص ما جرعات عالية من الستيرويدات لسبب طبي، مثل أمراض المناعة الذاتية أو السرطان.
إعلانتشمل علامات متلازمة كوشينغ، من بين أمور أخرى، وجها مستديرا بشكل ملحوظ. إذا كنت قلقا بشأن متلازمة كوشينغ، فمن المهم مناقشة ذلك مع الطبيب. ولكن في أغلب الحالات التي لا يتم فيها تناول جرعات عالية من الستيرويدات، فمن غير المرجح أن يكون هذا هو الجواب، حيث إن مرض كوشينغ نادر، ويصيب ما يقارب من 40 إلى 70 شخصا من كل مليون.
أما حقيقة صور "وجه الكورتيزول" قبل وبعد، فالتفسير الأكثر وضوحا هو تغيرات الوزن بشكل عام.