خبير تخطيط عمراني: نقلة نوعية كبيرة في ملف تطوير العشوائيات خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ ملف تطوير العشوائيات شمل تطوير الأبنية غير المخططة وغير الآمنة، وكان أحد الملفات المزمنة الذي تعاقبت عليه حكومات كثيرة.
توفير حياة آمنة للمواطنوأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن السنوات العشرة الأخيرة شهدت نقلة كبيرة في التعامل مع هذا الملف، إذ جرى تنفيذ حلول استباقية بهدف تحسين جودة الحياة للمواطن المصري في المناطق العشوائية والمناطق غير المخططة.
وتابع: «التمويل كان أبرز مشكلة تواجه هذا الملف، وتعاملت الدولة المصرية مع هذا الأمر بشكل سلس للغاية، مثل مثلث ماسبيرو، إذ كانت منطقة خطيرة جدا، وعملت الدولة المصرية على إيجاد بديل لسكان هؤلاء المنطقة، وتطوير المنطقة، بالإضافة إلى عمل مشروع إسكان متميز ومشروعات تجارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العشوائيات مثلث ماسبيرو روضة السيدة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات ترامب الأخيرة تعكس نجاح الإدارة المصرية للملف الفلسطيني
أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تؤكد نجاح مصر في إدارة ملف القضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة.
وأكد أن مصر كانت وما زالت الطرف الأكثر تأثيرًا في هذا الملف، وهو ما تؤكده التحركات المصرية المستمرة لضمان تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، فضلًا عن دورها في الوساطة الفاعلة بين مختلف الأطراف.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر على مدار العقود الماضية لم تستخدم أسلوب الفرض أو الإملاءات، لكنها اعتمدت على أدواتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، مما جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير، مؤكدا على صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص القيادة السياسية على دعم الشعب الفلسطيني، ساهما في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومنع فرض أي حلول تتجاهل الواقع السياسي والأمني في المنطقة.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار أكثر من مرة، وأدارت الملف بحكمة اتضحت في استجابتها السريعة لأي تصعيد، الأمر الذي جعلها حجر الأساس في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، لافتا إلى أن رفض مصر والأردن للخطة الأمريكية بشأن غزة لم يكن مفاجئًا، بل هو موقف طبيعي يعكس الرؤية المصرية القائمة على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد إجراءات جزئية لا تعالج جذور المشكلة.
وأكد "محسب"، أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية، وأن تصريحات ترامب الأخيرة ما هي إلا دليل جديد على أن مصر كانت وستظل اللاعب الأساسي في معادلة الحل، ولن يتم فرض أي رؤية لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية والإقليمية، مشددا أن استقرار المنطقة مرتبط بتطبيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.