استقبل المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة حدائق العاصمة، ومسئولو الجهاز،  وفداً ضم عددا من المشاركين من مختلف الدول في المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، للتعرف على مشروعات الإسكان الجاري تنفيذها بالمدينة، والاطلاع على جانب من التجربة العمرانية المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى توفير السكن الملائم للمواطنين، من مختلف الشرائح، خاصة منخفضي ومتوسطي الدخل، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة،  بتقديم التيسيرات اللازمة لضيوف المنتدى الحضري العالمي.

تم خلال الجولة التعرف على المشروعات الجارى تنفيذها بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ ٢٠١٤، كما شملت الجولة تفقد الوحدات السكنية الصديقة للبيئة ضمن مبادرة العمارة الخضراء.

 وأشاد أعضاء الوفد الدولي، بما شاهدوه من إنجازات بالتجربة العمرانية المصرية بمختلف مجالاتها، معربين عن تطلع بلادهم لتعزيز وتعميق التعاون مع جمهورية مصر العربية، وتطلعهم للاستفادة من التجربة المصرية، ومن إمكانات شركات المقاولات المصرية.

وأوضح المهندس عمار مندور، أن الهدف من الزيارة هو تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات الإسكان مع مختلف الدول المشاركة بالمنتدى، مشيرًا إلى أنه تم وجارٍ تنفيذ ١٠٠ ألف وحدة سكنية بمدينة حدائق العاصمة ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، تتنوع بين إسكان منخفض الدخل ومتوسط الدخل وأنه جارٍ حالياً طرح ١٠٠ ألف وحدة سكنية اخرى بالمرحلة السادسة.  

وأضاف مندور أن مشروع الإسكان الاخضر الهدف منه خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة  ٧٠٪؜ واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة وزيادة المساحات الخضراء.

وأكد أن هذه المشروعات تعزز من فرص الأسر ذات الدخل المحدود في الحصول على مساكن منخفضة التكلفة مع خفض التكاليف الشهرية للخدمات الأساسية وتحقيق جودة حياة أفضل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي مدينة حدائق العاصمة وزير الإسكان رئيس الجمهورية مشروعات الاسكان الطاقة التعاون المبادرة الرئاسية المجتمعات العمرانية المقاولات الإسكان متوسطي الدخل حدائق العاصمة

إقرأ أيضاً:

تفعيل مذكرات التفاهم مع الدول

 

علي بن بدر البوسعيدي

شهدت المرحلة الأخيرة من عُمر نهضتنا المتجددة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- توقيع العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون والبرامج التنفيذية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، في ترجمةٍ صادقة للدبلوماسية العُمانية النشطة في ظل هذا العهد الزاهر الميمون، لكن في المقابل يبدو أن بعض هذه المذكرات لم تُنفذ حتى اليوم، الأمر الذي يستدعي مزيد من الجهد من المسؤولين في مختلف الجهات المعنية.

وتعد مذكرات التفاهم والتعاون التي تبرمها سلطنة عُمان مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة أدوات حيوية لتفعيل العديد من المشاريع الاقتصادية والثقافية والخدمية، وتعزيز التعاون الدولي. وتؤدي هذه الاتفاقيات دورًا كبيرًا في تأسيس المشاريع المشتركة التي تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين.

ويُمكن رصد أهمية تفعيل مذكرات التفاهم والتعاون، في أنها تساعد على تعزيز التعاون الاقتصادي؛ حيث تساهم هذه المذكرات في جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير البنية الأساسية مما يؤدي إلى نمو الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة لشبابنا في مختلف المجالات.

كما تساعد هذه المذكرات والاتفاقيات على تنمية مجالات الثقافة والتعليم، من خلال تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وتبادل الخبرات والمعارف بين عُمان والدول الأخرى، مما يعزز من مستوى التعليم والثقافة في البلاد. وفي جانب الخدمات الصحية، تساهم مثل هذه المذكرات والاتفاقيات في تحسين الخدمات الصحية عن طريق تبادل الخبرات الطبية والتكنولوجيا الحديثة، مما يؤدي إلى تقديم رعاية صحية أفضل للمواطنين.

والأهم مما سبق، أن هذا التعاون مع مختلف الدول، يسهم في توفير فرص العمل للشباب؛ إذ تساعد المشاريع المشتركة بين عُمان والدول الأخرى، على خلق فرص عمل متنوعة في مختلف القطاعات، مما يساعد على خفض أعداد الباحثين عن عمل وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.

وفي المقابل، يؤدي السفراء العُمانيون في الخارج دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الدولية وتفعيل مذكرات التفاهم التي أبرمتها السلطنة مع الدول؛ حيث يقوم السفراء بتمثيل عُمان في المحافل الدولية وعقد الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين في الدول المختلفة لتوقيع وتفعيل هذه الاتفاقيات. كما إن على الوزراء ووكلاء الوزارات، مسؤولية متابعة تنفيذ بنود هذه الاتفاقيات والتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة منها، وتنسيق الجهود بين الجهات المختلفة وتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح المشاريع المشتركة.

وأخيرًا.. إنَّ مذكرات التفاهم والتعاون التي تبرمها سلطنة عُمان مع الدول الصديقة والشقيقة تمثل ركيزة أساسية لتطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز التعاون الدولي، ولا شك أن تفعيل هذه الاتفاقيات من شأنه أن يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل؛ مما يعزز من استقرار ورفاهية مجتمعنا وازدهار اقتصادنا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • "الأرصاد الجوية" تستقبل وفدا من هيئة الطاقة الذرية المصرية
  • تعاون أكاديمي بين جامعة السويس المصرية والسودان
  • أمينة أردوغان تستقبل زوجة الشرع في العاصمة التركية أنقرة.. بماذا علقت؟
  • تفعيل مذكرات التفاهم مع الدول
  • "تجارية الجيزة" تستقبل وفدا من غرفة الرياض التجاريه لبحث سبل تعزيز التعاون
  • عمان الأهلية تستقبل وفداً من جامعة عجمان الإماراتيّة
  • الإسكان الاجتماعي: تنفيذ خطط الصندوق لاستكمال تنفيذ الوحدات لمحدودي الدخل
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي
  • العمل تستقبل وفد "الأغذية العالمي" بالأقصر لاستكمال التدريب على المهن الجديدة
  • معلومات الوزراء يطرح قضيتين جديدتين على منصة المشاركة المجتمعية "حوار"