محافظ أسوان يتفقد أكبر محطة شمسية لتوليد الكهرباء بطاقة 500 ميجاوات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، أكبر محطة شمسية لتوليد الكهرباء وهى محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بفارس بكوم أمبو، مشيداً بجهود شركة إيميا باور فى تنفيذ هذه المحطة، والتى تقوم حالياً بضخ 300 ميجاوات للشبكة القومية الموحدة، وسوف تستكمل خلال أسبوعين باقى طاقتها بقدرة 500 ميجاوات .
وأكد الدكتور إسماعيل كمال، دعم المحافظة الدائم للمستثمرين الجادين ، وخاصة أن المشروع يخدم توجه الدولة المصرية فى قطاع الكهرباء نحو زيادة الإعتماد على الطاقات النظيفة والخضراء ..
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للمحافظ إلى محطة أبيدوس للطاقة الشمسية، والتى إستمع خلالها إلى عرض تقديمى وشرح تفصيلى للمحطة ومكوناتها وأهداف المشروع البيئية والإجتماعية.
وأكد المهندس أحمد علي، مدير المشروع خلال العرض، أن المشروع يستهدف توفير طاقة نظيفة ومتجددة للشبكة القومية لكهرباء مصر قادرة على توفير الطاقة لأكثر من 500 ألف منزل سنوياً وتخفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 700 ألف طن سنويا .
قدرة المحطة الحالية تمثل تقريبا ربع قدرة السد العالي على توليد الكهرباءوأشار إلى أن قدرة المحطة الحالية تمثل تقريبا ربع قدرة السد العالي على توليد الكهرباء والبالغة 2100 ميجاوات، موضحاً بأن المشروع كان له دور إجتماعى يفخر بتقديمه لأهالي قرية فارس، حيث استطاع المشروع إنشاء معهد الفتيات الأزهرى بالقرية، ورفع كفاءة وتطوير المركز الصحى بها وإمداده بوحدات الغسيل الكلوي وحضانات الأطفال المبتسرين .
جدير بالذكر أن إستثمارات إيميا باور في مشروعات الطاقة المتجددة فى مصر، تتجاوز 2 مليار دولار، من خلال 3 مشروعات رئيسية هي: محطة "أبيدوس1" للطاقة الشمسية (قدرة 500 ميجاوات- نظام بطاريات التخزين BESS قدرة 300 ميجاوات فى الساعة ، ومحطة "أبيدوس 2" (قدرة 1000 ميجاوات- مع نظام BESS بقدرة 600 ميجاوات فى الساعة ).
يأتي ذلك فى إطار التوجهات الحكومية لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بدعم المشروعات الاستثمارية الكبرى وتذليل كافة العقبات والتحديات أمام المستثمرين .
1000129462 1000129463 1000129458 1000129459 1000129456المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكبر محطة شمسية فارس بكوم أمبو المشروعات الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
كلمة رئيس المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمنتدي تطوير الصناعات النووية
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء عن انطلاق المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية بالقاهرة اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024، الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع المقاول العام الروسي شركة أتوم استروي إكسبورت
وجاءت نص كلمة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء .
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتوم ستروى اكسبورت، ومدير مشروع محطة الضبعة النووية، الســادة كبار قيادات الشركات المصرية والعالمية الضالعة في الصناعات النووية، السيدات والسادة الحضور الكريم.
بداية، اسمحوا لي أن أرحب بسيادتكم جميعاً بمنتدى تطوير الصناعة النووية الخامس في مصر والذي يتم بشراكة مع المقاول العام الروسي لمشروع محطة الضبعة النووية شركة "أتوم ستروي إكسبورت".
إن رؤية مصر ٢٠٣٠ تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" وتعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وهي البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
وتٌعد الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في كافة المجتمعات، وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة في جميع المجالات بِقُدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ هذه الخطط.
ولعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها بإضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وأن القيادة السياسية للبلاد ومؤسساتها لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم بما يعزز مكانتها عالميًا ونفوذها الإقليمي والدولي.
ونتيجة لاستقراء المستقبل بشكل صحيح، حرصت الدولة المصرية خلال تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية على أهمية تحقيق نسب مشاركة محلية من قبل الشريك الروسي كالتزام تعاقدي وردت هذه النسب بالتحديد بالعقود والاتفاقيات ذات الصلة.
حيث تهدف المشاركة المحلية بمشروع المحطة النووية بالضبعة إلى تعزيز توطين التكنولوجيا النووية بجمهورية مصر العربية وتأهيل الشركات المصرية للحاق بركب الشركات العالمية الضالعة في الصناعة النووية.
ولعل ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة من إنجازات متتالية يتم تحقيقها بنجاح في مسار تنفيذ المشروع يٌعبر وبشدة عن قدرة الدولة المصرية والشركات المصرية على خطو خطوات واسعة نحو دخول الصناعة النووية بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً حيث أن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دور محوري في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر.
فمحطة الضبعة النووية لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
السيدات والسادة الحضور الكريم
لا يفوتني في الختام أن أعبر عن سعادتي بتواجدي مع سيادتكم في هذا المنتدى وبالشراكة المصرية الروسية في مشروع محطة الضبعة النووية حيث أن هذا المشروع القومي يلقى الرعاية والاهتمام الدائم والمستمر من القيادة السياسية في كل من جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وكل عام وحضراتكم بخير ومصرنا الحبيبة في تقدم وازدهار.