مشعل الأحمد مهنئاً ترامب: نتطلع لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أشاد صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بالعلاقات التاريخية المتينة التي تربط الكويت بالولايات المتحدة الأميركية. وفي برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس دونالد ترامب بمناسبة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، أعرب سموه عن خالص التهاني والتقدير للثقة التي منحها له الشعب الأميركي، مؤكداً التطلع المستمر لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
كما أرسل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد برقية تهنئة إلى الرئيس ترامب، معربًا عن تمنياته للولايات المتحدة وشعبها الصديق بمزيد من التقدم والازدهار، داعيًا له بالتوفيق والصحة.
حقق الرئيس دونالد ترامب فوزًا مدويًا في الانتخابات، حيث عاد إلى البيت الأبيض بعد منافسة شديدة مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. وجاء انتصاره بفضل الفوز بولايتي كارولاينا الشمالية وجورجيا، قبل أن تؤكد ولايتا بنسلفانيا وويسكونسن تفوقه. حصل ترامب على 277 صوتًا في المجمع الانتخابي، متجاوزًا الحد الأدنى البالغ 270 صوتًا، ومتجهًا نحو أكثر من 300 صوت، مع تفوقه الواضح في التصويت الشعبي، حيث نال أكثر من 71 مليون صوت بنسبة 51% مقابل 66 مليون صوت لمنافسته بنسبة 47.4%. كما شهدت الانتخابات تقدماً للجمهوريين في مجلس الشيوخ.
وأعلن ترامب في خطاب الانتصار أنه أصبح «الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة»، وحض الأميركيين على الوحدة ووضع «الانقسامات التي سادت السنوات الأربع الماضية خلفنا»، واعدا بـ «مساعدة البلاد على الشفاء». وقال: حان الوقت لننهي انقساماتنا وسننجز المهمة معا. وأضاف «صنعنا التاريخ لسبب ما، والسبب أننا ببساطة تخطينا عقبات لم يظن أحد أنها ممكنة»، معتبرا أن «العصر الذهبي للولايات المتحدة قد بدأ». واستطرد ترامب قائلا «لدينا بلد يحتاج إلى المساعدة بشدة.. سنصلح حدودنا وسنصلح كل شيء في بلدنا»، كما وعد بأنه «لن أبدأ الحروب بل سأنهيها».
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: للولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القضاء في مواجهة ترامب .. هل تفلح الجهود الشعبية في كبح جماح الرئيس الأمريكي؟
تسببت حزمة القرارات التي إتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب عودتها الي البيت الأبيض في فترته الرئاسية الثانية جدل واسعا في اوساط المجتمع الامرريكي الأمر الذي دفع شريحة منه بالإضطرار الي مواجهتها من خلال اللجوء الي القضاء .
بالأمس ، أظهرت وثيقة قضائية مساء أمس الخميس أن قاضيا اتحاديا أمر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستئناف التمويل لمئات من المنظمات العاملة في مجال المساعدات الخارجية، والتي قالت إنها تضررت بشدة من قرار تجميد شامل لمدة 90 يوما.
ونص قرار المحكمة علي منع إدارة الرئيس الأمريكي مؤقتا من إلغاء تعاقدات ومنح موجهة للمساعدات الخارجية كانت سارية قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير.
تجميد تمويل المساعدات الخارجية
ويُعد الحكم هو الأول فيما يتعلق بوقف قرار ترامب تجميد التمويل للمساعدات الخارجية، وجاء في إطار دعوى قضائية رفعتها منظمتان تعملان في مجال الصحة وتتلقيان تمويلا أمريكيا لبرامج خارج الولايات المتحدة.
وكتب أمير علي، القاضي بمحكمة بكولومبيا، في مذكرة أن الهدف المعلن من تعليق جميع المساعدات الأجنبية هو إتاحة الفرصة لمراجعة البرامج فيما يتعلق بكفاءتها واتساقها مع الأولويات.
وأضاف "لم يُقدَم حتى الآن أي تفسير لكون التعليق الشامل لجميع المساعدات الخارجية التي يخصصها الكونجرس، والذي أثار صدمة وعرقل تنفيذ آلاف الاتفاقيات مع شركات ومنظمات غير ربحية ومنظمات أخرى في جميع أنحاء البلاد، بداية منطقية لمراجعة البرامج".
الكونجرس
فيما وقع 145 عضوا بالكونجرس على رسالة إلى ترامب يطالبونه فيها بالتراجع عن تصريحاته بشأن بسط الولايات المتحدة سيطرتها على قطاع غزة
وقال الأعضاء بالكونجرس إن المنطقة في حاجة ماسة إلى حلول حقيقية ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تروج للنزوح القسري كحل لهذا الصراع.
واشاروا كذلك الي ان استضافة السكان الفلسطينيين في الدول المجاورة لن تضمن أمن إسرائيل ولن تحل محل الحل السياسي الطويل الأمد.
وختم الأعضاء رسالتهم بالقول: نحثكم على العمل مع إسرائيل والشركاء الإقليميين والعالميين لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين.
مساءلة ترامب
اتهم النائب الديمقراطي، من تكساس، آل غرين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـالتطهير العرقي في غزة، واصفاً تصريحات ترامب بشأن غزة بأنها شنيعة.
وتقدم آل غرين بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية تصريحات الأخير بشأن تهجير الفلسطينين من قطاع غزة.
تطهير عرقي
وقال آل غرين في مشروعه: “في رسالة إلى من يهمه الأمر.. التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، خصوصاً عندما تصدر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أقوى شخص في العالم.. عندما تكون لديه القدرة على أن يحسّن تماماً ما يقوله”.
وأضاف أن “التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، ورئيس وزراء إسرائيل يجب أن يخجل لأنه يعرف تاريخ شعبه ووقف هناك وسمح بمثل هذه التصريحات”.
وأوضح أن "التطهير العرقي هو جريمة ضد الإنسانية، وأنا أقف هنا اليوم لأدين تلك التصريحات.. وأدين ما قاله الرئيس.. وأدين تواطؤ رئيس وزراء إسرائيل.. وأذكر الناس بأن الدكتور (مارتن لوثر كينغ) كان على حق عندما قال إن «الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان»، مشيراً إلى أن الظلم في غزة هو تهديد للعدالة في الولايات المتحدة.
وتابع: "أقف هنا اليوم لأن حركة محاكمة الرئيس قد بدأت، أقف هنا اليوم لأعلن أنني سأقدم لائحة اتهام ضد الرئيس بسبب الأفعال البشعة التي اقترحها والتي ارتكبها، وأنه تم وضع الأساس لمحاكمة الرئيس الأمريكي وعزله"، مشيرا الي أنه في هذه القضية يقف وحده، وأنه يفعل ذلك من أجل العدالة.