أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشف الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال.
ونوه بوجود أسباب عديدة تقف خلف ظاهرة العتف في المدارس ومنها:
انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.وقد يكون السبب أيضا راجعا إلى شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.وأوضح الخبير التربوي أنه لمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس الطلاب العنف انتشار العنف عاصم حجازي الخبير التربوي بالإضافة إلى فی المدارس
إقرأ أيضاً:
من جامعة القاهرة.. ماكرون: أنصح الطلاب بـ الدراسة والتعلم للإبداع والتميز
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن هناك كثيرين يجيدون اللغة الفرنسية ويحبونها وهذا كنز حقيقي، مضيفا أن المدارس الفرانكوفنية في غاية الاهمية.
وأضاف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون: أقول للطلاب يتحتم عليكم انتم ان تخطوه بمستقبلكم بأيديكم، والطريق المناسب للطلاب لا يستطيع أحد الاجابة عليه إلا الطلاب أنفسهم، وأنصح الطلاب بـ الدراسة والتعليم حتى يمكنكم الابداع والتميز.
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن الجامعة الفرنسية في مصر ستشكل جسرا لشراكات أوسع، بين المؤسسات البحثية المشاركة في هذا المشروع الضحم.
وقال ماكرون، خلال كلمته التي القاها بمؤتمر صحفي، أ، فرنسا تواصل عملها كشريك ثقة مع مصر، مؤكدا أن المدارس الفرنسية في مصر،ونواصل هذا العمل وأعرف أن الكثير تلقى التعليم في تلك المدارس.
وتابع الرئيس الفرنسيى هناك زيادة في عدد الطلاب المصريين الذين التحقوا للدراسة في المدارس الفرنسية، مؤكدا أن مصر في طليعة العديد من البرامج الدراسية ونفخر بشراكتنا مع مصر.
تعزيز التعاون الجامعي
وأعرب ماكرون عن امتنانه لكل من يساهم في تعزيز التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا.