«المُقيم الأولمبي» فليتوود يتصدر انطلاقة «جولف أبوظبي»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تصدر الإنجليزي تومي فليتوود، انطلاقة النسخة الـ 19 لبطولة أبوظبي إتش إس بي سي، إحدى بطولتي التصفيات الختامية لجولة دي بي ورلد للجولف، وذلك بعدما أنهى الجولة الأولى بتسجيل 10 ضربات تحت المعدل بمجموع 62 ضربة.
وتألق فليتوود، الذي اختار الإقامة في الإمارات خلال السنوات الأخيرة، مستفيداً من اعتياده على خوض المنافسات والتدريبات على أرض الدولة، ليتكيف سريعاً مع أجواء ملعب ياس لينكس الذي يحتضن منافسات البطولة التي تقام بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وتشهد مشاركة أفضل 70 لاعباً هذا الموسم الذي يقام تحت شعار «السباق إلى دبي»، بإجمالي جوائز مالية تبلغ 9 ملايين دولار، كما أنه استفاد من إقامته هنا ليحقق الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية الصيف الماضي في باريس.
ولا يكتفي فليتوود بالإقامة في الدولة فقط، فهو افتتح أيضاً أكاديمية لتعليم رياضة الجولف في عقارات جميرا للجولف بدبي، بما يعكس البيئة الجاذبة للاستثمار الرياضي في الدولة من نجوم مختلف الألعاب الرياضية، كما حرص أمس الأول، قبل انطلاق منافسات البطولة، على المشاركة في ورشة تدريبية ضمن برنامج «صقور المستقبل للجولف الذي ينظمه اتحاد الجولف بالتعاون مع عدة جهات محلية.
ويتطلع فليتوود للتمسك بصدارة الترتيب ومحاولة الفوز باللقب من أجل إبقاء آماله قائمة بالمنافسة على لقب بطل موسم «السباق إلى دبي»، وهو الذي يطارد الإيرلندي ماكلروي متصدر الترتيب هذا الموسم، والذي اكتفى بالحلول بالمركز 18 في الجولة الأولى من بطولة أبوظبي إتش إس بي سي، بعدما حقق 5 ضربات تحت المعدل بمجموع 67 ضربة.
وعلى صعيد الترتيب العام للجولة الأولى من البطولة، تقاسم الدنماركي ثوربورن أولسين والأميركي يوهانيس فيرمان، المركز الثاني برصيد 9 ضربات تحت المعدل لكل منهما، بمجموع 63 ضربة.
وتتواصل منافسات البطولة حتى يوم الأحد المقبل، على أن يحصل البطل على جائزة مالية تبلغ تبلغ 1.530 مليون دولار، وكأس «الصقر المجنح» الأيقوني، ويتأهل في نهاية البطولة أفضل 50 لاعباً في تصنيف «السباق إلى دبي» إلى بطولة جولة دي بي ورلد التي تختتم الموسم الأسبوع المقبل في دبي.
على صعيد آخر، زار اللاعب الإنجليزي آدم سكوت، الأطفال في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية بأبوظبي، التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، إحدى الشركات الفرعية لمجموعة بيور هيلث، وتم تنظيم هذه الزيارة، بالتعاون مع ميرال.
وتخلل اللقاء، العديد من الفعاليات الترفيهية لـ 15 طفلاً منومين في مدينة الشيخ خليفة الطبية، منها عروض خبير حركات الجولف الاستعراضية جيف سوين، الذي أضفى أجواء من المرح والتشجيع على المنافسة في تحدٍ لطيف للتصويب على الحفرة، ما أضفى بهجة واضحة على وجوه الأبطال الصغار.
كما استمتع الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية بحفلات موسيقية قدمها مجموعة من الطلاب الموهوبين من مدارس تابعة لدائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، إضافةً إلى التفاعل مع شخصياتهم المفضلة من «ياس ووتروورلد»، والتي ملأت الأجواء بالبهجة والمرح. أخبار ذات صلة «بورياليس» واللجنة «البارالمبية».. شراكة جديدة لدعم «أصحاب الهمم» «إحصاء أبوظبي» يطلق إطار «البيانات للصالح العام»
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة الدول الـ8 النامية انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي
قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إن إعلان القاهرة الصادر عن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي يُعد نقلة نوعية في مسار التكامل الإقليمي بين هذه الدول، موضحًا أن التركيز على القطاعات الناشئة مثل التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية يعكس رؤية مستقبلية طموحة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
قمة منظمة الدول الثماني الناميةوأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، في بيان له، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة وضعت أسسًا جديدة للتعاون المشترك، حيث أكدت على ضرورة تعزيز العدالة التنموية والسلام العالمي، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المعاناة التي تواجه شعوب المنطقة، وعلى رأسها الشعبان الفلسطيني واللبناني، في ظل التوترات المتصاعدة.
تطوير البنية التحتية الرقميةوأشار إلى أن خارطة الطريق العشرية للفترة 2020-2030، التي تم تبنيها خلال القمة، تعد بمثابة إطار عملي لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، ما يسهم في تمكين الدول الأعضاء من بناء اقتصادات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المتغيرات.
واختتم حديثه بالإشادة بدور مصر الريادي في قيادة هذه الجهود، مؤكدًا أن استضافة القاهرة للقمة يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على توجيه الأجندة التنموية العالمية، وتحقيق شراكة متوازنة بين دول الجنوب بما يخدم مصالح شعوبها ويدعم استقرارها.