“التربية” تفتتح مراكز رعاية المتعلمين بجميع المناطق التعليمية للعام الدراسي 2024 – 2025
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
افتتحت وزارة التربية اليوم الخميس مراكز رعاية للمتعلمين بجميع المناطق التعليمية للعام الدراسي 2024 – 2025 بهدف تقديم فرص تعليمية معتمدة للمتعثرين دراسيا وللطلبة المتفوقين بما يتيح لهم تعزيز تحصيلهم العلمي وتطوير مهاراتهم في مراكز مجهزة ومعتمدة.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن مشروع رعاية المتعلمين من المشاريع المهمة والناجحة التي تعود بالفائدة على الطلبة وتلبي احتياجاتهم عبر الاستفادة من تلك المراكز المجهزة والمعتمدة للارتقاء بمستواهم الدراسي وحل مشاكلهم التحصيلية بعيدا عن الأساليب غير النظامية.
وأضافت أن المراكز توفر لأولياء الأمور فرصة ليحصل أبناءهم على الفائدة من تلك المراكز التي من شأنها الارتقاء بمستوى الطلبة المتعثرين دراسيا والوصول بهم إلى أعلى مستويات النجاح إلى جانب الاهتمام بالطلبة المتفوقين وإثراء معلوماتهم وتعزيز تفوقهم.
وأوضحت أن جرى توزيع مراكز رعاية المتعلمين في المناطق التعليمية كافة وفق الأنظمة واللوائح المعتمدة بهذا الشأن مع مراعاة الكثافة الطلابية وتوزيعها بمساحات جغرافية مناسبة.
وبينت أن التسجيل في المراكز بأسعار رمزية ويشمل مواد خاصة بالمرحلة المتوسطة (لغة عربية ولغة انجليزية ورياضيات وعلوم) أما مواد المرحلة الثانوية (لغة عربية ولغة انجليزية ورياضيات وعلوم بفروعها واجتماعيات بفروعها واللغة الفرنسية).
ودعت الطلبة الراغبين بالتسجيل وذلك في المركز المناسب لهم إذ تبدأ الدراسة في المراكز من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساء من الأحد إلى الأربعاء بواقع ثلاث ساعات يوميا.
المصدر وزارة التربية الوسومرعاية المتعلمين وزارة التربيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.
وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.
ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.
وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب