«الشارقة للكتاب» يعلِّم الفتيات تقنيات التلي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تعرفت زائرات «معرض الشارقة الدولي للكتاب» على حرفة التلي الإماراتية التراثية، وهي الضفائر المنسوجة يدوياً، وتقنيات نسيج تلي «ساير ياي»، التي تعني الذهاب والإياب، في خطوط متعاكسة على محور واحد، وكيفية تنفيذ أسلوب هذه التقنية لصنع أساور باستخدام الخيوط القطنية الملونة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان «حلية التلي» نظمها مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، واستضافتها القاعة رقم 7، ضمن فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ43 للمعرض، التي تقام في الفترة 6 - 17 نوفمبر في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «هكذا نبدأ».
واستهدفت الورشة، التي قدمتها أمل فاروق إسماعيل، تنفيذي أول تطوير الحرف في مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، وأمنية حسان من المجلس، تعريف الأجيال الناشئة من الفتيات على حرفة التلي وتعزيز مهاراتهن في فنونها لضمان انتقالها إلى الأجيال، والحفاظ عليها وحمايتها من الضياع والاندثار، وترسيخ محبة الوطن والانتماء إليه وإلى ثقافته وتراثه في نفوسهن.
تشكل هذه الورشة واحدة من 600 ورشة عمل تقدمها دورة العام الجاري من المعرض، منها 465 ورشة للكبار والأطفال، و135 ورشة خاصة بمرحلة الطفولة المبكرة، تستهدف تعزيز مهارات المشاركين وخبراتهم في مجالات متنوعة تشمل التراث، والفنون، والبيئة، والتكنولوجيا، والإعلام، وريادة الأعمال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب التلي
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين
عُمان – افتتح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين تحت شعار “التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية”، بمشاركة 674 دار نشر من 35 دولة.
ويعد المعرض إحدى الفعاليات الثقافية البارزة في المنطقة، وخاصة أنه يجذب زوارا ومهتمين بالثقافة والأدب من مختلف أنحاء العالم.
بدأ الحدث بتوقيع كتاب “البرتغاليون في بحر عمان” بحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة، ما أضفى طابعا خاصا على افتتاح المعرض.
وكان لمحافظة شمال الشرقية شرف الحضور كضيف شرف لهذا العام، حيث أكد محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أن المشاركة جاءت لإبراز كنوز المحافظة الثقافية والأدبية والتراثية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المقومات الاقتصادية والسياحية التي تتمتع بها.
كما شهد المعرض حضورا متميزا للمملكة العربية السعودية، حيث شاركت أكثر من 38 دار نشر من مختلف مدن المملكة، ما يعكس عمق الروابط الثقافية بين الدولتين.
ولم تقتصر أهمية المعرض على عرض الكتب فحسب، بل استقبل أيضا إعلاميين من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم، بما في ذلك كوريا الجنوبية والصين، وذلك لتغطية أحداث المعرض المتنوعة. وقد خُصص جناح خاص للإعلاميين لإعداد تقاريرهم وأعمالهم بأريحية، مع توفير غرف خاصة لتسجيل المقابلات والبودكاست.
تضمن المعرض عديدا من الفعاليات والندوات الثقافية، التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية. وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات أكثر من 681 ألف عنوان.
وفي هذا السياق، قالت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي في السلطنة لـ” RT”، “أن الإعلام الخارجي يلعب دورا أساسيا يتجاوز دعوة الإعلاميين للقيام بجولات إعلامية، بل يعد أساسا لبناء علاقات وآفاق تعاون جديدة”.
وأكدت “أن الانفتاح الإعلامي الخارجي هو بوابة للدولة لكي يراها العالم على حقيقتها، ما يعزز من مكانتها الدولية، ويسهم في نشر ثقافتها وتراثها الغني”.
وتضمن المعرض عديدا من الفعاليات والندوات الثقافية، التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية. وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات أكثر من 681 ألف عنوان.
ويمثل معرض مسقط الدولي للكتاب فرصة فريدة للتفاعل والتبادل الثقافي بين مختلف الدول والشعوب، ويظل محطة أساسية في الأجندة الثقافية السنوية للمنطقة.
المصدر: RT