من النفط إلى السيارات الكهربائية.. كيف سيؤثر فوز ترامب على قطاع الطاقة؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
يرجح المراقبون أن يحدث فوز دونالد #ترامب تغييرا جذريا في سياسة #الطاقة والبيئة الأمريكية وتأثيرا واسعا على إنتاج #النفط، وتطوير طاقة #الرياح البحرية وصناعة #السيارات_الكهربائية.
ويمنح الفوز ترامب القدرة على الوفاء بتعهداته الانتخابية بملاحقة سياسات المناخ التي أطلق عليها “الخدعة الخضراء الجديدة” مع إعادة توجيه الحكومة الفيدرالية نحو ضخ المزيد من النفط الخام وبناء المزيد من محطات الطاقة.
وقالت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها إنه من المتوقع أن تكون شركات النفط والغاز المستفيدين الرئيسيين من فوز المرشح الجمهوري في السباق الرئاسي.
مقالات ذات صلة هآرتس: هذا ما ينتظر إسرائيل في عهد ترامب 2024/11/07وفيما يلي بعض التغييرات المتوقعة:
السيارات الكهربائيةوعد ترامب مرارا بإنهاء مجموعة من السياسات الفيدرالية، التي تشجع مبيعات السيارات الكهربائية، ويخلق فوزه فرصة للتغيير منذ اليوم الأول.
والهدف الرئيسي هو تنظيم وكالة بيئية للحد من تلوث أنابيب العادم من السيارات والشاحنات الخفيفة، والتي سيكون لديها صلاحيات تسمح لها بإجبار شركات صناعة السيارات بيع المزيد من طرز السيارات الكهربائية والهجينة مع مرور الوقت.
النفط والغازوعد ترامب “بإطلاق العنان لآلة الطاقة الأمريكية”، حيث قال إن لديه خطط “لتحرير المخزونات الضخمة من #الذهب السائل في الأراضي العامة الأمريكية من أجل تطوير الطاقة”.
ويعد ذلك تحول كبير عن سياسات الرئيس جو بايدن، التي سعت للحد من استخراج الوقود الأحفوري، لذلك يستطيع ترامب إصدار تعليمات لإعادة مراجعة سياسات بادين في هذا المجال.
صادرات الغاز الطبيعي المسالبات تعليق إدارة بايدن للتصاريح الجديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في حكم المنتهي بفضل فوز ترمب، إذ تعهد ترمب بإنهاء تعليق التصاريح في “أول يوم له بعد عودته”.
ومن بين المستفيدين المحتملين شركات “فنتشر غلوبال إل إن جي” (Venture Global LNG Inc)، و”إنرجي ترانسفير” (Energy Transfer LP) و”كومونويلث إل إن جي” (Commonwealth LNG)، والتي لديها مشاريع معلقة مع وزارة الطاقة الأمريكية.
طاقة الرياح البحريةلم يحدد ترامب كيف سيتعامل مع صناعة الرياح البحرية الناشئة، ويأتي ذلك في الوقت الذي يعمل فيه المطورون على تركيب توربينات في مزارع للرياح، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
لكن تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان ينتقد بلا هوادة التأثيرات المحتملة على الطيور والحيتان، واستخدم تجمعا في نيوجيرسي في وقت سابق من هذا العام للتعهد باتخاذ إجراءات تستهدف هذه الصناعة “في اليوم الأول”.
محطات توليد الطاقةوعد ترامب مرارا “بإلغاء” مجموعة من القواعد الهادفة لتقييد التلوث النابع من محطات الكهرباء، وتشجع على إغلاق وحدات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم، ويرى ترامب أن الطلب المتزايد على الطاقة من الذكاء الاصطناعي والتصنيع يعني أن الولايات المتحدة بحاجة إلى بناء المزيد من تلك الوحدات، وليس إغلاقها.
وقال ترمب في مؤتمر صحفي في أغسطس إنه بفعل الذكاء الاصطناعي، “سنحتاج إلى ضعف كمية الكهرباء الموردة حالياً لكل شيء في الولايات المتحدة الأميركية بأكملها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب الطاقة النفط الرياح السيارات الكهربائية الذهب السیارات الکهربائیة المزید من
إقرأ أيضاً:
كندا تبدأ تنفيذ رسوم جمركية على السيارات الأمريكية بنسبة 25%
أوتاوا - العُمانية: أعلنت الحكومة الكندية بدء تنفيذ الرسوم الجمركية على بعض السيارات الأمريكية بنسبة 25% اعتبارا من اليوم، في رد على خطوة مماثلة اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على قطاع السيارات الكندي.
يأتي هذا التحرك بعد ساعات من فرض الإدارة الأمريكية ضريبة مماثلة على جميع السيارات المستوردة، بما فيها تلك القادمة من كندا.
وأفادت وزارة المالية الكندية في بيان لها بأن هذه الرسوم ستظل سارية حتى تقرر الولايات المتحدة إلغاء الإجراءات الجمركية التي استهدفت قطاع السيارات الكندي، مشيرة إلى أن البضائع الأمريكية التي كانت في طريقها إلى كندا قبل تاريخ دخول هذه الرسوم حيز التنفيذ لن تخضع للتدابير الجديدة.
وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، قد أعلن قرار كندا في الثالث من أبريل الجاري دون تحديد موعد تنفيذه، وقد دخل القرار حيز التنفيذ رسميا اليوم، بعد ساعات من فرض الولايات المتحدة ضريبة مماثلة شملت جميع السيارات المستوردة، بما فيها الكندية.
وأوضح كارني في تصريحات سابقة أن الرسوم الأمريكية ستغير من طبيعة التجارة الدولية، متعهدا بالرد بإجراءات مقابلة تشمل الصلب والألمنيوم والسيارات، لما لها من تأثير مباشر على الاقتصاد الكندي وملايين المواطنين.
يشار إلى أن كندا قدمت في وقت سابق شكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأمريكية، معتبرة أن هذه الإجراءات تتعارض مع قواعد التجارة الدولية.