أمير القصيم: الخدمات الصحية في مقدمة الأولويات لتحسين جودة الحياة وتسهيل حصول الجميع على الرعاية الصحية بشكل ميسر ومتطور
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بمكتبه اليوم , اجتماعًا لاستعراض أبرز المؤشرات الصحية في المنطقة ، بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل وعدد من القيادات الصحية.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يرعى حفل انطلاق افتتاح بطولة غرب آسيا الأولى للقوس والسهم 7 نوفمبر 2024 - 2:36 مساءً أمير القصيم يرعى حفل انطلاق افتتاح بطولة غرب آسيا الأولى للقوس والسهم 7 نوفمبر 2024 - 12:23 مساءً
وأكد سموه في مستهل الاجتماع، الدعم الكبير الذي تحظى به منطقة القصيم من القيادة الرشيدة ، مشيرًا إلى أن المنطقة تضم أكثر من 187 منشأة صحية من مستشفيات ومراكز صحية ، التي تسعى لتقديم خدمات طبية متكاملة تسهم في تحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
وقال: “تأتي الخدمات الصحية في مقدمة الأولويات، لتحسين جودة الحياة وتسهيل حصول الجميع على الرعاية الصحية بشكل ميسر ومتطور، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة وبرامج رؤية المملكة 2030 .
من جانبه، أعرب وزير الصحة عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر للقطاع الصحي، مشيداً بالتطور الملحوظ الذي تشهده المنطقة في تقديم الخدمات الصحية، مؤكدًا استمرار الجهود لتحقيق مزيد من التحسينات والابتكارات التي تلبي احتياجات المواطنين وتعزز من مستوى الرعاية الصحية المقدمة.
كما استعرض الاجتماع مؤشرات الخدمات الصحية وتوزيع الأسرّة التي يبلغ عددها 3324 سريرًا ، بالإضافة إلى مؤشرات السلامة المرورية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوى الذى نظم بالتعاون بين المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ووزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، لتعزيز وعى الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة بمحافظتى القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسئولى المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية فى تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفى بأهمية اللقاءات التى تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت «الألفى» أن الأشخاص ذوى الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التى تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعى المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة فى مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التى قد تسهم فى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفى أن وزارة الصحة تعمل، فى إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوى الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحى رقمى متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت «كريم» أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم فى بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفى ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوى الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعى ويحقق العدالة الصحية للجميع.