عدادات ذكية داخل الضيعات لتعقب استهلاك المياه
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الخميس، أن وزارته منكبة على رصد الحجم الإجمالي للموارد المائية الحالية، السطحية والجوفية، مع دراسة نسبة المياه المتأتية من المصادر الاعتيادية وغير الاعتيادية، من أجل إعداد رسم خرائطي حول الوضعية المائية بالمغرب وكذا إنجاز رسم خرائطي آخر خاص بالفلاحة، على ضوء التغيرات المناخية وتراجع الواردات المائية.
و كشف بركة عن مبادرة وزارة التجهيز والماء بمعية وزارة الفلاحة الرامية لتعميم العدادات الذكية داخل الضيعات الفلاحية لتعقب استهلاك الماء وحث العاملين في القطاع الفلاحي على تنبي ممارسات تصب في ضمان النجاعة المائية، واعتماد برامج إعادة تأهيل قنوات الجر.
وأشار الوزير في ختام كلمته إلى جملة من الإشكاليات المطروحة التي تقتضي التمويل والعمل المشترك، ويتعلق الأمر بضرورة رصد تمويل إضافي مستدام لدعم برامج وكالات الأحواض المائية من أجل معالجة توحل السدود وكذا برامج محاربة التلوث على أساس مبدأ “الملوث يدفع”.
بركة، تحدث عن التوجهات الاستراتيجية للمملكة في مجال الماء، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والتي تهدف إلى تلبية 100% من حاجيات الماء الصالح للشرب لكافة المواطنات والمواطنين، وتوفير مياه السقي بنسبة 80%، مع ضرورة تسريع مشاريع الربط المائي بين الأحواض، وكذا مشاريع السدود المبرمجة وإنجاز محطات تحلية مياه البحر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مياه حماة تنفذ مشروعاً داعماً لشبكة المياه في بلدة عقارب
حماة-سانا
بدأت مؤسسة مياه حماة بالشراكة مع منظمة “ترينكل” الإنسانية “تي جي اتش” تنفيذ مشروع يهدف إلى تحسين وصول المياه إلى الأحياء السكنية في بلدة عقارب، عبر مد خط مياه داعم بقطر 200 مم وتركيب صمامات تحكم بمقاسات مختلفة، وذلك ضمن جهود تعزيز البنية التحتية للمياه، وتلبية الاحتياجات الملحة للسكان.
وأوضح نائب المدير العام لمؤسسة مياه حماة، المهندس عبد الملك الحمصي، في تصريح لسانا أن المشروع هو عبارة عن خط دعم للشبكة بقطر 200 مم وبطول 350 متراً، موصول بخط الضخ الرئيسي القادم من الخزان، وتم تركيب عدة صمامات بقياسات مختلفة ونهايات خطوط.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة الضغط بالشبكة، كون الخط السابق بقطره 90 مم لا يعطي الضغط والكمية اللازمة لإيصال المياه إلى أحياء بلدة عقارب، وخاصة الأحياء البعيدة، والمشروع الجديد ساهم في اختصار أكثر من صمام سابق، وهو ما يؤدي إلى دمج أكثر من حي، ما يقلل من المدة الزمنية لسقاية الأحياء كون البلدة مقسمة إلى عدة أحياء.