تراجع التصنيع والصادرات في ألمانيا وسط أزمة سياسية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سجلت صادرات ألمانيا والإنتاج الصناعي انخفاضا أكبر من المتوقع في سبتمبر/أيلول الماضي، أظهر ضعفا في اثنين من الأسس الرئيسة للاقتصاد الألماني مع بداية الربع الرابع.
وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الخميس أن الصادرات انخفضت 1.7% في سبتمبر/أيلول الماضي مقارنة بالشهر السابق. وتوقع استطلاع أجرته رويترز هبوط الصادرات 1.
وقد تضر عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بالصناعة والصادرات في ألمانيا، إذ تعهد بفرض رسوم جمركية نسبتها 10% على الواردات من جميع البلدان.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي أن الإنتاج الصناعي انخفض 2.5% على أساس شهري في سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة بتوقعات في استطلاع لرويترز عند 1%.
وتأتي هذه النتائج في وقت دخلت فيه ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقالة المستشار أولاف شولتس وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.
ومساء الأربعاء، قال المستشار شولتس إنه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنه "خان ثقتي مرارا… العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه". وليندنر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.
وتمر ألمانيا بأسوأ وقت ممكن إذ إن القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة وتشعر بالقلق بسبب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها.
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من 3 أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
ومن المقرر أن يصبح يورج كوكيس، وهو المستشار الاقتصادي الحالي للمستشار الألماني أولاف شولتس، خليفة لوزير المالية المقال كريستيان ليندنر، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية اليوم الخميس عن مصادر حكومية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: قرار العفو الرئاسي يعكس البعد الإنساني للدولة المصرية
رحب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 محكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، والذي يعكس البعد الإنساني الراسخ في كثير من سياسات الدولة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على حرص القيادة السياسية على تخفيف المعاناة عن كاهل الأسر المصرية وإعطاء فرصة جديدة لمن يستحقها.
وأكد "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن تلك الخطوة تمثل رسالة واضحة بأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مع مراعاة الظروف الإنسانية التي تعكس قيم التسامح والرحمة التي تربينا عليها كمجتمع، لافتًا إلى أن ذلك القرار استكمالا لغيره من القرارات التي تضمنت الإفراج عن الآلاف من المحكوم عليهم.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذا القرار فرصة حقيقية لإعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع، ليكونوا أفرادًا فاعلين ومساهمين في بناء الوطن، وهو ما يعزز من استقرار الأسرة المصرية ويسهم في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي.
وشدد رئيس الحزب على دعمه الكامل لهذه المبادرات التي تجمع بين تطبيق القانون ومراعاة الجوانب الإنسانية، داعيًا جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني للتكاتف من أجل توفير الدعم اللازم لهؤلاء الأفراد خلال مرحلة العودة للحياة الطبيعية.
واختتم المستشار رضا بالإشادة بقرارات العفو المتتالية التي تعكس نهجًا جديدًا من الدولة المصرية، والذي يؤكد الحزب دعمه وتوسيعه الفترة المقبلة لتعزيز اللُحمة الوطنية.