تصنف محافظة الخرج من أكبر مصادر إنتاج التمور في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (90.422.596) كيلو جرماً سنوياً وفق إحصاءات المركز الوطني للنخيل بالمملكة، من خلال (1,189,771) نخلة مثمرة من أصل (1,476,208) نخلة.

وأوضح المركز الوطني للنخيل، أن الحصة الاقتصادية للإنتاج السنوي في المحافظة تبلغ حوالي (723) مليون ريال، وتوفر أكثر من (6) آلاف فرصة عمل موسمية، ويعد خلاص الخرج أبرز الأنواع وأكثرها شهرة في المحافظة، يليه الصقعي، ونبوت سيف، والصفري، والشيشي، والهلالي، والبرحي وأنواع أخرى.

 ودعماً لإنتاج المزارعين خصص مكتب وزارة البيئة والمياه والزراع بمحافظه الخرج، مواقع لباعة التمور في السوق المركزي وعدد من المواقع والمباسط في المحافظة، في حين يقوم مراقبو المكتب بأخذ عينات بشكل مستمر وتحليلها لضمان عدم وجود أي متبقيات للمبيدات الحشرية.

 بدوره، يقدم مكتب وزارة البيئة خدماته للمزارعين من خلال تنظيم الحملات الإرشادية والتوعية، فضلاً عن الجولات الميدانية على المزارع لمكافحة الآفات النباتية، والتعريف بالاستخدام الأمثل للمواد والأسمدة ومراقبة النخيل لمنع ومعالجة أي إصابات قد تتفشى.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

أحمد مغاوري: مصر تستطيع زيادة صادراتها من الخدمات المهنية بـ 2 مليار دولار سنويًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد مغاوري، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جنيف ورئيس لجنة التجارة والاستثمار في منظمة التجارة العالمية، أن تأسيس منظمة التجارة العالمية كان له تأثير هائل على الاقتصاد العالمي، حيث ساهمت في انتشال أكثر من 1.5 مليون شخص من تحت خط الفقر.

كما شهدت التجارة الدولية معدلات نمو غير مسبوقة مقارنة بالفترة التي سبقت تأسيس المنظمة عام 1995، إذ ارتفع حجم التجارة العالمية ليصل إلى نحو 33 تريليون دولار. وقد أسهمت المنظمة في تعزيز تجارة الخدمات، خاصة الخدمات الرقمية، التي بلغت قيمتها نحو 10 تريليونات دولار، كما ساعدت العديد من الدول النامية على تحقيق تقدم اقتصادي كبير.

جاء ذلك خلال  حوار الدكتور أحمد مغاوري، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في جنيف ورئيس لجنة التجارة والاستثمار في منظمة التجارة العالمية، مع  برنامج "الصناعية" بمناسبة مرور 30 عامًا على تأسيس المنظمة.

إنجازات المنظمة العقود الثلاثة الماضية

وأكد الدكتور مغاوري أن منظمة التجارة العالمية ليست كيانًا حديثًا، بل امتداد لاتفاقية "الجات" التي تأسست عام 1947 عقب الحرب العالمية الثانية، حيث كانت هناك حاجة ملحة لوجود مؤسسات تساهم في حفظ الاستقرار والسلم العالميين. فمن خلال المفاوضات التجارية المتعددة، وأبرزها جولة أوروغواي التي استمرت منذ عام 1985 حتى 1994، تم الإعلان عن إنشاء المنظمة رسميًا في ديسمبر 1994.

وأضاف أن المنظمة تعتمد على ثلاث وظائف رئيسية، حيث تجتمع 166 دولة يوميًا لمناقشة كافة القضايا التجارية بشفافية تامة. الوظيفة الأولى تتمثل في تنظيم العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء من خلال قواعد وتشريعات ملزمة. أما الوظيفة الثانية فهي تسوية النزاعات التجارية عبر آليات قانونية، مما يجنب الدول اللجوء إلى الحروب التجارية. وأخيرًا، تأتي الوظيفة التفاوضية، التي تهدف إلى تطوير الاتفاقيات التجارية بما يتماشى مع التحديات الاقتصادية الجديدة.

وعند سؤاله عن كيفية استفادة مصر من اتفاقيات تجارة الخدمات لتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، أكد الدكتور مغاوري أن تجارة الخدمات كانت ولا تزال أحد أهم المجالات التي يمكن لمصر أن تراهن عليها لزيادة صادراتها. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ رؤية واضحة في هذا المجال، خاصة في قطاعات مثل الخدمات ( المالية والتعليمية والصحية ) ، حيث تمتلك مصر كفاءات متميزة من أطباء ومصرفيين ومحامين ومهندسين.

وأوضح أن مصر لديها القدرة على زيادة صادراتها من الخدمات المهنية بمقدار 2 مليار دولار سنويًا، كما يمكن أن تحقق قفزة في صادرات الخدمات الرقمية من خلال تطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات، خدمات البرمجيات، والتعهيد، مما قد يرفع قيمة الصادرات الرقمية إلى ما بين 5 و7 مليارات دولار سنويًا خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات.

وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها الحكومة لتعزيز هذا القطاع، مثل مبادرة "مصر الرقمية"، وإنشاء مراكز التكنولوجيا في منطقة قناة السويس بالتعاون مع شركات عالمية مثل "سيمنز"، إلى جانب تعزيز الشراكات مع دول مثل الإمارات.
وأكد أن معدل نمو تجارة الخدمات الرقمية عالميًا بلغ 8% خلال العام الماضي، مما يعكس الفرص الكبيرة التي يمكن لمصر استغلالها في هذا المجال.

وفي ختام حديثه، تطرق الدكتور مغاوري  إلى التحديات التي تواجه تحقيق هدف الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن مصر تمتلك جميع المقومات لتحقيق هذا الهدف، من خلال أكثر من 140 منطقة صناعية تضم ما يقرب من 500 مصنع في كل منطقة، مما يعكس الإمكانيات الهائلة التي يمكن استثمارها لدفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات.
 

مقالات مشابهة

  • أحمد مغاوري: مصر تستطيع زيادة صادراتها من الخدمات المهنية بـ 2 مليار دولار سنويًا
  • إيران ثاني أكبر منتج للتمور عالميًا بإنتاج يتجاوز 1.4 مليون طن سنويًا
  • صادرات إيران من النحاس تبلغ 644 مليون دولار خلال العام الحالي
  • اقتصادنا الوطني.. العرض أكثر من الطلب!
  • ترخيص 77 مشروعا زراعيا وتوزيع أكثر من 33 ألف طن أسمدة في المنوفية
  • وزارة الزراعة: أكثر من (22) مليون نخلة في العراق والطموح إلى أكثر من (30)مليون
  • دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تحبط تهريب (18) كيلو جرامًا من نبات القات المخدر
  • الزراعة تفتح منافذ تسويقية لتصدير التمور للأسواق العالمية
  • بصادرات تبلغ 344 مليون يورو.. إيطاليا تعزز حضورها في سوق الأغذية الإماراتية
  • كأس جلالة السلطان يطوف ولايات محافظة شمال الشرقية .. غدا