العراقيون ثالث أكبر مشترٍ للعقار في تركيا خلال تموز الماضي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت هيئة الإحصاء التركية، اليوم الثلاثاء، مجيء العراقيين بالمرتبة الثالثة بين أكثر الشعوب بشراء العقارات في تركيا خلال شهر تموز الماضي.
وذكرت الهيئة في تقرير اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "مبيعات المنازل في تركيا للأجانب انخفضت بنسبة 28.9٪ في شهر تموز مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وأصبحت 2801 عقارا، حصلت أنطاليا على المرتبة الأولى بواقع 996 منزلا، وجاءت إسطنبول في المرتبة الثانية بمبيعات 332 منزلًا، ثم مرسين بواقع 236 منزلاً".
وأضاف التقرير أن "الروس تصدروا باقي الدول في الأكثر شراء للعقارات في تركيا خلال تموز، بواقع 772 منزلا، وجاء الإيرانيون بالمرتبة الثانية حيث اشتروا 272 منزلاً، ثم العراقيون 204 منازل، وأوكرانيا رابعاً بواقع 146 منزلا، وكزاخستان خامساً 113 منزلاً".
ومن حيث الدول العربية، جاءت الكويت بعد العراق من حيث شراء المنازل في تركيا بـ 74 منزلاً تليها السعودية 64 منزلاً، ومصر 51 منزلاً ثم اليمن 36 منزلاً ومن ثم الأردن 31 منزلاً وأخيرا لبنان 29 منزلاً.
ولطالما تصدر العراقيون دول العالم في قائمة شراء المنازل في تركيا،" منذ العام 2015، إلا أن ترتيبهم تراجع للمركز الثاني بعد إيران مع بداية العام 2021، قبل أن يتراجع للمركز الثالث منذ شهر نيسان 2022 بعد هيمنة روسية على العقارات التركية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.