ديالى تستقبل الوجبة العاشرة من ضيوف العراق و20 مدينة تفتح أبوابها لهم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت هيئة المواكب الحسينية، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، وصول الوجبة العاشرة من ضيوف العراق إلى محافظة ديالى.
وقال رئيس هيئة المواكب الحسينية في ديالى علي احمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نحو 40 عائلة لبنانية تمثل الوجبة العاشرة من ضيوف العراق وصلت الى ديالى وسيتم نقلها من خلال التنسيقيات المحلية الى مدن وقصبات وقرى متعددة في المحافظة وفق اليات توزيع ممنهجة".
وأضاف، إن "20 مدينة في ديالى فتحت أبوابها لضيوف العراق بشكل عفوي مع تقديم كل العون ابتداءً من التبرع بالمنازل بدون مقابل وصولا الى تقديم الخدمات في رسالة دعم للشعب اللبناني الشقيق الذي يواجه عدوانًا اثمًا من قبل الاحتلال".
وأشار طاهر الى، أن "ديالى استقبلت المئات من العوائل اللبنانية في الأسابيع الماضية وهي مستمرة من خلال التنسيقيات المحلية المنتشرة في بعقوبة وبقية مدن المحافظة".
وأعلنت هيئة المواكب الحسينية، يوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، عن وصول اكثر من 200 لبناني الى محافظة ديالى خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال رئيس هيئة المواكب الحسينية في ديالى علي احمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أكثر من 200 لبناني اغلبهم من النساء والأطفال وصلوا في حافلات على مدار الساعات الـ 24 الماضية الى ديالى وجرى ايوائهم في 7 مناطق من خلال مبادرات شعبية مباشرة ".
وأضاف، ان" عملية إيواء الاسر القادمة من لبنان تتم بمبادرة شعبية حصرا وليس هناك أي تدخل حكومي باستثناء التنسيق في ترتيب الأوضاع الخاصة بالجوازات والأمور القانونية والإدارية الأخرى، مؤكدا إن عملية الايواء لا تتوقف على تامين المنازل بشكل مجاني بل وصولا الى بقية مسارات الدعم الأخرى".
وأشار طاهر الى، ان "هناك تفاعلًا شعبيًا مع قضية الشعب اللبناني وما يتعرض له من هجمة عدوانية من قبل الكيان المحتل، مبينا إن" ديالى تنتظر استقبال المزيد من الاسر في الأسابيع القادمة".
يشار الى ان السفارة اللبنانية في العراق قد أعلنت في وقت سابق، عن وصول أكثر من 6 آلاف لبناني الى العراق فروا من بلادهم جراء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هیئة المواکب الحسینیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.
ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.
وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.
وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.
وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.
ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.
المصدر: تاس