جيل ستاين: على هاريس أن تلوم نفسها على فقدان أصوات المسلمين بميشيغان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
نقلت مجلة #نيوزويك عن مرشحة حزب الخضر للرئاسة الأميركية #جيل_ستاين قولها إن على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا #هاريس أن تلوم نفسها على فقدان #أصوات_المسلمين في ولاية #ميشيغان خلال #الانتخابات الرئاسية التي أجريت أول أمس الثلاثاء وفاز فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وردا على اتهامها بأنها ساهمت في ترجيح كفة ترامب في ميشيغان، قالت ستاين -التي وضعت إنهاء حروب إسرائيل في مقدمة أولويات حملتها- إن هاريس يجب أن تلوم نفسها على فقدان الأصوات في الولاية.
من جانب آخر، دعت ستاين إلى وقف الإبادة الجماعية، وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا ينوي إلقاء السلاح، وإنه لا يوجد سلام في الأفق.
مقالات ذات صلة نتنياهو يخشى “انتقام بايدن” في ما تبقى من حكمه 2024/11/07وشددت على أن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب يؤكد أن الديمقراطيين ليسوا حزبا معارضا، وأنهم قدموا أنفسهم باعتبارهم الشر الأقل ضررا بين المحافظين الجدد، على حد تعبيرها.
وأمس الأربعاء، أظهرت نتائج الانتخابات الأميركية أن المرشح الفائز بالرئاسة ترامب تمكن من زيادة مكاسبه بعد حسم ولاية ميشيغان المتأرجحة لصالحه بفارق أقل من 90 ألف صوت، في سباق كشف جانبا من غضب الأميركيين العرب والمسلمين إزاء دعم واشنطن الحرب على غزة.
وحصل ترامب على 2.79 مليون صوت بنسبة 49.8% من إجمالي الأصوات بعدما تم فرز 99% من بطاقات الاقتراع، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
في المقابل، حصلت المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس على 2.71 مليون صوت بنسبة 48.3%.
وذهب 2% من إجمالي أصوات الناخبين في الولاية -أي نحو 110 آلاف صوت- إلى مرشحين آخرين غير ترامب وهاريس، في مقدمتهم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.
ويقدر عدد الأميركيين من أصول عربية في ميشيغان بنحو 392 ألفا، وفق بيانات المعهد العربي الأميركي، وهو أكبر حضور عربي بين الولايات الأميركية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نيوزويك جيل ستاين هاريس أصوات المسلمين ميشيغان الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ترامب بدأ «يعدّ للعشرة».. تعليق الرسوم في 75 دولة وتصريح باستعداده لاتفاق مع بكين!
في قرار مفاجئ، وفي أحدث تطور بالحرب التجارية، وبعد أيام على إشعاله الرأي العام العالمي، يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدأ كما يقال “يعدّ للعشرة”، حيث تراجع عن بعض من قراراته التي وصفت “بالنارية”، أعلن وبشكل فوري “تعليق الرسوم الجمركية على أكثر من 75 دولة لمدة 90 يوما”، ليس ذلك فحسب، بل أكد “أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع جميع الدول، بما فيها الصين”!
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه “سيعلق الرسوم الجمركية المتبادلة على عشرات الدول التي لم ترد برسوم انتقامية على الولايات المتحدة لمدة 90 يوما، بينما سيرفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125%”.
وأضاف ترامب: “بناء على طلبي العاجل، فقد أذنت بتعليق لمدة 90 يوما وخفض كبير في الرسوم الجمركية المتبادلة”.
وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، موضحا: ” أذنت بوقف مؤقت لمدة 90 يوما، وتعريفة متبادلة مخفضة بشكل كبير خلال هذه الفترة، بنسبة 10%، على أن يسري مفعولها فورا أيضا”.
وأرجع “ترامب”، قراره إلى حقيقة أن “أكثر من 75 دولة اتصلت بمسؤولين أمريكيين للتفاوض على حل بشأن المخاوف التجارية التي أثارتها الرسوم الجمركية”.
وأشار أيضا إلى أنه “سيرفع الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الصين إلى 125% اعتبارا من الآن بسبب عدم الاحترام الذي أظهرته الصين للأسواق العالمية”.
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع جميع الدول، بما فيها الصين”.
وقال ترامب للصحفيين: “يمكن إبرام صفقة مع كل دولة منهم. سيتم إبرام صفقة مع الصين. سيتم إبرام صفقة مع كل دولة منهم، وستكون هناك صفقات عادلة. أريد فقط صفقات عادلة”.
ووصف ترامب الصين بأنها “أكبر مُستغل في التاريخ”، وزعم “أنها حققت تريليون دولار من التجارة مع الولايات المتحدة في عام 2024″، معتبرا هذا الوضع “غير صحيح”، على حد تعبيره.
وأشار ترامب، “إلى أن الصين مهتمة بإبرام اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، لكنها لا تعرف كيفية تحقيق ذلك”.
وأوضح قائلا: “الصين ترغب في إبرام صفقة، ولكن (الصينيون) ببساطة لا يعرفون كيفية تحقيق ذلك، إنها إحدى تلك المسائل؛ فالصينيون شعب يتمتع بقدر كبير من الاعتزاز، والرئيس شي (جين بينغ) رجل فخور تربطني به معرفة جيدة. هم لا يملكون الحل الآن، لكنهم لكنهم سيجدون طريقة للتوصل إليه في النهاية”.
في السياق، وفي تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، قالت إنه “بعد أسبوع من قيادة ترامب المتقلبة لحرب التعريفات الجمركية لقد تعلمت أميركا والعالم الدرس الأشد رعبا بشأن ولاية دونالد ترامب الثانية”، مضيفة: “هذه المرة، كان انهيارا اقتصاديا مُفتعلا ذاتيا، وفي المرة القادمة، قد يكون أزمة أمن قومي”.
ونقلت “سي إن إن” عن 3 مصادر مطلعة تأكيدها، أن “الضائقة في سوق السندات كانت عاملا رئيسيا في قرار “ترامب” بوقف الرسوم الجمركية المتبادلة”.
في السياق، رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعليق الزيادات المقررة في الرسوم الجمركية، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو استقرار الاقتصاد العالمي”.
وقالت في بيان إن “وجود ظروف واضحة ويمكن توقّعها أمر ضروري لاستمرار التجارة وعمل سلاسل التوريد”، مؤكّدة “التزام الاتحاد الأوروبي إجراء مفاوضات بناءة مع الولايات المتحدة” مكررة عرض الاتحاد إعفاء ثنائيا من الرسوم على السيارات وغيرها من السلع الصناعية”.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، “أن تعليق الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية المتبادلة يمثل فرصة مرحب بها للاقتصاد العالمي”، مشيرا إلى أنه “سيبدأ مفاوضات مع دونالد ترامب بشأن علاقة اقتصادية وأمنية جديدة بين البلدين”.
وقال كارني في منشور على حسابه بمنصة “إكس”: “يمثل وقف الرسوم الجمركية المتبادلة الذي أعلن عنه الرئيس ترامب فرصة مرحب بها للاقتصاد العالمي”.
وأضاف: “كما اتفقنا أنا والرئيس ترامب، سيبدأ الرئيس أمريكا ورئيس الوزراء الكندي مفاوضات حول علاقة اقتصادية وأمنية جديدة وذلك بعد الانتخابات الفيدرالية مباشرة”.
وأشار إلى أن “إعلان الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستدخل في مفاوضات ثنائية مع عدد من الدول الأخرى، من المرجح أن يؤدي إلى إعادة هيكلة أساسية للنظام التجاري العالمي”.
Scott Bessent and I sat with the President while he wrote one of the most extraordinary Truth posts of his Presidency. The world is ready to work with President Trump to fix global trade, and China has chosen the opposite direction. pic.twitter.com/wNvg8NBnSR
— Howard Lutnick (@howardlutnick) April 9, 2025الصين: لا نخاف التهديدات ونرفض الابتزاز الجمركي
وكانت قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، إن “بكين ليست مهتمة بالدخول في معارك لكنها لا تخشى مواصلة الولايات المتحدة تهديداتها بفرض مزيد من الرسوم”.
وقال لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية: “حجة الولايات المتحدة لا تحظى بدعم شعبي وسيكون مآلها الفشل”، وأضاف أن “الصين لن تكتفي بالجلوس على مقعد المتفرج وتتخلى عن حقوق ومصالح الشعب الصيني المشروعة”.
بدورها، أكدت وزارة التجارة الصينية، “انفتاح بكين على الحوار مع الولايات المتحدة، لكنها شددت على ضرورة أن يجرى على أسس من الاحترام المتبادل والمساواة”.
وقال متحدث باسم الوزارة، إن “ممارسة الضغط وإطلاق التهديدات والابتزاز ليست طريقة التعامل السليمة مع الصين”، وتابع قائلا إن الصين “ستكمل حتى النهاية” إذا أصرت الولايات المتحدة على هذا النهج”.