حزب الله: لا نعلق آمال وقف الحرب على أي إدارة أمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، خبرا عاجلا يفيد بأن حزب الله، قال :" قصفنا تجمعا لقوات الاحـ ـتـ ـلال عند بوابة موقع هرمون برشقة صاروخية، واستهدفنا تجمعا لقوات الاحـ ـتـ ـلال في مستوطنة ليمان برشقة صاروخية، ولا نعلق آمال وقف الحرب على أي إدارة أمريكية".
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن حزب الله شن هجوما صاروخيا ضخما طال عدة مناطق تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي .
وبحسب “ ليبانز نيوز 24 ” فقد اطلق الحزب 10 صواريخ اتجاه نهاريا و10 صواريخ اتجاه عكا
و5 صواريخ اتجاه حيفا و10صواريخ اتجاه طبريا و30 صاروخ اتجاه الجليل.
وفي وقت سابق ، أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن جوريون جنوب تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية، في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله".
ما هي قاعدة تسفرين؟وأقام الاحتلال الإسرائيلي قاعدة تسفرين على أراضي قرية الصرفند المهجرة قرب اللد حيث يطلق عليها أيضاً اسم قاعدة (يادين) نسبة إلى يغال يادين رئيس الأركان الثاني لجيش الاحتلال.
وفي السابق كان معسكراً لقوات الاحتلال البريطاني وأقيم فيه سجن اعتقل فيه ثوار فلسطينيون؛ كما احتلت قوة من لواء "جفعاتي" المعسكر بعد معارك مع قوات عربية داخله خلال معارك حرب 1948 وأقام الاحتلال حينها معسكراً لاعتقال العرب والفلسطينيين فيه قبل إغلاق السجن في 1949
وتضم القاعدة معسكرات للتدريب والتعليم العسكري ومقرات لضباط كبار في سلاح المدفعية والاتصالات والوحدة العسكرية التابعة للناطق باسم جيش الاحتلال.
وتعمل في القاعدة وحدة "108" المتخصصة في صيانة الأنظمة والمعدات الإلكترونية والتقنية في سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال.
بينما شهد العام 2003 قتل الاستشهادي إيهاب أبو سليم من قرية رنتيس غرب رام الله وأحد أعضاء كتائب القسام 9 جنود من القاعدة بعد أن فجر نفسه بينهم في محطة قريبة منها
وقتل خلال حرب "طوفان الأقصى" ضابط من العاملين في القاعدة وأصيب آخر في عملية طعن نفذها الشاب محمد شهاب من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.