منتخب المغرب يستبعد زياش ويستعيد عطية الله
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الرباط (د ب أ)
شهدت القائمة الجديدة للمنتخب المغربي لكرة القدم، التي أعلنها المدرب وليد الركراكي اليوم، العديد من التغييرات أبرزها غياب حكيم زياش لاعب جالطة سراي التركي.
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة الجابون في فرانسفيل يوم 15 نوفمبر الجاري، وليسوتو يوم 18 من نفس الشهر بمدينة وجدة شرق المملكة في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب.
واكتفى الاتحاد المغربي لكرة القدم بإعلان القائمة المشكلة من 26 لاعباً، من دون أن يعقد وليد الركراكي مؤتمراً صحفياً كما اعتاد على ذلك، لا سيما وأن الشارع الرياضي يتوقع الإجابة عن بعض الأسئلة بخصوص استمرار غياب حكيم زياش رغم عودته من الإصابة.
أخبار ذات صلة «الأبيض» يستقر على 23 لاعباً لمباراتي قيرغيزستان وقطر نيمار يغيب عن البرازيل أمام فنزويلا وأوروجواي
والوجه الوحيد الجديد في القائمة هو أيوب الخياطي حارس الجيش الملكي، حيث ضمت القائمة 4 حراس مرمى للمرة الأولى، ووجه مدرب المنتخب الدعوة من جديد لكل من يحيى عطية الله لاعب الأهلي المصري، وآدم ماسينا مدافع تورينو الإيطالي، كما جدد الثقة في صلاح الدين شهاب حارس المغرب الفاسي وجمال حركاس مدافع الوداد للمرة الثانية على التوالي. وفي المقابل، استبعد وليد الركراكي محمد الشيبي، لاعب بيراميدز المصري، وعبدالعزيز أيت بودلال، لاعب رين الفرنسي، ورضا بلحيان لاعب فيرونا الإيطالي، وأمين عدلي لاعب بايرن ليفركوزن.
وتضم القائمة الجديدة للمنتخب المغربي لمواجهتي الجابون وليسوتو كلا من ياسين بونو ومنير المحمدي وصلاح الدين شهاب وأيوب الخياطي في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي وعبد الكبير عبقار وجمال حركاس ونايف أكرد ونصير مزراوي وآدم أزنو وآدم ماسينا ويحيى عطية الله في الدفاع، وعز الدين أوناحي وإسماعيل الصيباري وأسامة تيرجالين وسفيان أمرابط وبلال الخنوس وأمير ريشاردسون وإلياس بنصغير في الوسط وإلياس أخوماش وسفيان رحيمي ويوسف النصيري وأسامة صحراوي وعبد الصمد الزلزولي وأيوب الكعبي وإبراهيم دياز في الهجوم. ويتصدر المنتخب المغربي المتأهل مسبقا المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، متقدماً على الجابون في المركز الثاني بسبع نقاط ثم جمهورية أفريقيا الوسطى بثلاث نقاط وفي المركز الأخير ليسوتو بنقطة وحيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب المغرب تصفيات كأس العالم حكيم زياش
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».