بسعر مناسب وميزات منافسة.. تعرف على أفضل سماعات لاسلكية في 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كثيرة هي أنواع سماعات الرأس في الأسواق التي يمكن الاختيار بينها والتي تأتي بالعديد من الميزات العصرية إليك أبرزها وفقا لموقع gizmochina
سماعة Airdopes Drift تعد سماعة Airdopes Drift من الساعات التي تأتي بالعديد من الميزات العصرية فهي تدعم تقنية Bluetooth 5.4 مع دعم وضع زمن انتقال منخفض للغاية يبلغ 40 مللي ثانية.
تتميز سماعة Airdopes Drift بعمر بطارية يصل إلى 40 ساعة وتوفر السماعات لعمر بطارية مذهل يصل إلى 100 ساعة كما تعد مزودة أيضا بأربعة ميكروفونات تعمل بتقنية AI-ENx لتقليل الضوضاء في الخلفية لإجراء مكالمات أكثر وضوحًا.
وبفضل تصميم سماعة Airdopes Drift فهي تأتي ملاءمة وآمنة لأذان المستخدمين فهي ملاءمة محكمة ومريحة و لذلك بالنسبة لأولئك النشطين جسديًا، لن تسقط هذه السماعات من أذنيك أثناء الركض أو التمرين وتباع السماعات مقابل 1599 روبية.
سماعات ريلمي Buds Air 6تتبع سماعة ريلمي Buds Air 6 Pro لنهج المحرك المزدوج و ذلك مع مكبرات الصوت مقاس 11 ملميتر ومكبرات الصوت مقاس 6 ملميتر، وتدعم سماعة ريلمي لبرنامج ترميز LDAC وتأتي السماعات أيضا مزودة بتقنية ANC وتتميز بصوت مكاني ثلاثي الأبعاد.
وقد تم تصنيف وقت التشغيل من Buds Air 6 Pro بـ 7.5 ساعة بشحنة واحدة ووتتوفر سماعة ريلمي Buds Air 6 باللونين الأخضر والبرتقالي، ويتم بيعها مقابل سعر 37 دولارا (أي ما يعادل 1753 جنيها مصريا)،
توفر سماعات TAT1179 15 ساعة من إجمالي وقت التشغيل 5 ساعات بشحنة واحدة، و10 ساعات من العلبة وهي متوفرة باللون الأسود والأبيض والأزرق.
أما عن سعر السماعة فهي تأتي بسعريبلغ 3099 روبية هندية بعمر بطارية استثنائي يزيد عن 45 ساعة من إجمالي وقت التشغيل.
تأتي السماعات مقاومة للماء و بينما تضيف عناصر التحكم باللمس والشحن السريع مزيدًا من الراحة
أما عن تصميم السماعات فهي تأتي بعدة ألوان من ضمنها الأسود الداكن والأبيض الساطع والأحمر الماهوجني.
وتوفر سماعات TAT1179 لحوالي 18 ساعة من وقت التشغيل الإجمالي. وتأتي السماعة بميزات آخرى أبرزها الشحن السريع وزمن انتقال منخفض يبلغ 60 مللي ثانية، مما يجعلها مناسبة للألعاب أو مشاهدة مقاطع الفيديو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السماعات السماعات اللاسلكية سماعة ریلمی وقت التشغیل
إقرأ أيضاً:
أن تأتي متأخرا..
عندما كنتُ على مقاعد الدراسة الجامعية، في قسم علم النفس بكلية التربية، درسنا عن المجيدين والموهوبين، وعن صعوبات التعلم وأنواعها، والصعوبات الدراسية لدى الأطفال، واختبارات الذكاء المختلفة التي انبهرنا بها، ودرسنا عن جاردنر ونظريته للذكاءات المتعددة.
وعندما تم تعييني كأخصائية اجتماعية، كنتُ أشعر بالعجز الشديد، فليست لدي أدوات لقياس الذكاء أو اختبارات أو أدوات وطرق لقياس صعوبات التعلم لدى الأطفال وتصنيفها.
وإن كنتُ سعيتُ لتوفيرها بطريقتي الخاصة، فلم أكن أدري أين أذهب بالتلميذ الذي يعاني صعوبات التعلم الحسابية أو اللغوية أو المختلطة، فهناك صف دراسي واحد لجميع التلاميذ.
كان رسوب هذا النوع من الأطفال يسبب لي ألمًا كبيرًا، حيث كان يذهب إلى منزله في النهاية.
وقد أخذ الأمر سنوات طويلة إلى أن شهدنا برامج صعوبات التعلم تدخل المدارس بعد تأخر طويل غير مبرر، وإلى الآن لم أدرِ ولم أفهم لم كل هذا التأخير الذي دفع ثمنه أجيال من الأطفال.
تخرجتُ أخصائية نفسية، لكني كنتُ أمارس مهام الأخصائي الاجتماعي، فلم يكن يوجد تصنيف للأخصائيين النفسيين أو أدوارهم، وانتظرنا طويلًا لسنوات إلى أن صار هناك ما يعرف بالأخصائي النفسي ومهامه، رغم حاجة أطفال المدارس للأخصائيين النفسيين.
بالنسبة للموهوبين، كانت توجد مدرسة يتيمة للبنات في مسقط، ثم أُغلقت، والتحقت مخرجاتها بالثانوية مثلهم مثل بقية الطلبة، وبقي فرز المبدعين والموهوبين حلمًا يراوح مكانه.
وقد تحرك الحلم منذ حوالي خمس سنوات ليصبح حقيقة؛ فهذه الثروة البشرية بقيت مهدورة لسنوات طويلة، بينما العالم سبقنا بعقود طويلة.
عندما أعود بذاكرتي لتلك الأيام، وأحاول فهم هذا القصور والتأخر، لا أجد أن المبرر المالي هو السبب، قدر ما هو البون الشاسع بين صاحب القرار في الوزارة والعاملين في الميدان، الذين كانوا يدركون القصور والنقص الحاصل، لكن لا يستطيعون توصيل صوتهم إلى صاحب القرار في الوزارة، كي يصار إلى تغطية هذا النقص ببرامج وأنشطة.
فكلمة السر هي انفتاح المسؤول على العاملين في الميدان، واستماعه إليهم، الذين تخرجوا من أفضل الجامعات، ودرسوا أفضل دراسة، واحتكوا بالعالم الخارجي وأين وصل، وعاصروا في جامعاتهم كل جديد في الشأن التربوي أو في أي تخصص آخر.
ربما الشأن التربوي والصحي هما أكثر مجالين مهمين نحتاج فيهما إلى مواكبة كل جديد بأسرع ما يمكن، حتى لا تهدر الطاقات والإمكانيات والقدرات وأرواح البشر، فالذي يأتي متأخرًا قد يبقى متأخرًا.