تستهدف 56 كيانًا.. عقوبات بريطانية جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت بريطانيا عن فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد كيانات وأفراد روس، من بينهم المشتبه به الروسي دنيس سيرجيف المتورط في واقعة تسمم في مدينة سالزبوري.
وقالت وزارة الخارجية، إن العقوبات طالت أيضا الجهات التي تدعم الإنتاج العسكري الروسي، وجماعات "المرتزقة" المدعومة من روسيا في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء.عقوبات بريطانيا ضد روسياوسوف تطال العقوبات الـ56 كيانا في الصين وتركيا ولآسيا الوسطى متورطة في إمداد وإنتاج بضائع تشمل معدات الآلات والإلكترونيات الدقيقة ومكونات طائرات الدرون.
أخبار متعلقة الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًاإعصار "ينشينج" يضرب شمال الفلبين اليوموقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن العقوبات تأتي "استكمالًا لمهمة المملكة المتحدة لمواجهة النشاط الروسي الخبيث عالميًا".مكافحة النشاط الروسيوتأتي هذه العقوبات، في الوقت الذي من المقرر أن يحضر فيه رئيس الوزراء كير ستارمر قمة المجموعة السياسية الأوروبية في بوادبست اليوم الخميس.
ويتوقع أن يناقش جهود مكافحة النشاط الروسي "الخبيث" في أنحاء أوروبا ويؤكد الدعم البريطاني الراسخ لأوكرانيا، بحسب "لامي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لندن روسيا بريطانيا عقوبات بريطانيا ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
في ظل تصاعد التوترات العالمية وتنامي المنافسة بين القوى الكبرى، تتزايد المخاوف من الأساليب السرية التي تلجأ إليها بعض الدول لتقويض أمن منافسيها وتعطيل مصالحهم من خلال هجمات سيبرانية وعمليات الاستخباراتية المعقدة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مصادر أمنية غربية، أكدت أن جهازين حارقين تم شحنهما عبر شركة "دي.إتش.أل" (DHL) كانا جزءا من عملية سرية روسية تستهدف إشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية محتملة من موسكو ضد واشنطن وحلفائها.
ووفقًا للتقرير، اشتعلت الأجهزة في تموز/ يوليو الماضي في مراكز لوجستية تابعة لشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنجلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب مصدر هذه الأجهزة ومرسليها.
وكشفت التحقيقات، وفقا لمسؤولين أمنيين ومطلعين على سير القضية، أن هذه الأجهزة هي مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم، واستُخدمت كجزء من مخطط روسي أوسع لاستهداف شبكة النقل الجوي في الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي تعليق على هذه المزاعم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، نافيا أي صلة لروسيا بهذه الحوادث.
وقد يفهم من العملية، إن صحّت تفاصيلها، أنها قد تعكس استراتيجية روسية تستهدف إرباك الأنظمة اللوجستية والنقل لدى الولايات المتحدة وحلفائها، مما يشير إلى لجوء موسكو إلى تكتيكات غير تقليدية في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب.
من المتوقع أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات وشركات الشحن الدولية، خاصة تجاه الشحنات القادمة من مناطق معينة، في محاولة للحد من أي تهديدات مستقبلية قد تستهدف حركة الطيران.