بوتين: الدول الغربية تعتزم دمج قوات الناتو مع الاتفاقية الثلاثية «أوكوس»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن الغرب يعتزم دمج قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» مع الاتفاقية الثلاثية الأمنية «أوكوس».
وصرح بوتين في كلمة بمؤتمر الأمن الدولي في دورته الـ11، أن حلف الناتو يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية في الوقت الحالي، وأمريكا تخطط، لإعادة نظام التفاعل بين الدول المتواجده في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤكدًا أن موسكو لا تستبعد اندماج الأمور كاملة بين قوات الناتو و«أوكوس».
وفي وقت سابق، أفاد فان فينبيينج المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، أن قرار مجموعة «أوكوس» المكونة من ثلاثة دول وهم «أمريكا، والمملكة المتحدة، وأستراليا» بشأن الالتزامهم بمعايير عدم انتشار الأسلحة النووية في العالم ما هي إلا «مجرد نفاق»، لافتًا أن هذه المنظمة تعمل على تعزيز العلاقات بينهم، بهدف تطوير الغواصات النووية والمعدات العسكرية وهذا يعتبر بمثابة «عقلية الحرب الباردة»، وهذا سيساعد في وجود سباق بين الدول بشكل غير مسبوق بشأن انتشار الأسلحة النووية.
واتحد كل من «الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وبريطانيا» في سبتمبر 2021، في مجموعة ثلاثية تسمى«AUKUS» بهدف شراكة استراتيجية بشأن بناء أسطول وأسلحة نووية أسترالية الصنع بنهاية القرن الحالي.
اقرأ أيضاًبوتين: مستعدون لشراكة تكنولوجية وتعاون عسكري مع مختلف البلدان
بوتين: 80 دولة تعرض منتجاتها العسكرية في منتدى «آرميا - 2023»
وزير الخارجية الأوكراني: "لن نتفاوض مع بوتين"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن بريطانيا الناتو حلف الناتو الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الغرب رئيس روسيا بوتن الدول الغربية استراليا امريكا الولايات المتحدة الامريكية الغواصات النووية نووي اسلحة نووية حلف شمال الاطلسي اسلحة
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب