سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية المخصصة لأبناء بلده
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، الحسين سيدي عبد الله الدية، سفير موريتانيا لدى القاهرة، لبحث سُبُل تعزيز الدعم الأزهري لأبناء موريتانيا.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بموريتانيا، مشيرًا إلى دور موريتانيا في نشر الثقافة والعلوم العربية، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم للشعب الموريتاني، مشيرًا إلى أن الأزهر يستضيف مئات الطلاب الموريتانيين الذين يدرسون في مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى مرحلة الدراسات العليا، كما يخصص الأزهر ٣٥ منحة سنوية لأبناء موريتانيا للالتحاق بجامعة الأزهر.
من جانبه، أعرب السفير الموريتاني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقديره لدور فضيلته في دعم الشعب الموريتاني، كما طلب من فضيلته زيادة عدد المنح الدراسية التي يخصِّصها الأزهر لأبناء موريتانيا للالتحاق بجامعة الأزهر وخاصة في الكليات التطبيقية؛ كالطب والصيدلة والعلوم، بما يتناسب مع التحديات المجتمعية، ويلبي الحاجات الملحة للمجتمع الموريتاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير موريتانيا شيخ الأزهر جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحاج نحر الهدي في بلده لإطعام فقراء قريته؟.. مجدي عاشور يجيب
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الفقهاء اتفقوا على أن المتمتع بالحج يجب عليه ذبح الهدي، فإن لم يجد الهدي أو ثمنه، أو كان موجودًا بثمن باهظ يفوق المعتاد، فإنه ينتقل إلى صيام 10 أيام، 3 منها في الحج و7 في بلده بعد الرجوع، امتثالًا لقوله تعالى:
﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ﴾ [البقرة: 196].
وأشار إلى أن الأضحية سُنة على الراجح من أقوال جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، أما هدي التمتع فهو واجب، ويجب ذبحه في مكة. وإذا أراد الحاج أن يضحي في مكة فله ذلك، وإن أراد أن يوكّل من يضحي عنه في بلده جاز أيضًا، وهذا ما أجازه الحنفية والحنابلة.
من جانبه، بيَّن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الهدي واجب على من يحج متمتعًا أو قارِنًا. وشرح المركز أنواع الإحرام الثلاثة:
الإفراد: أن يحرم الحاج بالحج فقط، ولا يجب عليه هدي.القِران: أن يحرم بالعمرة والحج معًا، ويجب عليه هدي.التمتع: أن يحرم بالعمرة أولًا في أشهر الحج، ثم يتحلل منها ويُحرم للحج لاحقًا، ويجب عليه الهدي.وعلى ذلك، فإن الهدي الواجب على المتمتع أو القارِن لا يُجزئ ذبحه خارج مكة، فلا يصح ذبحه في بلده بنية الهدي لإطعام فقراء قريته.
أما الأضحية، فله أن يذبحها في مكة أو يوكّل من يذبحها في بلده، بحسب ما يراه مناسبًا.