عودة ترامب إلى البيت الأبيض تتزامن مع استضافة أمريكا لكأس العالم والأولمبياد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
خاص
تتزامن عودة دونالد ترامب للولايات المتحدة خلال استضافة بلاده لكأس العالم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028
ومن المنتظر، أن يكون على رأس الولايات المتحدة خلال استضافة اثنين من أهم الأحداث الرياضية العالمية.
الولايات المتحدة ستستضيف كأس العالم 2026 إلى جانب كندا والمكسيك، حيث من المتوقع أن يحضر ترامب مباراة الافتتاح والنهائي ويقوم بتسليم الكأس للفريق الفائز في حدث دولي بارز.
كما أن الولايات المتحدة ستستضيف أولمبياد لوس أنجلوس 2028 بعد ذلك بعامين، وهو ما سيجعل ترامب في مركز الأحداث الرياضية العالمية، حيث سيحضر فعاليات تجذب ملايين المتابعين من مختلف دول العالم.
تواجد ترامب كرئيس للبلاد خلال هذه الأحداث الكبرى قد يحمل دلالات سياسية ودبلوماسية، معززًا دور الولايات المتحدة على الساحة الرياضية العالمية، ومتيحًا فرصة للتواصل مع زعماء من مختلف الدول عبر الرياضة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأولمبياد البيت الأبيض ترامب كأس العالم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.