أثارت البرلمانية المغربية نبيلة منيب، عن حزب "الاشتراكي الموحد" المعارض، تفاعلا كبيرا في البرلمان المغربي بعدما وجهت انتقادات لاذعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وجاءت هذه الانتقادات خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث ركزت منيب في مداخلتها على ما وصفته بالتقييد المفروض على خطباء الجمعة في ما يتعلق بالحديث عن القضية الفلسطينية والدعوة إلى الجهاد.



واعتبرت منيب أن هذا التقييد يمثل عائقًا أمام تبني موقف واضح وداعم للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن المغرب يتمتع بتاريخ طويل من الدفاع عن القضايا الإسلامية وقيم الجهاد الشرعي في سبيل نصرة المظلومين.

وذكرت أن هناك فترة كان الأئمة فيها لا يترددون في دعوة المسلمين إلى الجهاد من على منابر المساجد، بينما اليوم يواجهون صعوبات في التعبير عن مواقفهم بحرية في هذا الشأن.


وأكدت منيب أن حماية المقدسات الإسلامية والدفاع عنها يجب أن يكون أولوية لكل مسلم، وأعربت عن قلقها من تأثير السياسات الحكومية على الوعي الديني في المغرب، وتحدثت عن محاولات وصفتها بـ"تسونامي الصهينة" لاختراق المجال الديني، متهمة إسرائيل بالعمل على تدريب "أئمة" و"فقهاء" غير مسلمين وتوزيعهم في بعض الدول العربية بأسماء مستعارة بهدف نشر أفكار تؤثر على الهوية الدينية.

???????? تصريح خطير لليسارية "الداعشية" نبيلة منيب الذي طالبت فيه ومن داخل مؤسسة البرلمان، أن يقوم الأئمة بتجنيد وتحريض المغاربة على "الجـ.هـ.اد" في فلسطين... بنفس الطريقة التي تم بها تجنيد الإرهابيين للذهاب إلى أفغانستان ???????????? pic.twitter.com/FPlAFyvrPl — Tarek Elkassmi - (بوغطاط المغربي) (@TarekElkassmi) November 7, 2024

في رده على هذه الانتقادات، شدد وزير الأوقاف أحمد التوفيق على ضرورة الحفاظ على التوازن بين الخطاب الديني والسياسات الوطنية، مؤكدًا أن الحديث عن الدعوة إلى الجهاد بشكل مباشر قد يضر بمصالح المغرب ويؤثر سلبًا على استقراره السياسي.

وأضاف التوفيق أن الأئمة يسترشدون بمنهج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذي دعا إلى نشر المبادئ الأخلاقية والدينية دون الخوض في تفاصيل قد تكون مثيرة للجدل أو تساهم في تأجيج الأوضاع السياسية.


وأشار الوزير إلى أن استنكار الهمجية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مسموح به ومرحب به على منابر المساجد، لكنه شدد على أن وزارة الأوقاف تسعى لتحقيق توازن يحفظ المصالح العليا للمملكة، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية المعقدة التي يشهدها العالم والمنطقة العربية.

واختتمت منيب مداخلتها بالتأكيد على أن الشعب المغربي لا يجب أن يخاف من التعبير عن مواقفه التاريخية والمبدئية الداعمة للحق الفلسطيني، محذرة من أن محاصرة الخطاب الديني قد تؤدي إلى آثار سلبية على المجتمع والهوية الوطنية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البرلمانية المغربية نبيلة منيب الاشتراكي الموحد وزارة الأوقاف غزة البرلمان المغربي وزارة الأوقاف الاشتراكي الموحد نبيلة منيب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بوعدي لاعب ليل لازال حائرا بين المنتخبين المغربي والفرنسي

أوضحت صحيفة « ليكيب »، في تقرير لها، أن لاعب ليل الفرنسي أيوب بوعدي، لم يحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيمثله خلال مسيرته الدولية، مشيرة إلى أنه سيختار بين المغرب وفرنسا خلال الفترة المقبلة.

وتابعت الصحيفة ذاتها، أن اللاعب أيوب بوعدي يود اتخاذ قراره بنفسه، دون أن يخضع لتأثير أية جهة، مضيفة أن متوسط ميدان ليل الفرنسي سيحظى ببعض الوقت قبل الإعلان عن اختياره الدولي.

وكان فوزي لقجع، قد قال في تصريح لإذاعة « راديو مارس »، شهر دجنبر الماضي « بالنسبة لأيوب بوعدي، فالمبدأ الذي نؤمن به نُعْمِله في كافة الملفات، نحن لدينا مشروع طموح وله أساس وتتخلله رهانات كبرى مثل كأس أمم أفريقيا في المغرب وكأس العالم في المملكة أيضاً، لذلك نرحب باللاعبين الذين يملكون الرغبة في الانضمام ».

وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « تحدّثنا مع أيوب بوعدي وهو مغربي جينيا وثقافة مئة في المئة، وكانت بيننا محادثات مستفيضة، وإن شاء الله المغرب سيكون فخور بهذا الإبن واللاعب سيكون بدوره فخورا بحمل قميص المنتخب الوطني ».

كلمات دلالية أيوب بوعدي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي

مقالات مشابهة

  • "ذبحت طفلتي تنفيذاً لرغبتها".. اعتراف صادم لأم مغربية
  • قلق إسباني من "مسيرة خضراء" مغربية جديدة في سبتة ومليلية
  • بسبب بتر الصحراء.. نقابة مغربية تنسحب من الجبهة العمالية العربية للدفاع عن فلسطين
  • إسرائيل تقصف مكتبا للجهاد الإسلامي في دمشق وإصابة مدنيين
  • الاحتلال يقصف مبنى في دمشق بزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي (شاهد)
  • البحوث الإسلامية: أسبوع الدعوة يستهدف تحصين عقول الشباب وتعزيز الفكر الوسطي
  • مغربية تستنجد ببنكيران وتشكو الأوضاع المعيشية الصعبة (شاهد)
  • هجوم إسرائيلي يستهدف مقرا للجهاد الإسلامي في دمشق
  • بوعدي لاعب ليل لازال حائرا بين المنتخبين المغربي والفرنسي
  • برلمانية من البام تنتقد بشدة إعفاء وزير التربية للمدير الإقليمي لورزازات