في زيارته الأولى.. وزير الخارجية السوداني الجديد يلتقي نظيره المصري
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، بيانا أوضحت فيه أن لقاء الوزيرين عكس “تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي”، حيث أكدا على أن “تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين، لا يمكن التهاون فيها
التغيير: وكالات
في أول زيارة يجريها منذ توليه مهام منصبه، أكد وزير الخارجية السوداني الجديد، علي الشريف، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، على أهمية “احترام السيادة السودانية”، وأن تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة “وجودية” للبلدين.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، بيانا أوضحت فيه أن لقاء الوزيرين عكس “تطابقا كاملا في المواقف بشأن قضية الأمن المائي”، حيث أكدا على أن “تحقيق الأمن المائي يمثل مسألة وجودية للبلدين، لا يمكن التهاون فيها، وفقا لـ”الحرة””.
كما أكد عبد العاطي خلال اللقاء على “دعم مؤسسات السودان الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل فى شؤونه الداخلية”.
وشدد أيضا على أن “مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه خلال الظرف الحرج، والمنعطف التاريخي الخطير الذي يمر به”.
يأتي ذلك بعد تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، بـ”استمرار الدعم” الذي تقدمه القاهرة للبلد الذي يشهد حربا مستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان، الاثنين، أن السيسي “شدّد على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان”، خلال لقائه البرهان في القاهرة، الإثنين.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
الوسومحرب السودان مصر وزير الخارجية السوداني
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب السودان مصر وزير الخارجية السوداني
إقرأ أيضاً:
وزيرة الاستثمار ترأس اجتماع اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار
عقدت اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار، الخميس، ببورتسودان اجتماعها الأول برئاسة الاستاذة إحلام مدني مهدي وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بحضور وكلاء الوزارات الاقتصادية واتحاد أصحاب العمل والجهات ذات الصلة.وأكدت وزيره الاستثمار أن الملتقى يمثل أهمية قصوى لدفع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري ، كما أنه فرصة لخلق شراكات للتكامل في كافة المجالات وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين السودان ومصر، كما يعد فرصة للتكامل الاقتصادي الإقليمي والعربي.ونوهت الوزيرة إلى خصوصية العلاقات السودانية المصرية، مشيرة إلى أن الملتقى يعد سانحة لرجال الأعمال المصريين للاستثمار في المشاريع الجاهزة للإعمار ، داعية إلى تقديم مشاريع حقيقية لإعادة البناء والإعمار، مشيرة إلى ضرورة ترتيب الأولويات في اختيار المشروعات في هذا الصدد في كافة مناحي الحياة، وقالت سيتم التركيز على المشروعات العاجلة للإعمار السريع في مجالات الصحة والكهرباء والمياة والتعليم بجانب المشاريع الخدمية.وأضافت إن السودان يستعد الآن لمرحلة التعافي المبكر مع تزايد المؤشرات التي تعكس ذلك من خلال الانتصارات التي تتزايد يوم بعد يوم، مضيفة أن الوزارة تعتبر أحد الأزرع الفاعلة في جهود التعافي وإعادة الإعمار وذلك من خلال جذب المزيد من المستثمرين للاستثمار في المشروعات التنموية والخدمية والأعماروأشارت وزيرة الاستثمار إلى أن الانتقال يتطلب وضع العديد من الخطط الاستراتيجية الطموحة التي يراعى فيها تقديم خدمات للمواطن لتحقيق الاستقرار، وقالت لذا وضعنا رؤية شاملة لمشروعات الأعمار، مبينة أن الملتقى فرصة لحل العديد من المشاكل والمعوقات في مجالات الإعمار والاستثمار.وأعلنت وزيرة الاستثمار أن الفترة القادمه ستشهد إنشاء لجنه مشتركة بين السودان و مصر لتحديد أولويات الإعمار، مبينة أن الاجتماع تطرق إلى مخرجات اجتماع اللجنه الفنية بخصوص الملتقى، بجانب توصيات الملتقى الأول الذي عقد مؤخرا بالقاهرة في نوفمبر الماضي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب