«ميلانيا المزيفة».. ظهور زوجة ترامب الأخير يوم النصر يشعل مواقع التواصل الاجتماعي|تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
انفجرت وسائل التواصل الاجتماعي في يوم الانتخابات بنظريات مؤامرة مضحكة بشكل سخيف تتهم الرئيس الأمريكي الفائز في الانتخابات دونالد ترامب بإحضار "ميلانيا المزيفة" إلى صناديق الاقتراع.
وفي مقاطع الفيديو والصور المتداولة عبر الإنترنت، شوهدت السيدة الأولى السابقة وهي تبتسم وهي تخرج مع المرشح الرئاسي الجمهوري، وبدا أيضًا أنها ترتدي نظارتها الشمسية الداكنة الضخمة طوال الوقت أثناء حملتها الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا في الخامس من نوفمبر.
https://x.com/JMeanypants/status/1853881774038004127
واصطحب ترامب يصطحب زوجته ميلانيا ترامب إلى مركز الاقتراع في مركز مورتون وباربرا ماندل الترفيهي في يوم الانتخابات، 5 نوفمبر 2024، في بالم بيتش، فلوريدا.
وعادت نظريات المؤامرة حول ميلانيا المزيفة إلى الظهور في يوم الانتخابات، وقد أطلق المراقبون الفضوليون ناقوس الخطر وسرعان ما استحوذت الشكوك المحمومة على مستخدمي الإنترنت.
وتتفاعل وسائل التواصل الاجتماعي مع ميلانيا ترامب التي ترافق دونالد ترامب في الانتخابات، حيث تم تداول ألقاب كوميدية ساخرة مثل ميلانيا الزائفة وفوكسلانيا عبر الإنترنت، حيث واصل الكثيرون قصف منصة SNS بتعليقات تشير إلى أن هذه المرأة لا يمكن أن تكون ميلانيا الحقيقية.
وبدا الكثيرون غير قادرين على الهروب من صورة ميلانيا المتألقة دائمًا وهي تسير إلى جانب دونالد ترامب.
وقال أحد مستخدمي X مازحا: 'إنها تبتسم، هذه ليست ميلانيا'. ألقى آخرون نظرة فاحصة على 'بنيتها العظمية' وقارنوا أدائها في 5 نوفمبر بالعروض السابقة. 'هذه ميلانيا المزيفة.
وكتب مغرد آخر على تويتر: 'ميلانيا لديها أخاديد تمتد من خديها إلى تحت ذقنها. المرأة الأخرى لا. لاحظ أيضًا مرشح الكاميرا الضبابي، مما يجعل من الصعب رؤية التفاصيل.
وفي الوقت نفسه، مازح العديد من الآخرين بشكل ساخر حول كيفية قيام ترامب بتوظيف ميلانيا المزيفة.
وبينما أربك ظهور ميلانيا الكثيرين، سرعان ما أصبح تفاعل دونالد ترامب مع الصحفيين حديث الساعة حيث اعترف بقبول نتيجة الانتخابات الرئاسية، بغض النظر عن الاتجاه الذي سارت فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فجر كوميدي إنتر الوقت المناسب نظريات المؤامرة وسائل التواصل الإجتماعي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل
في وقت حساس بالنسبة للسياسة الكندية، أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بمزاحه عن إمكانية أن تصبح كندا الولاية الـ51 للولايات المتحدة.
نُشرت هذه التصريحات على منصته "تروث سوشال"، حيث كتب: "يريد الكثير من الكنديين أن تصبح كندا الولاية 51. سيحققون وفورات ضخمة في الضرائب وحماية عسكرية. أعتقد أن هذه فكرة رائعة، الولاية 51!!!".
وأثار تصريح ترامب سخرية في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط أزمة سياسية متصاعدة في كندا بعد استقالة وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند.
ومن ناحية أخرى، كانت استقالة فريلاند مفاجئة للكثيرين، حيث كان من المقرر أن تقدّم الميزانية الحكومية. وتُعتبر هذه الاستقالة ضربة قوية للحكومة الكندية، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها ترودو وحزبه الليبرالي. وطالب عدد من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى زعماء الأحزاب المعارضة، ترودو بالاستقالة، محذرين من تدهور الوضع السياسي في البلاد. وزعم بيير بويليفر، زعيم الحزب المحافظ المعارض، أنه حان الوقت لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة لتجنب المزيد من الانهيار.
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، أكد العديد من الاقتصاديين أن هذه الإجراءات ستضرّ بالاقتصاد الكندي بشكل كبير، حيث تُعد كندا أحد أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة. وتُشير البيانات إلى أن كندا كانت مسؤولة عن ما يقارب 437 مليار دولار من واردات الولايات المتحدة في عام 2022، فيما تمثل حوالي 75% من صادرات كندا إلى الولايات المتحدة.
وقالت فريلاند في رد على هذه التهديدات إن "ما نبيعه للولايات المتحدة هو ما يحتاجونه حقًا: النفط، الكهرباء، المعادن والمواد الأساسية".
ترامب، الذي أعلن في نوفمبر عن نيته فرض رسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، جعل من هذه التصريحات موضوعًا رئيسيًا في الإعلام الكندي والدولي. ورغم أن مزاحه قد يكون في ظاهر الأمر بسيطًا، إلا أنه يعكس التوترات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين البلدين في المستقبل.