جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل أكبر دفعة من الطلاب وأكثرها تنوعاً تضمّ 142 طالباً من 34 دولة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رحبت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة متخصصة في الدراسات العليا البحثية في الذكاء الاصطناعي في العالم، بأكبر دفعة من الطلاب وأكثرها تنوعاً منذ تأسيسها عام 2019.
وقد كان التنافس على الالتحاق بالجامعة محتدماً، حيث تم استلام أكثر من 4000 طلباً وبلغ معدل القبول 4.6 بالمئة. ولا بد من الإشارة إلى أن عدد الطلاب بالجامعة تضاعف مع التحاق هذه الدفعة، ليصل إلى ما يقرب إلى 300 طالب، وهو نمو يبرهن على مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي.
في هذا السياق، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة: “تكرس الجامعة جهودها لتسخير التكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية، من هنا تكمن أهمية هذه الدفعة المتنوعة من الطلاب في إطار المساهمة في النهوض بالذكاء الاصطناعي وتأثيره الإيجابي في المجتمع وفي هذا القطاع. فنحن ندعم الجيل القادم من القادة في هذا المجال وكلنا أمل بأننا سنفتخر بهم ونحن نراهم يتركون تأثيراً إيجابياً في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي في مجالات الرعاية الصحية والمناخ والتعليم، فضلًا عن مجالات أخرى”.
وينحدر الطلاب، الذين يبلغ عددهم 142 طالباً، من 34 دولة، حيث التحق 95 طالباً ببرامج الماجستير و47 طالباً ببرامج الدكتوراه، وذلك في الرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية. وقد واصلت الجامعة جذب الطلاب المتفوقين من مختلف أنحاء العالم، حيث استقطبت 22 طالباً من أفضل 100 جامعة وفق التصنيفات المعترف بها دولياً مثل تصنيف علوم الحاسوب “سي إس رانكينج”، وتصنيف “كيو إس” العالمي للجامعات، وتصنيف “التايمز” العالمي للتعليم العالي، وتصنيف أفضل الكليات الصادر عن هيئة أخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمي. إضافة إلى ذلك، وسّعت الجامعة انتشارها الدولي من خلال الترحيب بالطلاب من دول جديدة، بما في ذلك أرمينيا وبلغاريا ودومينيكا وليبيا وصربيا وأوروغواي.
ولا بد من الإِشارة إلى أن من العوامل الرئيسية التي تجذب الطلاب الدوليين للالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي تنوّع طلابها وهيئتها التدريسية، فضلاً عن تصنيفها ضمن أفضل 20 جامعة في العالم في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية.
يُذكر أيضاً أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أطلقت في شهر يوليو قسمين جديدين يقدمان برامج ماجستير ودكتوراه في علوم الروبوتات وعلوم الحاسوب، وذلك لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذين التخصصين، إذ من المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 225 مليار دولار في علوم الروبوتات، و140 مليار دولار في علوم الحاسوب، بحلول عام 2030. وستساعد هذه البرامج في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي تعزيز مكانة الدولة كمركز دولي لبحوث الذكاء الاصطناعي والابتكار.
المصدر بيان صحفي الوسومالإمارات جامعة محمد بن زايدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإمارات جامعة محمد بن زايد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».