روبوت يستخرج عينة وقود نووي من محطة فوكوشيما
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قام روبوت قضى عدة أشهر داخل أنقاض مفاعل نووي في محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية للطاقة النووية التي ضربها تسونامي في عام 2011، باستخراج عينة صغيرة من الوقود النووي المنصهر اليوم الخميس، في تطور وصفه مسؤولون بالمحطة بأنه خطوة نحو بدء تنظيف مئات الأطنان من حطام الوقود المنصهر.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة (تيبكو)، التي تدير المحطة، إنه تم وضع العينة التي تبلغ حجم حبة الأرز في حاوية آمنة مما يشير إلى انتهاء المهمة.
ويجري نقل العينة إلى صندوق معزول لقياس حجمها ووزنها قبل إرسالها إلى مختبرات خارجية لإجراء تحليلات مفصلة خلال الأشهر المقبلة.
وقال رئيس المحطة، أكيرا أونو، إن العينة ستوفر بيانات رئيسية لوضع استراتيجية لتفكيك المحطة وتطوير التكنولوجيا والروبوتات اللازمة وفهم كيفية تطور الحادث.
ورغم التحقيقات المتعددة التي أجريت منذ وقوع الكارثة التي دمرت المحطة في عام 2011 وأجبرت آلاف السكان القريبين على مغادرة منازلهم، لا يزال الكثير من المعلومات حول الجزء الداخلي في الموقع ذي الإشعاعات العالية غير معروف.
وكانت العينة، وهي الأولى التي يتم استعادتها من داخل مفاعل، أقل إشعاعا بشكل ملحوظ مما كان متوقعاً. وكان المسؤولون قلقين من أن تكون الإشعاعات فيها عالية جدا بشكل يصعب معه اختبارها بأمان حتى باستخدام معدات حماية ثقيلة، ولذلك تم تحديد حد أقصى للإشعاعات المسموح بإخراجها من المفاعل. ولكن العينة جاءت ضمن الحدود المسموح بها. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة فوكوشيما اليابانية
إقرأ أيضاً:
ضبط أكثر من «74 ألف لتر» من «البنزين المهرب» خلال شهر واحد
كشفت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، “عن نتائج حملاتها المكثفة في معبر رأس جدير الحدودي مع تونس خلال شهر فبراير”.
وأوضح رئيس الإدارة، عبد الحكيم الخيتوني، أن “الفرق الأمنية ضبطت 12.633 صندوق سجائر مهربة، إلى جانب 74.770 لتر من البنزين، توزعت بين 13.770 لتر داخل خزانات وقود إضافية مخفية داخل المركبات و60.000 لتر من البنزين المخزن في غالونات، في مؤشر على حجم عمليات تهريب الوقود المدعوم إلى خارج البلاد”.
وأضاف: “لم تقتصر المضبوطات على الوقود والسجائر، بل شملت أيضا كميات كبيرة من السلع التموينية والأجهزة الكهربائية وقطع الغيار والملابس، مما يعكس توسع شبكات التهريب واستغلالها للموارد الوطنية بطرق غير قانونية”.
وأكد الخيتوني أن “هذه الحملات الأمنية تأتي ضمن خطة مكثفة لمراقبة المنافذ الحدودية وتعزيز إجراءات التفتيش، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة التهريب والحد من استنزاف الاقتصاد الوطني”.
وشدد على “مواصلة تكثيف الرقابة والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لضمان التصدي الفعّال للمهربين”.
وأشار الخيتوني إلى أن “نجاح هذه العمليات يعكس تطور الأداء الأمني وكفاءة العناصر المكلفة بحماية الحدود”، مشيدا بجهود “الفرق الأمنية في الحد من الظواهر الإجرامية التي تستهدف مقدرات الدولة”.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 16:05