«التضامن» تطلق أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي أول منظومة إعلامية حكومية تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ولديها القدرة على إنتاج محتوى مكتوب ومسموع ومرئي، كما لديها القدرة على إدارة حسابات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي بكفاءة عالية.
كما تطلق الوزارة أول متحدث رسمي بالذكاء الاصطناعي لديه القدرة على التحدث بـ50 لغة، ويعمل على مدار الـ24 ساعة لتغطية كافة الأحداث والفعاليات.
وصرح الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام بأن الوزارة تستهدف التحول الرقمي ورقمنة الخدمات والاعتماد علي أحدث التكنولوجيات في كافة القطاعات ومنها الإعلام والتوعية.
وأضاف العقبي أن المنظومة الإعلامية الجديدة ستعمل بشكل تجريبي حتي بداية عام 2025 لتكتمل كافة مراحلها، مشيراً إلى أنه تم بناء المنظومة بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي "AIJRF" للبحث والاستشراف، وبتمويل من منظمة اليونيسف، حيث تم تنفيذ التدريب على يد خبير الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد عبد الظاهر الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي لفريق عمل الوزارة، بالإضافة إلى 30 متدربا تم اختيارهم من بين 1200 متقدم للدورة التدريبية.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أنه على مدار الأيام الماضية اجتاز المتدربون مراحل التدريب المختلفة، وتم الاتفاق معهم على إدارة المنظومة الإعلامية، وإنتاج كافة أنواع المحتوى الإعلامي الذي يخدم أهداف الوزارة.
وأشار الدكتور محمد العقبي إلى أن برنامج وزارة التضامن الاجتماعي لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية
MOSS AI INTEGRATED PROGRAM”MAIP” يعتمد على عدة محاور مهمة منها، إدماج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل العمل اليومية داخل مؤسسة حكومية، وتطوير آلية عمل صناعة المحتوى المقدم للجمهور بالذكاء الاصطناعي في كافة أشكاله، فضلا عن سرعة التفاعل مع الجمهور المستهدف، والوصول إلى الجمهور وتقديم تحليلات موضوعية وآلية لكافة الفئات المستهدفة من قبل الوزارة في برامجها المختلفة، وصناعة آفاتار متخصص للرد على الجمهور على مدار الساعة، وعمل أول أرشيف رقمي بالذكاء الاصطناعي لكافة أنشطة الوزارة.
ووجه الدكتور محمد العقبي الشكر للدكتور محمد عبد الظاهر الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي "AIJRF" على تعاونه مع الوزارة وما قدمه من جهد في تدريب فريق العمل وبناء المنظومة الإعلامية الجديدة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي " AIJRF"، المؤسسة العلمية والتطبيقية الرائدة عالميا في صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي والميتافيرس أن مصر تخطو حاليا خطوات عظيمة في تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات المختلفة، مؤكداً على أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها برنامج متميز في إدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي.
وتابع قائلا: " بدأنا المرحلة الأولى في تقديم برنامج متخصص لعدد 30 متدربا من صُناع المحتوى الشباب، وهو برنامج: الذكاء الاصطناعي ومهارات صناعة المحتوى الإبداعي (AICS).---( AI and Creative Storytelling Skills (AICS) Program)، والذي يهدف إلى تعلم مهارات وأسس صناعة القصة الإنسانية الإبداعية بأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يخدم أهداف وزارة التضامن الاجتماعي، مع صناعة قصص خبرية حكومية مبتكرة، ومعبرة عن الجمهور المستهدف، وتساهم في تعزيز دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل اليومية داخل الوزارة.
اقرأ أيضاًبقيمة 10 ملايين جنيه.. بروتوكول تعاون بين «التضامن» و«التعمير والإسكان» لتطوير 20 فصل حضانة
وزيرة التضامن الاجتماعي تصدر قرارًا بتعيين المصرفي أسامة السيد نائبًا لرئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الذكاء الاصطناعي العقبي تكنولوجيا وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعی صحافة الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی بالذکاء الاصطناعی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
صور لمادونا مع البابا فرانسيس أنتجت بالذكاء الاصطناعي.. هل يجب أن تثير الاهتمام أو الغضب؟ أم لا؟
تسببت مادونا في دوامة من الغضب على الإنترنت، بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يحوي صورا لها مع البابا فرانسيس، أنشئت بالذكاء الاصطناعي. وبينما يستنكر العديد ما نشرته المغنية، فإن ذلك لا يعتبر صادمًا بالنظر إلى مسيرة مادونا. ولكن، هل يجب أن يثير الذكاء الاصطناعي اهتماما في موضوع كهذا؟
اعلاننشرت المغنية البالغة من العمر 66 عاماً على تطبيق إنستغرام صورتين للبابا فرانسيس وهو يحتضنها ويلفها بذراعه، وهي ترتدي قماش الدانتيل.
وقد تَـضَـمّـن المنشور، المنشأ عبر الذكاء الاصطناعي، إشارةً إلى حساب يدعى rickdick_، وهو الحساب الذي أنشأ هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت الصورتان غضباً عارماً فور نشرها. وعبر الكاثوليكيون حول العالم عن غضبهم، ضمن مجموعة تعليقات انتقدت التأثير البيئي لإنتاج صور الذكاء الاصطناعي.
View this post on InstagramA post shared by RickDick (@rickdick_)
وجد المجتمع المسيحي أن صور البابا في التي تعكس حالة حميمية مع مادونا "غير محترمة" و"غير أخلاقية"، وفقًا لموقع بريمير كريستيان نيوز الإخباري. ولو كانت الصور حقيقية، فستسيء إلى سمعة البابا.
ليس بالأمر الجديد من حيث المبدأ للمغنية الشهيرة، فهي لم تكن بعيدة عن ربط الصور المسيحية بالجنس، وكانت تؤدي فنها وهي ترتدي الصلبان على أنها جزء من ملابسها المثيرة منذ صعودها إلى النجومية، ويتضح ذلك بمجرد النظر إلى بعض إنتاجها، كألبوم "مثل العذراء" (Like a Virgin) عام 1984.
Relatedالبابا لن يستبدل عيد الميلاد بـ"عيد السلام".. الفاتيكان يرد على الشائعاتموقف محرج.. مادونا تطلب من أحد الحضور أن يقف قبل أن تكتشف أن المعجب رجل مقعدالبابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني يلتقيان في الفاتيكان: دعوات لوقف إطلاق النار وحل الدولتينوصل الأمر إلى حد التأليه عندما أصدرت أغنية "كـصلاة" أي (Like a Prayer) عام 1989، عندما ظهرت في الفيديو كليب كفتاة كاثوليكية النشأة وهي ترقص بين الصلبان المحترقة.
وحينئذ، حظر العديد من محطات التلفزيون في الولايات المتحدة الفيديو، وشجع البابا يوحنا بولس الثاني آنذاك على مقاطعة النجمة. كما أنها أصدرت كتابا في عام 1992 اسمه "الجنس" صورها في مشاهد جنسية.
مادونا تؤدي عروضها خلال جولتها في ماساتشوستس 4 حزيران يونيو 1990SANDY HILL/APفي سياق آخر، تصدرت مادونا عناوين الصحف باستكشافها العلني للروحانية من خلال تقاليد الهندوسية والبوذية والكابالا، لتواصل استفزازها.
وبسبب استخدامها غير الخجول للصور الدينية في موسيقاها، تم حرمان مادونا من الكنيسة الكاثوليكية ثلاث مرات، وهي النقطة التي أثارتها عندما نشرت تغريدة قبل عامين وأشارت فيها إلى الحساب الرسمي للبابا فرانسيس.
وقالت: "أنا كاثوليكية جيدة. أقسم! يعني أنا لا أقسم! فقد مرّت بضعة عقود منذ آخر اعتراف لي، هل من الممكن أن نلتقي يومًا ما لمناقشة بعض الأمور المهمة؟ لقد تم حرماني من الكنيسة ثلاث مرات. لا يبدو الأمر عادلاً. خالص التقدير، مادونا".
طلاب مكسيكيون من الجامعة الوطنية المكسيكية يحرقون ملصقات مادونا أمام السفارة الأمريكية في مكسيكو سيتي 6 تشرين الثاني نوفمبر 1993Damian Dovarganes/APيذكر أن الانتقاد الأكثر إنصافًا لصور الذكاء الاصطناعي هو أنها ببساطة ليست مثيرة للاهتمام في المقام الأول. إذ ينظر إلى هذا المحتوى على أنه صبياني، وليس مثيرا للاهتمام، إثر إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بصور الذكاء الاصطناعي لزعماء العالم في مواقف متعددة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. مساعد خفي أم عبء جديد؟ بمناسبة يوبيل 2025.. الفاتيكان يفتح الباب للحوار المباشر مع البابا من خلال مجلة "بيازا سان بيترو" مع مرور 1000 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية.. سيدة أوكرانيا الأولى تلتقي البابا فرانسيس الذكاء الاصطناعيمادوناوسائل التواصل الاجتماعي البابا فرنسيسموسيقىالمسيحيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ438: صفقة التبادل وشيكة في غزة والجيش الإسرائيلي يتوغل خارج المنطقة العازلة بسوريا يعرض الآن Next أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض يعرض الآن Next فون دير لاين: سقوط الأسد يفتح أفقا جديدا للشعب السوري وأردوغان يؤكد أهمية دعم دمشق بالمرحلة القادمة يعرض الآن Next مراهقة تقتل مدرّسا وتلميذا داخل مدرسة وتنتحر.. حدث في أمريكا حيث يفوق عدد قطع السلاح عدد السكان يعرض الآن Next لأصحاب الحقائب العامرة.. "فيا مونت نابوليوني" في ميلانو يتربع على عرش أغلى شوارع التسوق في العالم اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلدونالد ترامبهيئة تحرير الشام ضحاياجو بايدنروسيافرنساتغير المناخغزةإعصارطالبانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024