بريطانيا تفرض عقوبات على أفراد ومجموعات مرتزقة مرتبطة بروسيا في ليبيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية الخميس، فرض عقوبات على أفراد وكيانات في ثلاث دول أفريقية هي ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، وذلك بسبب ارتباطها بمجموعة مرتزقة فاغنر الروسية.
وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية في تقرير لها، أن العقوبات تستهدف 3 مجموعات مرتزقة خاصة مرتبطة بالكرملين، بما في ذلك فيلق أفريقيا، و11 فردًا مرتبطين بوكلاء روس، حسب وصفها
وأكدت الخارجية البريطانية أن هذه الأهداف لها روابط مباشرة بالكرملين، وقد هددت السلام والأمن في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، وارتكبت انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في جميع أنحاء القارة.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن هذه العقوبات ستؤثر على النشاط الروسي الذي وصفته بـ”الخبيث” في الدول الثلاثة، وتكشف عن نشاط روسيا غير المشروع في أفريقيا وتكافحه، وفق قولها.
ولفتت الخارجية البريطانية إلى أن موسكو تحاول استغلال البيئات الأمنية الهشة والموارد الطبيعية في هذه البلدان لتحقيق مكاسبها وتوسيع نطاق نفوذ الكرملين.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن التدابير المتخذة ستستمر في صد السياسة الخارجية التآكلية للكرملين، وتقوّض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة الحرب الروسية، وتحطيم الشبكات الدولية غير المشروعة التي عملت روسيا بجدٍّ لتكوينها، على حد تعبيرها.
ووفقا للخارجية البريطانية، فقد فرضت الحكومة أيضا 56 عقوبة جديدة على روسيا، بما في ذلك مواطنون مرتبطون بمجموعة فاغنر.
المصدر: وزارة الخارجية البريطانية
بريطانياروسياعقوباتمرتزقة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بريطانيا روسيا عقوبات مرتزقة
إقرأ أيضاً:
مصادر إعلامية: الوفد الأمريكي بحث مع الحكومة السورية المؤقتة رفع العقوبات وقانون قيصر
ذكرت مصادر إعلامية أن الوفد الأمريكي الذي يزور دمشق حاليا بحث مع الحكومة السورية المؤقتة رفع العقوبات وقانون قيصر عن الشعب السوري، وشطب "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في وقت سابق اليوم أن 3 دبلوماسيين أمريكيين كبارا وصلوا إلى دمشق للقاء أحمد الشرع، وأن الوفد سيجتمع مع ممثلين عن المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة، لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم".
ولفتت الخارجية إلى أن المسؤولين سيعملون على كشف معلومات عن الأمريكيين المفقودين أوستن تايس، ومجد كمالمز وغيرهما.
من جهتها قالت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادر مطلعة إن الحكومة المؤقتة تعمل على عقد اجتماع موسع في دمشق لإطلاق حوار وطني شامل خلال الأيام المقبلة.
وأفادت بأن الاجتماع سيضع أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة، مؤكدة أن الحكومة السورية أكملت تحضيراتها للاجتماع وسيتم عقده خلال أيام.