أقدم نظام كتابة بالعالم له أصوله من رموز غامضة..أين اكتُشف؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف الباحثون عن روابط بين ما سبق أقدم نظام كتابة في العالم والتصاميم الغامضة والمعقّدة التي خلّفتها الأختام الأسطوانية المنقوشة المنتشرة على ألواح طينية قبل حوالي 6000 عام.
يعتبر العلماء أنّ الكتابة المسمارية هي أول نظام كتابة استخدم البشر أحرفه ذات الشكل الإسفيني، لنقش لغات قديمة مثل السومرية على ألواح طينية، بدءًا من حوالي 3400 قبل الميلاد.
لكن قبل الكتابة المسمارية، كان هناك نص قديم يستخدم علامات تصويرية مجرّدة تُسمى الكتابة المسمارية الأوّلية. ظهرت لأول مرة بين حوالي 3350 و3000 قبل الميلاد بمدينة "أوروك"، في جنوب العراق الحديث.
لكن أصول ظهور هذا النوع من الكتابة الأولية كانت غامضة، ولا تزال العديد من رموزها غير مفهومة.
وفوجئ الباحثون الذين أجروا تحليلاً دقيقاً للرموز المسمارية الأولية باكتشاف أوجه تشابه عندما درسوا نقوش الأختام الأسطوانية التي اختُرعت في "أوروك" عام 4400 قبل الميلاد، واستُخدمت لطباعة الزخارف على الطين اللين، وتطابق بعض الرموز، التي يبدو أيضًا أنها تنقل المعاني ذاتها في ما يتعلّق بالمعاملات والتجارة القديمة.
ونشرت مجلة Antiquity الثلاثاء، دراسة تفصيلية عن أوجه التشابه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: شهداء مصر رموز خالدة في ذاكرة الوطن ووجدان الأمة
قالت النائبة الدكتورة أمل رمزي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن شهداء مصر، من جيل إلى جيل، لم يكونوا مجرد مقاتلين في معارك، بل كانوا سدًا منيعًا أمام كل تهديد، وأصبحوا في ذاكرة الوطن ووجدان الأمة رموزًا خالدة، تُعيد إلينا في كل عام معنى الفداء الحقيقي.
وأضافت أمل رمزي، في بيان لها ، :"اليوم، ونحن نواجه تحديات لا تقل خطورة عما واجهناه في الماضي، ندرك أن دروس البطولة لم تكن يومًا حكايات تُروى، بل هي وصايا تُنفذ، ومسؤولية نتحملها جميعًا".
وأوضحت أنه في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نُجدد العهد بأن تبقى مصر، كما أرادوها، حصنًا منيعًا، وسدًا لا يُخترق، فالأمم العظيمة لا تُبنى إلا على سواعد أبنائها، ودماء شهدائها.
وشددت على أن ذكرى الشهداء ليست ماضٍ فقط، بل هي أيضًا مستقبلٌ يُرسم بمداد الوعي والتقدير لما قُدِّم، مستطردة ؛"وحين نتحدث عن يوم الشهيد، فإننا لا نستعيد ذكرى عابرة، بل نقف أمام لحظة ممتدة من العطاء والتضحية، لحظة صنعها رجال آمنوا بأن الأوطان تُبنى بالدم قبل أن تُبنى بالكلمات".
وأشارت أمل رمزي، إلى أنه في هذا اليوم، لا نقف عند حدود الكلمات، بل نتطلع إلى المعنى الأعمق، كيف نكون على قدر ما قدمه هؤلاء الرجال؟ كيف نواصل الطريق الذي بدأوه؟ كيف نحفظ لهذا الوطن مكانته التي ارتفعت بتضحياتهم؟"، مؤكدة أن الأمم العظيمة لا تموت، وشهداؤها لا يُنسون، لأنهم باقون في ذاكرة الوطن، كما يبقى الوطن نفسه، خالدًا لا يُهزم.
ذكري يوم الشهيد في 9 مارس من كل عاميُحيي المصريون يوم الشهيد في 9 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذي استشهد أثناء تفقده القوات على جبهة القتال عام 1969 خلال حرب الاستنزاف.
يعكس هذا اليوم تقدير مصر لتضحيات شهدائها الأبرار الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن. يُعد يوم الشهيد مناسبة وطنية تُبرز قيم التضحية والفداء، ويُحتفل به بتنظيم فعاليات رسمية وشعبية، تشمل تكريم أسر الشهداء واستعراض بطولاتهم. يجسد هذا اليوم رسالة وفاء من الشعب المصري لشهدائه الأبطال، ويؤكد على أهمية دورهم في حماية أمن البلاد واستقرارها.