نجاح فريق طبي بجامعة أسيوط في إدخال تقنية حديثة لحقن أورام الكبد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نجح فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية بكلية الطب بجامعة أسيوط بالتعاون مع مستشفى الراجحي الجامعي للكبد والجهاز الهضمي في إدخال تقنية حديثة لأول مرة لحقن أورام الكبد بالمواد الكيميائية بمدخل عن طريق شرايين الذراع وهو ما يأتي استكمالاً للنجاحات الطبية والعلاجية التي يحققها القطاع الطبي بالجامعة مما يؤكد تميزها ويعكس إمكاناتها وقدراتها، ومهارات أطبائها، وكوادرها التمريضية.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة بالفريق الطبي لنجاحه في استحداث هذه التقنية موضحاً أن جامعة أسيوط تضع في مقدمة أولوياتها تطوير الخدمات الطبية، وتطوير ودعم مستشفياته ورفع كفاءة الخدمات الطبية المُقدمة واستحداث تقنيات علاجية جديدة بما يجعلها نموذجا أكاديميا وبحثيا متميزا بما يسهم في تحقيق نتائج مشرفة دائمًا، وتقديم أفضل رعاية صحية، وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة.
وأضاف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن التقنية المدخلة حديثاً تعد بديلاً لمدخل شرايين الفخذ؛ حيث تقلل نسبة المضاعفات النزفية، وتقلل الوقت المستغرق في عملية الحقن، والوقت الذي يحتاجه المريض حتى يغادر المستشفى.
وأشاد الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، بالنجاح الذي حققه الفريق الطبي بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، بالتعاون مع مستشفى الراجحي الجامعي للكبد والجهاز الهضمي؛ حيث تضافرت جهود الفريق الطبي مع جهود الكادر الطبي المتميز بمستشفى الراجحي، التي وفرت كل الإمكانات المطلوبة؛ لإدخال أحدث التقنيات ؛ تحقيقاً لصالح المرضى.
وأوضح الدكتور مصطفى هاشم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية وقائد الفريق، إن العمل على إدخال هذه التقنية تم تحت إشراف الدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس القسم، والدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، وأن الفريق الطبي ضم كل من الدكتور وجيه عبد الحفيظ الأستاذ المساعد بالقسم، والدكتور سيد حسن المدرس بالقسم والمشرف على وحدة الأشعة بالمستشفى، والدكتور محمود رفعت، والدكتور رامي محمد، والدكتور مصطفى أحمد، المدرسين بالقسم متوجهاً بخالص الشكر لهيئة التمريض والفنيين والمساعدين بوحدة الأشعة بمستشفى الراجحي لجهودهم المخلصة لإنجاح العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاجية الطبية التمريضية الجهاز الهضمى جامعة أسيوط فريق طبى بجامعة أسيوط أورام الكبد القطاع الطبي الطب الجامعة أسيوط الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: 10% نسبة الوراثة في أورام الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام توفيق، أستاذ علاج الأورام، إن التشخيص المُبكر على أورام الثدي يُساهم بصورة كبيرة في اكتشاف الأورام في المرحلة الأولى أو الثانية، ومن ثم العلاج المبكر، وتقليل نسبة انتشار الأورام.
وأضاف "توفيق"، خلال برنامج "كشف مبكر"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الوراثة في سرطان الثدي لا تتعدى الـ10%، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الفحوصات تُجرى لأورام الثدي بعد تجاوز عمر الـ40 عامًا سواء من خلال السونار أو الأشعة.
وأوضح أن الرنين المغناطيسي لاكتشاف أورام الثدي أحيانًا يكون مطلوب خاصة عند وجود الثدي الكثيف، مشددًا على ضرورة الكشف المبكر على الثدي، والتاكيد على أن أخذ عينة من الثدي حال وجود ورم لا يؤدي إلى إنتشار الأورام مثلما يعتقد البعض.
ولفت إلى أن أخذ العينة لا يكون بالجراحة، ولكن من خلال الإبرة، مشيرًا إلى أن أخذ العينة ضروري لمعرفة مدى استجابة الورم للعلاج الهرموني أو الكميائي أو العلاج الموجة أو المحدد للمريضة.