حصر وتسجيل العمالة غير منتظمة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حرصت مديرية العمل بمحافظة الوادى الجديد، بإعداد تقرير لحصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة في مشروعات قومية كبيرة تنفذ في المحافظة.
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل، حسن شحاتة، لإيلاء اهتمام خاص بحصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة في مواقع العمل المختلفة، تمهيدًا لشمولهم بالحماية الاجتماعية والصحية والتأمينية التي تقدمها المديريات للمسجلين في قواعدها البيانات.
ورفع أحمد حسين طليب، مدير مديرية العمل، في تقريره إلى وزارة العمل، أن المديرية تولي اهتمامًا كبيرًا لإكمال نظام العمالة غير المنتظمة الموجودة داخل المحافظة، بهدف حمايتها ورعايتها صحيًا واجتماعيًا في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في القرى ذات الاحتياجات الأكثر إلحاحًا. يتولى وزير العمل، حسن شحاتة، واللواء محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وحنان مجدي، نائب المحافظ، رعاية هذه الجهود.
وأكد مدير المديرية أن عمليات الحصر والتسجيل لتلك الفئة من العمالة غير المنتظمة ما زالت مستمرة من خلال مكاتب التشغيل ومكاتب التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية، فضلاً عن وحدة العمالة غير المنتظمة في مواقع العمل المختلفة، خاصة في مشروعات "حياة كريمة"، حيث يتم تسجيلهم في قاعدة بيانات مديرية العمل وشمولهم بالرعاية الصحية والاجتماعية. وتتضمن الرعاية 2000 جنيه سنويًا على شكل 4 منح دورية للمسجلين، وكذلك توفير رعاية صحية تشمل الدواء والعمليات الجراحية الصغيرة والكبيرة في حالات الزواج والمواليد والوفاة للعمال وأقاربهم، وإن تلك الجهود التي يبذلها مديرية العمل بمحافظة الوادى الجديد في حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة تساهم في تعزيز الحماية الاجتماعية والصحية لهذه الفئة وتوفير فرص عمل لهم ، بما يدعم التنمية المستدامة في المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة العمالة غیر المنتظمة مدیریة العمل
إقرأ أيضاً:
إعلام الداخلة بالوادي الجديد يفتتح حملة اتحقق قبل ما تصدق للتوعية بمخاطر الشائعات
افتتح مركز إعلام الداخلة اليوم أولى فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية الجماهيرية، بمخاطر الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار البلاد وأمنها، تحت شعار “اتحقق.. قبل ما تصدق”، وذلك تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى.
وافتتح مركز اعلام الداخلة الحملة بتنظيم حلقة نقاشية صباح اليوم تحت عنوان " المؤسسات التعليمية ودورها في الحد من الشائعات الإلكترونية " إستضافتها مدرسة بلاط الثانوية العامة بمركز ومدينة بلاط ، وحاضر فيها عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور ماهر زنقور ، ومدير عام التربية والتعليم بمركز بلاط مجدي محمد محمود ، وحضرها مدير المدرسة فتحي أحمد ، وطلاب المدرسة وأعضاء هيئة التدريس فيها ، وقيادات بارزة في قطاع التعليم بالمحافظة وعدد من أولياء الأمور .
إفتتح الحلقة النقاشية محمود عزت إمام الإعلامي بمركز اعلام الداخلة ، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف نشر الوعي بأضرار الشائعات لدى مختلف الفئات وعلى وجه الخصوص الشباب من أجل الحفاظ على إستقرار البلاد ومكتسباتها ، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية دور المؤسسات التربوية في مواجهة الشائعات من خلال توعية الطلاب بالمخاطر والتحديات التي تواجه البلاد ومن بينها الشائعات وكيفية التحقق من الأخبار المنتشرة لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل تصديقها وإعادة نشرها .
من جانبه قال عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد الدكتور ماهر زنقور : أننا نتعرض حاليا وبشكل يومي في عصر السرعة والإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، لكم هائل من المعلومات والأخبار التي قد لايتمكن معها أغلبنا من تفقد صحة مصدرها ولايكبد نفسه عناء ذلك لذلك باتت الشائعة أكثر وأسرع إنتشارا لاسيما مع نوايا البعض دس القليل من العسل في الكثير من السم وأصبحت الشائعات وسيلة من وسائل الحرب النفسية وبث الفرقة والنيل من وحدة الشعوب واصطفافها .
وأضاف قائلا : الشائعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنا منهم في صحتها وعادة ما تثير هذه الأخبار فضول شرائح واسعة من المجتمع وتثير فضول أفراده وتفتقر هذه الشائعات عادة إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار ، بل إن الشائعة قد تحتوى على قدر من الحقيقة لكن تنسج حولها الأكاذيب لتجد من يصدقها ويروج لها ، مشددا في هذا الصدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع الشائعات من قبل كافة المؤسسات لاسيما الاعلام والمؤسسات التربوية .
وأشار الدكتور ماهر زنقور إلى أن الشائعات أصبحت إحدى الأسلحة المستخدمة في الصراعات الحديثة من أحل التأثير على الروح المعنوية والإضرار بالمجتمعات والتقليل من الإنجازات والمكتسبات المحققة سياسيا وإقتصاديا وترجع الخطورة الأكبر للشائعات في سرعة تداولها وإنتشارها لذلك ازدادت خطورة الشائعات على المجتمع نتيجة التطور الكبير في الاعلام ووسائل الإتصال خصوصا مع ظهور وسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت مسرحا كبيرا لإطلاق الشائعات وأصبح من الصعب تحديد مصدرها وتحديد من يقف ورائها .
وتابع الدكتور ماهر زنقور قائلا : في ظل هذا الخضم الكبير من التحديات يجب البحث والتركيز في مدى قدرة الأساليب الحالية على مواجهة الشائعات والتعامل الصحيح معها .
ومضى قائلا : دور المدرسة مهم جدا في مكافحة الشائعات والتصدي لإنتشارها ، فدور المعلم مهم في دعم الطلاب وتوعيتهم ودمج هذه التوعية من خلال المنهج المقرر في كل فروع الدراسة وذلك أثناء الشرح وليس شرطا أن يكون ضمن فروع المنهج أو متطلباته لكن من خلال فتح باب للنقاش وإعطاء الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم فدور المعلم لا ينتهي عند تدريس المادة فقط بل يمتد إلى التربية والتوعية ، كذلك الأنشطة الطلابية لها الدور المهم في مكافحة الشائعة والوقوف على أسبابها وإنهائها تماما ، فمن خلال الحملات التي تقوم بها تلك الأنشطة يمكن إقناعهم بأهمية الإبتعاد عن الشائعات وتوعيتهم بخطورتها وإستخدام مواقع التواصل الإجتماعي الإستخدام الأمثل لها .
وأكد مدير عام ادارة التربية والتعليم بمركز بلاط مجدي محمد محمود أن المدرسة تعد أحد أهم عناصر بناء الوعي الحقيقي في المجتمع خصوصا خلال المراحل التعليمية الأولى التي يتشكل خلالها وجدان ومفاهيم الطفل الصغير عبر مناهج تختلف باختلاف المرحلة العمرية تحكي تاريخ الوطن وتشير إلى الشخصيات التاريخية التي ساهمت في بنائه وتسلط الضوء على نماذج البطولات ، ثم تستكمل هذه المنظومة على نطاق أوسع وأشمل في الجامعات عبر تنظيم الفاعليات والحلقات النقاشية وورش العمل والندوات التي تختص بمناقشة قضايا المجتمع والتنبيه لخطورة الشائعات في هدم المجتمعات .
وكانت الحلقة قد شهدت نقاشا مفتوحا تضمن مجموعة من الأسئلة والمداخلات من الطلاب والمعلمين الدين أبدوا إهتماما واضحا بالموضوع ، تناول النقاش أمثلة واقعية عن شائعات إنتشرت في المجتمع وكيف تم مواجهتها.
شارك في الحلقة النقاشية من مركز اعلام الداخلة الاعلامية مروة محمد .