“أسرار التوازن بين العمل والحياة” دورة هادفة لمستفيدي “كيان” ومنسوبيها
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بهدف تحقيق التوازن المثالي بين مسؤوليات العمل وأهداف الحياة الشخصية وحرصا من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة في تجويد حياة مستفيديها وموظفيها نظمت الجمعية بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن دورة بعنوان ” أسرار التوازن بين العمل والحياة” قدمتها عبر منصة زوم الدكتورة نوره الشيحة الأستاذة المساعدة في مناهج وطرق التدريس في الجامعة.
وتهدف الدورة إلى التعرف على بعض الأساليب للتوازن بين العمل والحياة ومعرفة معنى التوازن بين العمل والحياة وفائدته، وكيفيته. وتناولت خلالها “مفهوم التوازن” بأنه تقليل الإجهاد المرتبط بالعمل، وإنشاء طريقة مستقرة ومستدامة للعمل، مع الحفاظ على الرضى النفسي والتنسيق بين العمل والحياة ليصبح أسلوب حياة. وأشارت د. نورة إلى “فوائد التوازن بين العمل والحياة” وكيف يمكن أن يؤدي تحقيق التوازن إلى تحسين الإنتاجية والسعادة، حيث يزيد من تحفيز الموظفين ويساعدهم على أداء وظيفتهم بشكل أفضل، ويساعدهم على التخلص من الإجهاد، ويحافظ على أنماط الحياة الصحية، ويساعد الموظفين الذين لديهم دوافع عالية لبيئات عملهم على النمو لأنهم أكثر ارتباطا بوظائفهم.
وفي ختام الدورة جرت بعض النقاشات بين الحضور والدكتورة نوره الشيحة مما أثرى الدورة وحقق مردودا إيجابيا للحاضرات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التوازن بین العمل والحیاة
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.