وزير الزراعة يناقش واقع القطاع الزراعي وسبل تطويره مع النقابات والاتحادات المعنية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقش الاجتماع الذي عقد في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد مع رؤساء وممثلين عن النقابات والاتحادات المعنية واقع العمل في القطاع الزراعي ومقترحات تطويره وزيادة الإنتاج والإنتاجية ورفع كفاءة الأداء وتذليل الصعوبات.
وأكد الوزير أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التوجه الحكومي لتوسيع دائرة صنع القرار من خلال إشراك كافة الجهات المعنية بهدف الارتقاء في العمل والنهوض بالقطاع الزراعي، لافتاً إلى أنه سيتم عقد اجتماعات دورية لمناقشة كافة المحاور المطروحة بشكل مفصل واقتراح الحلول المناسبة لها وفق الإمكانيات المتاحة وتنفيذها بناءً على برنامج زمني محدد، حيث يلمس نتائجها الفلاح بشكل مباشر.
وأشار الوزير إلى أن هذه الجهات مع وزارة الزراعة مسؤولة عن تنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتطوير القطاع الزراعي حتى عام 2030 بجميع برامجها التنفيذية، إضافة إلى القضايا المطلبية الآنية التي تخص تأمين مستلزمات الإنتاج وتوزيعها بعدالة اضافة إلى تنفيذ الخطة الإنتاجية وتطوير الممارسات الزراعية بما يحسن الإنتاج ويزيده.
وبين الوزير أن الوزارة عملت على تنظيم آلية توزيع المازوت الزراعي بما يضمن حصول جميع الفلاحين على مخصصاتهم على ثلاث دفعات، مؤكداً أن الدفعة الأولى من الأسمدة متوافرة في المصرف الزراعي لمحصول القمح ويتم العمل على تأمين بقية احتياجات الخطة، ومنوهاً بأهمية استنباط أصناف جديدة من البذار ملائمة للتغيرات المناخية، إلى جانب الاهتمام بالثروة الحيوانية والاستثمار الزراعي والتصنيع والتسويق الداخلي والخارجي.
رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم أكد أهمية هذا الاجتماع في وضع حلول للكثير من المشكلات التي تعيق العمل وتنفيذ الخطة الزراعية، لافتاً إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة وتقديم التسهيلات لها، وخاصة تربية الأبقار المنزلية داخل المخططات التنظيمية، والعمل على توزيع الأسمدة والمحروقات على دفعة واحدة لمحصول القمح ووضع سعر تأشيري له.
وأشار رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو إلى أهمية الحوار لتحديد الأدوار والوصول إلى نتائج حقيقية تساهم في تطوير القطاع الزراعي، منوهاً إلى التكامل بين الزراعة والصناعة كون المنتجات الزراعية هي مدخلات للصناعات الغذائية.
بدوره تحدث نقيب المهندسين الزراعيين الدكتور علي سعادات عن مواضيع تخص إدارة التربة والمياه على مستوى كل محافظة ومنطقة وتحديد المحاصيل الملائمة لها وتأمين احتياجاتها من الأسمدة وغيرها لزيادة الإنتاجية في وحدة المساحة، لافتاً إلى التغيرات المناخية وتأثيرها، وتسويق الحمضيات، ووضع استراتيجية للتوسع بالزراعات الاستوائية.
من جهته بين نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان أهمية توصيف الواقع الاقتصادي وتلافي الصعوبات لتحسين واقع القطاع الزراعي، مشيراً إلى أهمية اعتماد السجل الزراعي الذي يشمل الأرقام والنشاط الزراعي للوصول إلى رقم إحصائي دقيق تبنى عليه السياسات الزراعية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير التي تحفز النشاط الاقتصادي وإشراك القطاع الخاص في ذلك.
حضر الاجتماع من وزارة الزراعة معاون الوزير الدكتور رامي العلي ومديرو الإنتاج النباتي والحيواني ووقاية النبات والمركز الوطني للسياسات الزراعية والاقتصاد الزراعي والصحة الحيوانية والتخطيط والتعاون الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
أمناء «سقيا الإمارات» يناقش توزيع المياه على الأسر المتعففة
دبي: «الخليج»
عقد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» اجتماعه الأول لعام 2025 برئاسة سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء.
وقال سعيد الطاير، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة «سقيا الإمارات»: «تواصل «سقيا الإمارات» للعام العاشر على التوالي جهودها لتحقيق توجيهات القيادة السديدة لتخفيف معاناة المحتاجين من أبناء مختلف دول العالم، وتجسيد المبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف والقيم النبيلة للمجتمع الإماراتي القائمة على التعاضد والخير والتكافل الاجتماعي.
وفي «عام المجتمع» في دولة الإمارات، نكثف تعاوننا مع شركائنا المحليين والعالميين لتعزيز القيم المجتمعية والعمل بروح الفريق الواحد لتأمين المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات المحرومة حول العالم».
وناقش الاجتماع حملة «سقيا الإمارات» الرمضانية السنوية الهادفة إلى توزيع عبوات المياه من خلال وجبات الإفطار في المساجد وخيم إفطار صائم الرمضانية والسلال الغذائية على الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وذلك بالتعاون مع 18 مؤسسة وجمعية خيرية محلية، كما اطلع المجلس على المبادرة المجتمعية الجديدة التي أطلقتها المؤسسة خلال الشهر الكريم لتمكين المجتمع من التبرع بعبوات المياه إلى مساجد مختارة في مختلف أنحاء إمارة دبي.
وسلط الاجتماع الضوء على نتائج مشاريع «سقيا الإمارات» لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة سقيا الإمارات في تنزانيا حالياً أكثر من 500 ألف شخص.
ومن المستهدف إكمال المشروع والوصول إلى مليون مستفيد خلال الربع الثالث من عام 2025 من خلال تنفيذ 157 مشروع.
وركز الاجتماع أيضاً على مستجدات الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وحضر الاجتماع أعضاء المجلس: فهد عبد الرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ونائب رئيس المجلس، وسلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والمهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس، قطاع الإنتاج (الطاقة والمياه) في هيئة كهرباء ومياه دبي، والمهندس وليد بن سلمان النائب التنفيذي للرئيس، قطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، و محمد عبد الكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، وحميد الحمادي، أمين سر المجلس بالوكالة.