فرنسا: هناك أفق لوقف الحروب في غزة ولبنان بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الخميس، إنه يرى "أفقا" لوقف الحربَين في قطاع غزة ولبنان، بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال بارو بعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس: "أعتقد أن هناك آفاقا مفتوحة لوضع حد للمأساة التي غرق فيها الإسرائيليون والفلسطينيون والمنطقة بأكملها منذ السابع من أكتوبر (2023)".
وأشار الوزير إلى "النجاحات التكتيكية التي حققتها إسرائيل"، بما في ذلك اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، متحدثا عن انتخاب "رئيس أميركي جديد" لديه "الإرادة" لوضع حد للحروب التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط، حسب وكالة فرانس برس.
وهنّأ حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، ترامب، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك رغم "مخاوف عميقة" لدى القارة العجوز من الولاية الثانية له وتأثيرها على العلاقات عبر الأطلسي.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الخميس، عن "تطلعها للعمل" مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مرة أخرى، لتوطيد العلاقات عبر الأطلسي.
وأضافت: "لدي بعض الخبرة في العمل مع الرئيس ترامب"، معتبرة أنه من المهم جدا أن "يحلل الجانبان معا مصالحنا المشتركة ويعملا على ذلك"، حسب وكالة رويترز.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، قد هنأ ترامب أيضا، مؤكدا أنه يريد العمل مع الولايات المتحدة "من أجل تشجيع الازدهار والحرية".
واستطرد المستشار الألماني عبر منصة "إكس": "تتعاون ألمانيا والولايات المتحدة معا منذ فترة طويلة بنجاح من أجل تشجيع الازدهار والحرية على جانبي الأطلسي. سنواصل القيام بذلك من أجل مصلحة مواطنينا".
ورغم كلمات التهنئة الدافئة، يستعد الحلفاء الأوروبيون لرحلة عاصفة، وفق وصف غاريت مارتن، المدير المشارك لمركز السياسة عبر الأطلسي في الجامعة الأميركية بواشنطن.
وقال في تصريحات لراديو صوت أميركا (فويس أوف أميركا): "السنوات الأربع التي قضاها ترامب في منصبه كانت مضطربة إلى حد ما، وكانت هناك لحظات من المشاحنات المستمرة والانقسامات والافتقار إلى التماسك".
وتابع: "أعتقد أن ذلك حدث في وقت كانت الأوضاع فيه أقل خطورة مما هي عليه الآن".
وأضاف مارتن: "نحن الآن في خضم حرب كبيرة في أوكرانيا منذ عامين ونصف العام، وعلى أقل تقدير يمكننا افتراض أنه من المحتمل أن نرى تكرارا للتوتر الذي شهدناه سابقًا".
، لافتة إلى أنه "من المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: الليبيون لا يثقون بالانتخابات في وجود أمراء الحرب
قال المجلس الأطلسي إن ليبيا بحاجة إلى أفكار جديدة وإرادة وطنية ودولية لإعادة ضبط مسار واقعي نحو بناء دولة حديثة، على أساس الاعتراف بتاريخها، وليس فقط وفقاً لمصالح المجتمع الدولي، ولكن لصالح شعبها أيضاً.
وأضاف المجلس الأطلسي في تقرير له، أن العديد من الليبيين اليوم يرون إلى حد كبير أن الانتخابات التي يروج لها الغرب ليست سوى جزء من إستراتيجية تهدف إلى إضفاء الشرعية على حكومة تخدم المصالح الأجنبية بدلاً من تلبية احتياجات الليبيين في تحقيق الاستقرار وبناء المؤسسات.
وتابع المجلس أن الليبيين لا يثقون في أن الانتخابات التي تُجرى في ظل الظروف الحالية والتي تتسم بعدم وجود أسس دستورية، ويمكن أن يؤدي انتشار الفساد، وعمليات الاعتقال القسرية، وسيطرة الميليشيات وأمراء الحرب على الشوارع إلى نتائج عادلة.