شرطة أبوظبي وأدنوك للتوزيع تفتتحان مركزاً متنقلاً لفحص المركبات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أبوظبي في 15 أغسطس /وام/ افتتحت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وشركة "أدنوك للتوزيع"، مركز "أدنوك" المتنقل لفحص المركبات، الذي يأتي تحقيقاً لأهداف حكومة أبوظبي، وتنفيذاً لاستراتيجيات شرطة أبوظبي التي تعكس الرؤية المستقبلية للإمارة وسعيها المستمر لتوفير خدمات حكومية ملهمة واستباقية.
وشارك في مراسم تدشين المركز، كل من اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، مدير قطاع العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والمهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك للتوزيع"، بحضور العميد محمد البريك العامري، مدير مديرية ترخيص السائقين والآليات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وأوضح العميد محمد البريك العامري، أن المركز سيقدم خدماته في العديد من المواقع في إمارة أبوظبي، من الساعة 7:00 صباحا إلى 3:00 عصراً، وبرسوم خدمة 400 درهم للشركات، و200 درهم للأفراد؛ حيث يتم طلب الخدمة عبر التواصل على الهاتف 800300 التابع لمركز خدمة عملاء "أدنوك للتوزيع".
وقال إن الاستجابة للطلبات المقدمة ستكون خلال ساعات، بما في ذلك تحديد الموقع، وبما يمكن المتعاملين من توفير الوقت والجهد في إجراء الفحص الفني المعتمد لمركباتهم، مؤكدا اهتمام شرطة أبوظبي و"أدنوك للتوزيع" الدائم بتوظيف التقنيات المتطورة؛ لتقديم أفضل الخدمات لمختلف شرائح المجتمع وإشراكهم في صناعة التجربة الخدمية الحكومية، وتوفير خدمات حكومية بأقل جهد وفي متناول الجميع.
من جانبه قال المهندس بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للتوزيع" إن افتتاح المركز المتنقل لفحص المركبات يأتي في ظل استراتيجية الشركة لتطوير خدمات متميزة تتوافق مع الاحتياجات المتغيرة للعملاء، وفي ظل الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز البنية التحتية التي تدعم النمو الاقتصادي المستمر على مستوى الدولة.
واضاف: "تأتي شراكتنا الاستراتيجية مع شرطة أبوظبي تماشياً مع توجيهات قيادتنا العليا التي كانت لها رؤية واضحة ومتماسكة لتوفير خدمات ذات جودة عالية، وتحقيق الرخاء والرفاهية لأفراد المجتمع، وتحسين الاستقرار والأمن والتنمية بما يتوافق مع أرقى الممارسات والمعايير العالمية في خدمة وإسعاد المتعاملين".
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
طلبة تخصصات الإعاقة يتعرفون على خدمات المركز الوطني للتوحد
استقبل المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية اليوم طلبة التخصصات في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة المقبولين في المنح الدراسية بجامعة نزوى، والمموّلة من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
حضر اللقاء معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وحمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والدكتور سالم بن سعيد التوبي عميد جامعة نزوى .
وشهد اللقاء تكريم الطلبة العشرة الأوائل المتفوقين في المنحة، تلا ذلك، إلقاء محمد بن أحمد المحروقي المدير العام بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، قال فيها: تنفيذًا للتوجيهات الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - فقد شهدت سلطنة عمان تطورًا نوعيًا في الخدمات والبرامج التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة؛ تحقيقًا للدمج الاجتماعي الشامل وكفالة حقهم في التأهيل والتعليم والصحة، بالإضافة إلى حقوقهم المدنية والثقافية والاقتصادية والرياضية وغيرها من الحقوق؛ حيث توالت الجهود والمبادرات في دعم برامج الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي من بينها هذه المبادرة التي نحن بصددها اليوم، وهي ثمرة تعاون بين الوزارة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والمتضمنة دعم برامج وخدمات الأطفال ذوي الإعاقة بمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحكومية والأهلية بالاتفاق من خلال توفير كوادر وطنية فنيّة متخصصة في مختلف مجالات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي كلمة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ذكر المهندس سعيد بن محمد الحارثي رئيس برامج الاستثمار الاجتماعي بالشركة أن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة "هدية عمان" التي تتبنّاها الشركة منذ عقود، والتي تهدف إلى رعاية مشاريع وطنيّة مستدامة تخدم الأهداف الاستراتيجية العامة للشركة، وتكون مواكبة لـ"رؤية عمان 2040"، ومن بينها مشروع المركز الوطني للتوحد الذي يهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد عبر مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة من أبناء المجتمع، ومنها مشروع المنح الدراسية لـ92 طالبًا وطالبة في مجالات العلاج الوظيفي، وعلاج النطق والتخاطب، والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى برنامج الدبلوم المهني في طيف التوحد لـ42 طالبًا وطالبة، كما يشمل المشروع معايير برامج التدخل المبكر، وتطوير وحدات الهيدروثيرابي، وبناء وتطوير المنشأة المتخصّصة مثل مركز الأمل ومرافق جمعية التدخل المبكر.