انطلقت قبل أيام أعمال الدورة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي«WUF12»، وهو أحد المؤتمرات الرئيسية للأمم المتحدة الذي يهتم بمناقشة التنمية الحضرية المستدامة، ويقام في مصر بمشاركة 30 ألف شخص من قبل 180 دولة، وباتت مصر أول دولة تستضيف المؤتمر في إفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. نعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى.

خبير اقتصادي: تم إطلاق المنتدى في أول نسخة عام 2001

من جانبه، يقول بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن المنتدى الحضري تم إطلاقه في أول نسخة له عام 2001، فيما جاءت النسخة الحالية من المنتدى هي النسخة رقم 12، ويقام كل عامين، إذ يتبع ذلك المنتدى الأمم المتحدة، وهو من بين إحدى الفعاليات التي تقدمها، وبالنسبة لأهميته فهو ثاني أكبر أهم منتدى تعقده الأمم المتحدة بعد مؤتمر تغير المناخ.

وأضاف «شعيب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن استضافة المنتدى في مصر جاء للمرة الأولى في مصر وكل القارة الأفريقية، إذ يؤكد ذلك وجود تنظيم قوي ورسالة قوية للعالم كله ودليلا على الأمن والأمان في مصر، وكذا قدرتها على استضافة الأحداث الكبرى، بعد استضافة مؤتمر المناخ في شرم الشيخ.

شعيب: مصر قادرة تماما على تنظيم واستخراج المؤتمرات الكبرى

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن مصر قادرة تماما على تنظيم واستخراج المؤتمرات الكبرى، والدليل هو حضور أكثر من 30 ألف مشترك من 180 دولة حول العالم، كما ضم المنتدى أكثر من 550 فعالية خلال فترة عقده، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد واحة لتبادل الأفكار والتعاون والشراكات الاقتصادية فيما يتعلق بالإسكان والبيئة خاصة التغيرات المناخية.

وأكد أن مصر لديها تجربة كبرى فيما يخص تطوير البنية التحتية والطرق، إذ أنفقت مصر آخر 10 سنوات أكثر من 10 تريليونات جنيه مصري من أجل تطوير البنية التحتية والمرافق والإسكان الاجتماعي، كما تم الاهتمام بالصعيد بعد عقود من التهميش، كما أن الدولة المصرية لديها رؤية وتجربة ثرية لتحويل المناطق الخطرة لمناطق أمنة، كإطلاق مبادرة حياة كريمة، والتي اهتمت ببناء الإنسان كما أهتمت ببناء الجدران، إذ حولت الحياة لحياة كريمة لكل المواطنين.

الدولة تعمل على تطوير ملف الإسكان بشكل كبير

وأشار إلى أن الدولة تعمل على تطوير ملف الإسكان بشكل كبير، وتحويل المناطق الخطرة إلى مناطق آمنة، إذ باتت مصر تستطيع عرض ما جرى إنجازه في المحيط الأفريقي، إذ أن ذلك سيعود على مصر بالاستثمار بشكل مباشر، وما تم إنجازه خلال الفترة الأخيرة من تطوير المساكن وتحويل العشوائيات لمدن آمنة، بخلاف التوسع في المدن السكنية كالعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، الأمر الذي سيعود لجذب مزيدا من الاستثمار الأجنبي المباشر، ما سيفتح مجالا أمام شركات المقاولات لتنفيذ المهمات خارج مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنتدى الحضري المنتدى الحضري العالمي استثمار مناطق أمنة الشراكات الاقتصادية الإسكان التغيرات المناخية فی مصر

إقرأ أيضاً:

300 خبير يناقشون التحول الرقمي للخدمات المالية في الإمارات

دبي (الاتحاد) ناقش أكثر من 300 خبير من قادة المؤسسات العاملة في قطاع التكنولوجيا والخدمات المالية سبل تسريع وتيرة التحول الرقمي للخدمات المالية، والابتكارات في الحلول المصرفية الأساسية، إلى جانب الفرص الواعدة في مجال التكنولوجيا المالية الإسلامية في دولة الإمارات.
واستعرض الخبراء خلال «مؤتمر قمة التكنولوجيا المالية والابتكار» الذي أقيم برعاية موارد للتمويل، بدبي مؤخراً تحت شعار «تمكين الابتكار في التمويل»، أحدث حلول التكنولوجيا المالية والمكانة المتقدمة للقطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات في تبني هذه الحلول والتطور المتسارع في هذا قطاع التكنولوجيا المالية في الدولة التي باتت تمثل نموذجاً لهذه التوجهات العالمية، وإحدى الدول الرائدة عالمياً في توظيف الابتكار والتكنولوجيا للارتقاء بكفاءة الخدمات المالية. 

أخبار ذات صلة رونالدو: النصر يتطلع الآن إلى نصف نهائي «أبطال النخبة» غرفة تجارة دبي تختتم بعثتها في مابوتو بتنظيم 356 لقاء ثنائياً

وشهدت جلسات المؤتمر نقاشات متعددة حول الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتطوير قطاع التكنولوجيا المالية باعتباره إحدى ركائز التحول الرقمي، حيث تُعد دولة الإمارات في مقدمة الدول الرائدة عربياً في مؤشر نمو قطاع التكنولوجيا المالية.
واستعرضت كل من سيدار للاستشارات الإدارية، وماستركارد (Mastercard)، وBML للتكنولوجيا، و(AFS) للخدمات المالية العربية، والجامعة القاسمية، خلال جلسات المؤتمر، أحدث ما التوجهات والابتكارات سريعة التنفيذ، لخدمة السوق المصرفي بالدولة، مما سيسهم في تلبية متطلبات النمو المتسارع في قطاع التكنولوجيا المالية، والمتوقع طرحها خلال الفترة المقبلة، مؤكدين على أنها ستحقق طفرة كبيرة في التكنولوجيا المالية الإسلامية، ومن ثم ستسهم في تقديم خدمة مبتكرة ومتميزة لعملاء موارد للتمويل، وتعزز من قدرات السوق الإماراتي على تقديم خدمات مصرفية حديثة، تعمل بدورها على دعم الاقتصاد الرقمي.من جهته، أعلن راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ «موارد للتمويل»، خلال المؤتمر عن الشراكات التي نفذتها موارد للتمويل، مع كبرى الشركات خلال الفترة الماضية، سواء من داخل الدولة أو خارجها، وألمح للاتفاقيات التي ستنفذها موارد في وقت لاحق مع كبرى المؤسسات، ومؤكداً حرص «موارد للتمويل» على تقديم حلول مبتكرة تتوافق واحتياجات كل شريك، وليس نموذجاً واحداً للجميع، بما يصب في النهاية لخدمة عملاء موارد للتمويل.
وأوضح أن موارد للتمويل تحرص من خلال رؤيتها المستقبلية، على أن تكون منصة تمكين حقيقية لشركات التكنولوجيا المالية، من خلال تقديم كل ما تحتاجه لإطلاق خدماتها المالية الرقمية بسرعة وكفاءة، وتوفير بيئة متكاملة تقدم كافة الخدمات الرقمية المتكاملة، مؤكداً على أنه ينتهج سياسة الشفافية، وأهمية المعلومات في اتخاذ القرارات الاستثمارية، وحصد الفرص والتخطيط لكل خطوات موارد للتمويل المستقبلية للتغلب على كافة التحديات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة.

مقالات مشابهة

  • ممثلو 48 دولة يجتمعون في “مركز روسيا” لإجراء حوار اقتصادي مفتوح
  • محافظة البصرة: إزالة أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية عشوائية ضمن حملات تنظيم المشاريع
  • "ملتقى التنقل الجوي الحضري" يناقش تطوير جودة الحياة في المدن العُمانية
  • خبير عسكري: واشنطن وصلت لطريق مسدود أمام “الحوثيين” 
  • 300 خبير يناقشون التحول الرقمي للخدمات المالية في الإمارات
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي
  • خبير اقتصادي: ضرورة ضبط السياسات المالية والتقشف لإنقاذ الاقتصاد الليبي قبل فوات الأوان
  • خبير اقتصادي:(7) مصارف في مشروع ” حسابي” لتوطين رواتب موظفي الإقليم
  • انتظروا وابقوا على اطلاع.. خبر مهم لمن يشتري منزلًا في تركيا ونصائح هامة عن الذهب من خبير اقتصادي تركي
  • خبير اقتصادي: ضروري من اعتماد ميزانية موحدة بقانون رسمي