حتى لا ننسى.. جرائم الإخوان في حق مصر قبل أن يقضي عليهم المصريون
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
جعل التنظيم الإرهابي من الدين ستارًا له ليغطي على جرائمه في حق المصريين، في جميع نواحي الحياة سواء كانت سياسية أو اجتماعية وقانونية، على مدار 3 أعوام عاش فيهم المصريين تحت ظل الجماعة السوداء ذات الأيدي الملطخة بالدم.
ففي خلال 3 سنوات، شهدت الدولة المصرية والمصريين العديد من الأحداث المثيرة للجدل والجرائم التي أثرت بشكل كبير على الساحة السياسية والاجتماعية في البلاد، بداية من ثورة ناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013 بل واستمر عنفهم حتى بعد ذلك الوقت حيث لم تتورط الجماعة ذات التاريخ الأسود إلا في الأحداث الإرهابية والعنيفة والتي أثرت على استقرار المجمتع المصري وتفكك عنصريه.
- أظهرت ثورة 25 يناير 2011 وما بعدها النوايا الحقيقية للجماعة الإرهابية، ولعبت دورًا في الحراك الشعبي، وبدأت الأمور تتعقد أكثر مع دخول الإخوان إلى الساحة السياسية، إذ ظهرت حقيقة نواياهم في السيطرة على مقاليد الحكم والبلاد.
- تمّ اتهام الجماعة الإخوانية بتورطهم في أحداث العنف وقتل المتظاهرين والمناهضين لهم، خاصة في واقعة الاتحادية والتي شهدت قتل العديد من المصريين في مظاهر مناهضة لهم ولحكمهم للبلاد وذلك في الفترة 2012 إلى 2013.
- في 2012 أصدَر محمد مرسي إعلانًا دستوريًا تضمن مواد تقنن الديكتاتورية، ومن أبرز هذه المواد، إن الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة في 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة، كما لا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء، وتنقضي جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أي جهة قضائية، بالإضافة لتعين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة 4 سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب، ويشترط فيه الشروط العامة لتولي القضاء وألا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ويسري هذا النص على من يشغل المنصب الحالي بأثر فوري، ولا يجوز لأي جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور.
اعتصامات وعدم استقرار من الجماعات الإرهابية.. عقب تدخل الجيش- فضلًا عن محاولات الجماعة الإرهابية لـ«أخونة الدولة» ذلك المصطلح الذي انتشر في تلك الفترة حيث حاولوا زرع عناصرهم في المؤسسات المختلفة للدولة والمناصب المتعددة.
- حتى تصاعدت الأمور في 3 يوليو 2013، إذ تدخل الجيش المصري وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهدت مصر وقتها حالة من العنف التي قامت بها الجماعة الإرهابية، والاعتصامات التي نظموها في ميدان رابعة العدوية والنهضة وتدخل قوات الأمن لفض الفوضى التي تسببوا فيها.
ومن أبرز الجرائم التي قامت بها الجماعة السوداء في عام 2013 أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم: في نهاية يونيو 2013، أطلق عناصر الجماعة الإرهابية النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من فوق سطح مكتب الإرشاد، ما أسفر عن مقتل 12، وإصابة 48.
أحداث ما بين السريات: في 2 يوليو 2013، وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجماعة الإرهابية وأهالي منطقة ما بين السريات، أسفرت عن 23 قتيلا، وإصابة 220.
أحداث سيدي جابر: في 5 يوليو 2013، شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات عبر الأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف، إذ اعتدى عناصر الجماعة الإرهابية على المواطنين السلميين، ما أسفر عن 12 قتيلا، و18 مصابا، بحسب ما رصدته دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، وغيرها من الأحداث التي طالت جميع فئات المجتمع المصري وقتل فيها العشرات والمئات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الجماعة الإرهابية مصر الجماعة الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
قال موقع أفريكا انتليجنس إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أبلغت شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا ومن بينهم ليبيا عبر رسائل رسمية بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها حتى الآن .
الموقع أشار إلى أن واشنطن ونتيجة لتفكيك الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية علقت مساهمة جديدة في المساعدات بقيمة 50 مليون دولار لليبيا، تمت الموافقة عليها في 25 أكتوبر من العام الماضي.
هذه الأموال كان من المقرر استخدامها لتنفيذ ثلاثة برامج: الشراكة الليبية الموسعة من أجل القدرات المؤسسيةL-EPIC التي تهدف إلى تعزيز الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد؛ والمشاركة مع الناخبين من أجل التمثيل العادل EVER، والتي صممت لتعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية؛ ونزاهة وسائل الإعلام وقدرتها على الصمود ودعم الجماهير في ليبيا MIRSAL، والتي تهدف إلى مواجهة حملات التضليل الشائعة في البلاد.
وأضاف الموقع أن شركة “كيمونيكس انترناشيونال” Chemonics International ، وهي المقاول الرئيسي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد اضطرت إلى وقف عملياتها بعد توقف المدفوعات في نوفمبر الماضي، كما تم توجيه المنظمة غير الحكومية الفرنسية “سوبر نوفي” Super-Novae بتعليق عملها في مشروع تسريع الاقتصاد الليبي التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية LEAP، والذي يهدف إلى تحسين الاستقرار في فزان في الجنوب من خلال دعم رواد الأعمال الشباب مالياً.
وعلى صعيد التعاون الأمني أورد موقع “أفريكا انتيلجينس” أن التعاون مستمر في هذا المجال ، حيث ركزت وزارة الدفاع “البنتاغون” بالتعاون مع الوكالة الإنمائية على أولويتين: إعادة توحيد الجيش ودمج القوات المسلحة في جهاز الأمن.
يشار إلى أن قيمة المساعدات الأمريكية لليبيا عبر وكالة التنمية الدولية بلغت مليار دولار وذلك منذ عام 2011 .
المصدر: موقع أفريكا انتليجنس
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0