تكتل الأحزاب والمكونات السياسية يجتمع في عدن لتعزيز الوحدة ومواجهة التحديات الوطنية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
عقد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية عصر أمس اجتماعه الأول في عدن برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل وبحضور ممثلي مختلف الأحزاب والمكونات السياسية . واعلن في عدن اشهار التكتل الوطني من 22 حزبا ومكونا سياسيا وذلك في خطوة تهدف إلى توحيد الصف الوطني والعمل المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثي.
واستهل الدكتور بن دغر الجلسة بكلمة ترحيبية شكر فيها الحضور على جهودهم في تأسيس التكتل ودورهم في دعم الشرعية الوطنية معربا عن امتنانه للأشقاء والأصدقاء على دعمهم السياسي وتأكيدهم على مساندة الشرعية اليمنية في مختلف المحافل.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا الحيوية، أبرزها الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد وتأثيره المباشر على حياة المواطنين، إلى جانب تردي مستوى الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناة الشعب اليمني. وتم الاتفاق على ضرورة التحرك السريع لوضع حلول عاجلة لهذه التحديات.
وأكد المجتمعون على أهمية تعزيز التواصل مع القوى السياسية بهدف بناء جبهة وطنية موحدة تسعى إلى تحقيق التطلعات الوطنية.
ووقف الاجتماع أمام ترتيب الوضع التنظيمي للتكتل وترتيب هيئاته المختلفة وإنشاء فروعه في المحافظات .
واقر وضع آليات لذلك تعرض في اجتماعه القادم .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ندوة عن الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة بالأعلى للثقافة
إيمانا بأهمية الوعي في تلك الفترة الاستثنائية التي يمر بها العالم الان،أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو وبأمانة وإشراف الدكتور أشرف العزازي، ندوة تحت عنوان "الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة ".
والتي أقامتها لجنة التربية وعلم النفس ومقررها الدكتور معتز سيد عبد الله، لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية ومقررها الدكتور محمد مرسي، لجنة الشباب ومقررها الدكتورة منى الحديدي.
أدار الندوة الدكتور أحمد خيري حافظ أستاذ متفرغ بكلية الآداب جامعة عين شمس وعضو لجنة التربية،
تحدثت الدكتورة مني الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، عن الوعي الوطني باعتباره ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة خاصة في سياق الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
وفي سياق عالمي يسوده الصراع والفتن والحروب ومن هنا كما أشارت يصبح تعزيز الوعي ضرورة لدعم وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أكثر استقرارا وتقدما ،وعن الظروف التي يمر بها العالم الآن قالت إنها خلقت عددا من التحديات التي تعاني منها المجتمعات اليوم ومنها ظروف اقتصادية خلقتها العولمة وما فيها من آليات للاحتكار، كذلك تدفقات هائلة من التكنولوجيا وضعت الإنسان في تجارب جديدة، ودفعته إلى تغيير أساليب حياته.
كذلك محاصرتنا بثقافة استهلاكية خلقت طموحات خاصة وتابعت بأن من الضروري الحرص على بناء الإنسان فبناء الثروة البشرية يحتاج إلى أشكال مختلفة من البناء مثل بناء العقول المستنيرة وبناء المهارات ذات الكفاءة كذلك بناء الوجدان والاستقرار النفسي وأكدت أن مع كل ذلك لا بد من الحرص على تحقيق الثروة الاخلاقية والتي تتكون من عدد من العناصر تحقق لصاحبها دون شك وعى ناضج مستنير.
كلمة الدكتور حسن عماد مكاوي:
ثم تحدث الدكتور حسن عماد مكاوي الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة عن مفهوم الوعى، وقال أن الوعي في اللغة يعني الفهم وسلامة الإدراك، والادراك هو القدرة على معالجة المعلومات التي نستقبلها عن طريق الحواس وعن أشكال الوعي قال أنها نوعان وعي فردي وهو يتفاوت بأختلاف الأفراد من حيث النوع والعمر والمستوى الاجتماعي والتعليم ،والوعي الجمعي يتشكل من المفاهيم والتصورات الشائعة في البيئة الاجتماعية، وعن الهدف النهائي والأهم من التنمية المستدامة قال أنه بناء الإنسان ماديًا ومعنويًا فالإنسان كما وصفه هو الوسيلة والهدف.
وعن أهم ما يهدد الثقافة والوعي المجتمعي قال أن الثقافة السائدة اليوم هي نتاج فكر موروث ومتداول منذ قرون دونما إبداع ثقافي جديد، مما يجعلها عاجزة أحيانا عن متابعة التطور الذي يشهده مجتمع المعرفة، وأشار إلى أن المؤشرات الدولية أكدت على أن حرية الرأي والتعبير والممارسة الديمقراطيه لا زالت أقل من مستوياتها المطلوبة في كثير من بلدان المنطقة.