الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة ومحاولات العودة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يواجه الحزب الديمقراطي تداعيات ما بعد خسارة مرشحته للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بفارق كبير عن الجمهوري الفائز دونالد ترامب وقبلها خسارة مقاعد مجلس الشيوخ أمام الجمهوريين، ما أظهر ضعف القيادة وغياب الشخصيات الكاريزمية التي يمكنها تولي القيادة بالحزب.
ويرى مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أحمد المسلماني أن الحزب الديمقراطي يواجه فقرا في القيادة والنخبة في الحزب الديمقراطي ما أسفر عن عدم وجود مرشح رئاسي فتم اللجوء إلى الرئيس الحالي جو بايدن ثم حدثت المفاجأة بالوضع الصحي لبايدن، فتم اختيار كامالا هاريس لاعتبارات إثنية وليست لأنها تصلح لأن تكون رئيسة.
وأوضح أن هاريس كان يمكن لأدائها أن يكون أفضل لو منحت فترة من عام لعام ونصف من الاستعداد والحملة لكن تم حصرها في الأسابيع أو الشهور الأخيرة.
ولفت إلى أن الحزب سيعيد النظر فيما قدم لأنه واجه هزيمة شديدة، حيث خسر مجلس الشيوخ والرئاسة وهنا يجب إعادة النظر بشكل كامل في وضعه.
وفيما يتعلق بالحملة الدعائية أشار المسلماني إلى أن الحزب الديمقراطي اعتمد في حملته على الإعلام الكبير مثل "سي إن إن" أو فوكس نيوز أو واشنطن بوست وفورين بوليسي لكن حملة ترامب ركزت على التواصل الكثيف على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما بعد شراء إيلون ماسك تويتر.
كما قال إن حملة ترامب ركزت عل القضاء على المنافسين داخل الحزب الجمهوري ثم حول كل قضية إلى تسويق على النمط الاستهلاكي الأميركي فاستثمر كل شيء وحوله إلى صورة في مقابل ضعف الحزب الديمقراطي الذي لم يقدم شيئا.
كما بين أن التركيب الاجتماعية في أميركا تتغير فالبيض هم الكتلة الرئيسية ويشكلون 60 بالمئة من المصوتين وكان الجمهوريون يرون أن خروج السلطة من البيض سيجعلها تخرج للأبد مبينا أن حديث ترامب عن التزوير كان هدفه دفع الناس للمشاركة الكثيفة في الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يواجه الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بفارق كبير الجمهوري الفائز دونالد ترامب مقاعد مجلس الشيوخ الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
صورة تفضح ميلانيا ترامب وتثير الجدل
متابعة بتجــرد: كشف جيه دي فانس عن وصلات شعر السيدة الأولى المستقبلية في صورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وغرّد نائب الرئيس الأميركي المنتخب صورة ميلانيا ودونالد ترامب أثناء مشاهدتهما التلفزيون، معلّقاً: “مستعدّون لقرع الجرس في بورصة نيويورك. سيقود الرئيس ترامب عودة أميركية عظيمة!”.
وأظهرت الصورة على موقع “إكس” شعر ميلانيا ترامب البني الطويل وتصفيفة شعرها المنتفخة. ومع ذلك، كان من الواضح أن إحدى وصلات الشعر غير مناسبة.
وانتقد معلّقون تسريحة الشعر على شبكات التواصل الاجتماعي، كما تحدثت مصففة الشعر المحترفة وخبيرة وصلات الشعر سارافين نورس عن كيفية تحقيق ميلانيا ترامب لهذا المظهر.
وقالت: “إن الامتلاء والملمس في الأطراف غالباً ما يكونان علامة على زيادة الحجم أو الطول”، مضيفةً أن ميلانيا لديها “مشابك أو شرائط لإطلالات سلسة”.
وأشارت إلى أن “هذا في الواقع خيار شائع جداً للشخصيات العامة لأنه يسمح بالتصفيف المتنوع مع الحفاظ على الحركة الطبيعية”.
واتفقت مؤسِّسة علامة تجارية فاخرة للشعر المستعار جوليا نورث مع نورس قائلة: “بالنظر إلى تلك الصورة المحددة، نعم، يبدو أن هذه وصلات شعر بشري أوروبية عالية الجودة، ربما يبلغ طولها من 18 إلى 20 بوصة”.
Ready to ring the bell on the New York Stock Exchange.
President Trump will lead a great American comeback! pic.twitter.com/uH235bxRlD