بوابة الوفد:
2025-05-02@09:45:02 GMT

رجال خسرت بسببهم كامالا هاريس الرئاسة

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

حددت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية 5 رجال قالت إنهم أكثر الأسماء التي وردت في التحليلات بوصفهم مسؤولين عن هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية أمام الجمهوري دونالد ترامب.

 

إيلون ماسك..

 

ألقى الملياردير بثقله في المعركة الانتخابية التي دعم فيها ترامب، وقام بتعبئة موقع "إكس" بشكل كامل لتحقيق هدفه في فوز ترامب.

 

جو بايدن..

 

وما يأخذه الناخبون على بايدن بشكل أساسي ملف الاقتصاد الأميركي، وهو الموضوع الرئيسي لهجمات ترامب طوال الحملة الانتخابية.الصحيفة الفرنسية أوضحت أن أرقام الاقتصاد الكلي كانت ممتازة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المتقاعدين عانوا من التضخم في عهد بايدن، في حين عانى الشباب من الآثار السلبية لتراجع النمو.نقلت في هذا السياق عن صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية قولها تعليقا على هذه المسالة "في مواجهة مقترحات ترامب التبسيطية (تدابير الحماية، وخفض الضرائب، وإنهاء الهجرة غير الخاضعة للرقابة) لم يكن لدى هاريس سوى القليل من الوقت لإسماع صوت بدائلها".

 

آندي مونتغمري..

 

هذا الشاب الأسود من كارولينا الشمالية صوت لدونالد ترامب، كما وعد وهو ليس الوحيد.فقد حصل المرشح الجمهوري على عدد من الأصوات أكبر بكثير مما كان متوقعاً في الولايات التي تضم أعداداً كبيرة من السكان من السود واللاتينيين.وتشير استطلاعات الرأي، حتى ولو كانت جزئية، إلى التقدم المبهر الذي أحرزه المرشح الجمهوري بين الرجال السود، وخاصة الشباب السود.

 

فولوديمير زيلينسكي..

 

عشية الانتخابات، اعتقد واحد من كل اثنين من الأميركيين أن بلاده "تعطي الكثير من المال للدول الأجنبية في حالة حرب"، مستهدفة إسرائيل وأوكرانيا على قدم المساواة.لكن فيما يتعلق بأوكرانيا كان ترامب أكثر وضوحا، وكان لرسالته صدى أكبر بكثير من رسالة هاريس، إذ يرى فيه أوكرانيو بنسلفانيا الرجل القوي الذي يمكنه الوقوف في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

بنيامين نتنياهو..

 

أحدثت الحرب في غزة انقساما عميقا في الحزب الديمقراطي، وقال العديد من ناخبيه في المجتمعات الإسلامية إنهم على استعداد لمقاطعة التصويت احتجاجا على دعم جو بايدن غير المشروط لإسرائيل.وإذا كانت هاريس أكثر اعتدالا، فإن ترددها أفاد إلى حد كبير ترامب، الذي حصل على العديد من الدعم الإسلامي، دون الحاجة إلى شرح تناقضات مواقفه، بين "الصداقة العميقة" مع نتنياهو ودعوة الإسرائيليين إلى "إنهاء هذه الحرب بسرعة".واختتمت الصحيفة سردها بالقول إن كل هذه التحليلات لا يمكن أن تجعلنا ننسى الرجل السادس الذي أسقط هاريس، وهو "الوحش السياسي" دونالد ترامب نفسه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة ليبراسيون الفرنسية كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية أمام الجمهوري دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100يوم في البيت الأبيض

واشنطن"أ.ف.ب": ما زال طيف الرئيس السابق جو بايدن يلاحق دونالد ترامب بعد 100يوم من عودته إلى البيت الأبيض ولا يفوّت الرئيس الأمريكي مناسبة لتوجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الذي يبقى خصمه السياسي الأبرز.

فتراجع إجمالي الناتج المحلي الأمريكي في الربع الأول من العام يعزى إلى "مخلّفات" السلف الديموقراطي، على ما قال ترامب الذي نصّب رئيسا في 20 يناير، عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".

ونفى الرئيس الجمهوري أيّ علاقة بين تباطؤ الاقتصاد وتراجع الأسواق المالية وسياسته الحمائية، بالرغم من أن السبب الرئيسي لانكماش النشاط الاقتصادي هو الارتفاع الشديد في الواردات تحسّبا للرسوم الجمركية الباهظة التي يعتزم ترامب فرضها.

ووصل الرئيس الأمريكي إلى حد الاعتبار خلال جلسة لمجلس الوزراء أنه "يمكن حتّى القول إن الربع المقبل سيكون إلى حدّ ما بسبب بايدن".

وبحسب تعداد حديث أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، ذكر الملياردير الجمهوري سلفه حوالى ست مرّات في اليوم منذ تنصيبه رئيسا للبلد.

وحتّى المؤثّر المحافظ دايف بورتنوي الذي كان من كبار المروّجين للسردية المعادية لبايدن خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، بدأ يتبرّم من الوضع.

وهو كتب على إكس أن "السوق المالية هي بمثابة مرآة تعكس مباشرة الأيّام المئة الأولى لترامب في الحكم. هذا لا يعني أن الوضع لن يتحسّن أو أن الصبر لن يساعد، لكنها سوقه وليست سوق بايدن".

ولا يفوّت دونالد ترامب الذي تراجعت شعبيته في الأسابيع الأخيرة فرصة لتوجيه النقد إلى سلفه.

وقال جوزيف غريكو الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في جامعة ديوك، لوكالة فرانس برس "هو يدرك وجود مشاكل على صعيد الاقتصاد والسياسة الخارجية ويبحث عن سردية لتبرئة ساحته. وكانت مهاجمة بايدن مفيدة له في السابق، لكنها لن تجدي نفعا على نحو لامتناه".

وخلال تجمّع الثلاثاء في ميشيجن، سأل الرئيس الجمهوري أنصاره أيّا من لقبي "جو النعسان أو جو النصّاب" يفضّلون، وهما اللقبان اللذان أطلقهما ترامب على سلفه.

ثمّ قدّم وصفا في غاية التهكم لسلفه، كما كان يفعل خلال حملته الانتخابية، قائلا "يذهب إلى الشاطئ مثلا، فمن الممكن أن يغفو...ويسيل اللعاب من طرف فمه".

وأحصت "واشنطن بوست" حوالى ثلاثين إشارة إلى جو بايدن في خطاب ترامب الثلاثاء.

وكرّر الرئيس الجمهوري اتّهام سلفه بسرقة الانتخابات الرئاسية منه في 2020، بالرغم من كلّ الوقائع التي تنفي هذه الادعاءات.

ومن الواضح أن ترامب المحاط بوزراء ومستشارين يتملقونه ويمتدحونه، يبحث عن جهة يصبّ عليها جام غضبه، فيعود دوما إلى بايدن، غريمه المفضل في غياب أيّ صوت قويّ من المعارضة الديموقراطية يقف في وجهه.

وهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجالات شتّى، من سعر البيض المرتفع وأعواد المصّاصات الورقية إلى الضربات على انصار الله في اليمن، مرورا بالهجرة غير القانونية.

ويقتنص كلّ فرصة لتوجيه النقد له في تصريحات يتمّ تداولها على شبكة "اكس" من حسابات مؤيّدة لترامب مرفقة برموز تعبيرية ضاحكة.

وفي مارس، خلال الترويج من البيت الأبيض لسيّارات "تيسلا" المملوكة لإيلون ماسك، أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي، توجّه ترامب للصحافيين لحظة خروجه من مركبة حمراء اللون سائلا "هل تعتقدون أن بايدن في وسعه الدخول في هذه السيّارة؟ لا أظنّ ذلك".

أما بايدن، فاعتمد خلال تولّيه الرئاسة استراتيجية مختلفة تماما، فكان يمتنع في أحيان كثيرة حتّى عن النطق باسم دونالد ترامب، مكتفيا بالإشارة إليه بـ"ذاك الرجل".

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تخرج عن صمتها: رؤية ترامب تخدم الأثرياء
  • كامالا هاريس بعد غياب: رؤية ترامب أنانية وتخدم الأثرياء
  • كامالا هاريس تهاجم دونالد ترامب في أكبر خطاب منذ خسارة الانتخابات الأمريكية
  • طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100يوم في البيت الأبيض
  • هاريس تعود للساحة السياسية وتهاجم ترامب
  • هاريس تهاجم ترامب في خطاب بارز .. تخلى عن مبادئ أميركا
  • ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
  • ما أبرز ما جاء في كلمة ترامب بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة؟
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • ترامب: كنا نخسر 5 مليارات دولار يوميًا في عهد بايدن