السودان يقدم شكوى ضد تشاد ويطالبها بدفع تعويضات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
متابعات – تاق برس – تقدم السودان رسميا بشكوى ضد تشاد أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بشأن انتهاك تشاد لأحكام الميثاق الافريقي ودعمها لما اسماها “ملشيا الدعم السريع” والمساهمة في استمرار الحرب في السودان.
وقال وزير العدل معاويه عثمان حسب منصة الناطق الرسمي للحكومة السودانية، إن السودان سلم شكوي مسنوده بالأدلة والبراهين بقيام تشاد تسهيل نقل الأسلحة والذخيرة من داخل أراضيها لدعم الملشيا التي ارتكبت انتهاكات خطيرة وواسعة النطاق في السودان.
واشار الوزير أن اللجنة رحبت بالوفد السوداني واكدت حرصها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان وحق السودان في تقديم الشكوي طبقا لميثاق اللجنة.
وأكد الوزير أن الحكومة ستلاحق ما اسماها “ملشيا الدعم السريع” والجهات المساندة لها أمام كافة أجهزة العدالة الدولية والإقليمية لتتحمل كل جهة الأضرار والخسائر التي تسببت فيها .
واضاف ان تشاد أخلت بالتزاماتها الصريحة بموجب الميثاق الافريقي لحقوق الإنسان والشعوب وقال إن إخلال تشاد يوقع عليها واحب أن تتوقف فورا عن نقل الأسلحة والذخيرة والعتاد من أراضيها إلى السودان وان تتوقف كذلك عن أي شكل من أشكال انتهاك سيادة السودان وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي والامتناع عن تسهيل حركة اي فرد أو جماعة أو منظمة ضد السودان.
وأشار إلي أن تشاد ملزمه بدفع التعويضات المناسبة لجمهورية السودان عن الأضرار الواقعة والمحتمل وقوعها علي الأشخاص والممتلكات والاقتصاد السوداني .
وتوقع الوزير رئيس لجنة الدعاوي ضد ما اسماها “ملشيا الدعم السريع” أن تصبح الشكوي حال قبولها سند قانوني يستفاد منه في تقديم شكاوى أخرى وزاد أن اللجنة الأفريقية لها الحق في تشكيل لجنة تقصي حقائق كما أنها ترفع تقريرها لمؤتمر ورؤساء الدول الأفريقية .
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان
إقرأ أيضاً:
كندا تفرض عقوبات جديدة على قياديين اثنين بالجيش السوداني و«الدعم السريع» حمدان دقلو موسى، وميرغني إدريس سليمان
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن كندا فرضت عقوبات جديدة ضد قياديين أحدهما بالجيش السوداني والآخر بقوات الدعم السريع، وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن القياديين المستهدفين هما حمدان دقلو موسى، مدير المشتريات بقوات الدعم السريع، وميرغني إدريس سليمان، وهو لواء في القوات المسلحة السودانية.
وأشارت الخارجية الكندية إلى أن الاثنين مرتبطان بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان، بما يشمل حالات واسعة النطاق من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
وتابع البيان أن هذين الشخصين لعبا أدوارا قيادية في شبكات التمويل والمشتريات سواء في الجيش أو الدعم السريع، مما تسبب في استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنهجية للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان من خلال السماح للطرفين بمواصلة القتال.
وقال البيان إن شهادات عدد من الناجين وتقارير موثوقة من البعثة الدولية لتقصي الحقائق في السودان، وكذلك المنظمات الدولية غير الحكومية، أكدت أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع منتشر على نطاق واسع، لا سيما ضد النساء والفتيات والأقليات العرقية
أوتاوا: «الشرق الأوسط»