إرهاب الإخوان فجر وحرق دور العبادة ودمر أبراج الكهرباء
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
"تفجيرات هنا وهناك، حرق للكنائس، وقطع للطرق، وتدمير لأبراج الكهرباء، واستهداف للشخصيات العامة، وضرب للأكمنة، وترويع للآمنين"، هكذا كان المشهد عقب الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية.
هذا المشهد الفوضوي، لم يكن يتحول بسهولة لمشهد مبهج، ومشروعات إقتصادية وتنموية ضخمة، لولا وجود قيادة سياسية حكيمة بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تعامل مع الموقف بحسم وقوة، ونجح في القضاء على عنف الإخوان، لتبدأ عجلة التنمية.
جهود ضخمة بذلتها وزارة الداخلية في هذا الصدد، حيث عكف قياداتها على وضع الخطط الجديدة وتطوير عمليات التدريب بشكل جيد، والاهتمام بالتسليح وخلق أجيال ذات كفاءة عالية، تتسم بالشجاعة والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات المصيرية، وراهنوا على جيل الشباب، وكسبوا الراهن، فاسبتسلوا أمام العناصر الإرهابية، ووضعوا أرواحهم فوق أيدهم لحماية شعب مصر العظيم، فسقط منهم الشهداء الأبرار الذين قدموا التضحيات من أجل هذا الوطن. ونجحت الداخلية في القضاء على 992 بؤرة إرهابية بعد 30 يونيو ، وظهرت الضربات الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية وسقط مسئولي التنظيمات الإرهابية "أجناد مصر وكتائب حلوان".
ونجحت الداخلية في تطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين وسقوط عادل حبارة وهشام عشماوي بعد استعادته مرحلاً من ليبيا، وتراجعت الحوادث الإرهابية من 481 حادث عام 2014 إلى 22 عام 2017، وتلاشت في عام 2024.
وتمكنت الداخلية من القضاء على الأجنحة المسلحة للجماعة مثل "حسم ولواء الثورة" فعاد الهدوء للبلاد والتمهيد للمشروعات والإنجازات وبناء شرطة عصرية في الجمهورية الجديدة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اعتصام رابعة المسلح الاخوان جماعة الاخوان الداخلية شهداء كنا فين وبقينا فين
إقرأ أيضاً:
انتشال جثة مجهولة من بئر عميقة في منطقة المشهد بأمانة العاصمة
وقال مصدر بالدفاع المدني انه " رغم صعوبة المهمة ومخاطرها، نظرًا لعمق البئر وضيق مساحتها، إلا أن الفرق المتخصصة في الغوص والإنقاذ المائي نجحت باقتدار في انتشال الجثة وتسليمها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات ومعرفة هوية المتوفى.
وفي السياق، جددت مصلحة الدفاع المدني دعوتها للسلطات المحلية ومكاتب الأشغال العامة وكافة منظمات المجتمع المدني إلى ضرورة تغطية الآبار والبيارات المكشوفة والحفر المهملة، حمايةً لأرواح المواطنين، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي قد يشكل خطرًا مضاعفًا في ظل وجود مثل هذه المواقع المفتوحة.